عادي

80 برنامجاً تستهدف 50 ألف شاب بالمخيم الصيفي لـ«الثقافة والشباب»

22:33 مساء
قراءة 3 دقائق

أطلقت وزارة الثقافة والشباب، مبادرة المخيم الصيفي 2021، بهدف بناء قدرات أفراد المجتمع من مختلف الفئات العمرية، وخصوصاً فئة الشباب عبر توفير تجربة مثالية للتعلم التفاعلي المستمر من خلال تنظيم أكثر من 80 برنامجاً ونشاطاً تفاعلياً لتطوير قدرات الشباب ورفع وعيهم، أثناء فصل الصيف الحالي.

وتهدف المبادرة إلى تمكين الشباب من المهارات المستقبلية، وتحفيز الإبداع والابتكار لديهم والمبني على الاستغلال الأمثل لطاقاتهم، وقدراتهم، وإمكانياتهم، فضلاً عن تعزيز ثقافة التعلم لديهم مدى الحياة.

وتسعى البرامج التي يشتمل عليها برنامج «المخيم الصيفي 2021» لتطوير قدرات الشباب، ورفع وعيهم بأهم الموضوعات التي يقدمها مجموعة من الخبراء والمختصين في العديد من القطاعات المتصلة بأنشطة وفعاليات المخيم.

وتقام فعاليات «المخيم الصيفي 2021»، الذي يستهدف مشاركة 50 ألف شخص، في مختلف المراكز الإبداعية الشبابية في جميع أنحاء الدولة، وبشراكة استراتيجية مع نخبة من المؤسسات الحكومية الاتحادية، والمحلية، والشركات الخاصة.

ويستهدف «المخيم الصيفي 2021» الاستثمار في طاقات الشباب بأكثر من 600 ساعة مشاركة، كما يستهدف مشاركة الفئات العمرية من 7 سنوات وحتى 60 عاماً.

تطلعات قيادتنا

وقالت نورة بنت محمد الكعبي، وزيرة الثقافة والشباب: إن«الاستثمار في تطوير القدرات الوطنية الشابة أولوية رئيسية لقيادتنا الرشيدة التي تضع ثقتها بالشباب المتعلم، والمؤهل معرفياً، وثقافياً لمواصلة مسيرة التقدم والازدهار والوصول إلى تحقيق الأهداف والرؤى والتوجهات الوطنية في المستقبل، وهدفنا من المخيم الصيفي 2021 تحفيز الشباب وإطلاق قدراتهم وطاقاتهم الكامنة لإعداد جيل من قادة المستقبل الذي سيتولى مسؤولية مواصلة عملية البناء والتقدم في كافة المجالات، للوصول إلى تطلعات قيادتنا بأن تكون دولتنا أفضل دول العالم في الخمسين عاماً المقبلة».

وأكدت أن المخيم الصيفي، نموذج يتجسد من خلاله النهج الراسخ الذي أرسى دعائمه الوالد المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، في الاستثمار في الإنسان باعتباره المحرك الرئيسي لمسيرة التقدم والتنمية والازدهار.. لذلك حرصنا من خلال أنشطة المخيم الصيفي وفعالياته على تنويع موضوعاته للمساهمة في إثراء معارف جيل المستقبل من القادة».

وأضافت:«يوفر المخيم الصيفي مجموعة متنوعة من الفعاليات والتجارب التي تلبي متطلبات الشباب المعرفية والعلمية، كما يوفر منصة مثالية لاستكشاف المبدعين، واحتضان المواهب وتنميتها، وفرصة لاستثمار الشباب لأوقات فراغهم بما يعود بالفائدة عليهم، وبالنفع على مجتمعهم، ومسيرة تقدم دولتهم إلى الآفاق التي تواكب التطلعات والطموحات».

قادة المستقبل

ومن جانبها، قالت شما بنت سهيل فارس المزروعي، وزيرة دولة لشؤون الشباب:«إن المخيم الذي يعتبر جزءاً لا يتجزأ من نموذجنا لبناء شخصية الشباب الإماراتي هو ترجمة حقيقية لنهج دولتنا وتوجيهات قيادتنا الرشيدة لبناء جيل من قادة المستقبل يمتلك المعرفة، والقدرة، والمهارة، والخبرة التي تمكنه من الحفاظ على مكتسباتنا الوطنية ومواصلة مسيرة إنجازاتنا على المستويات العالمية لتكون دولتنا من أفضل دول العالم في المستقبل».

وأضافت:«تكمن أهمية المخيم الصيفي باستغلال أوقات فراغ الشباب لتنمية مهاراتهم في مجالات تتناسب مع اهتماماتهم وتتوافق مع تطلعاتهم للمشاركة الفاعلة في مسيرة تقدم وازدهار دولتهم؛ إذ يوفر المُخيم المنصة المثالية لاستكشاف الطاقات والمواهب، والبيئة الملائمة لبناء القدرات وصقل المهارات لجيل من القيادات الشابة في كافة المجالات من خلال مجموعة من الأنشطة والفعاليات التي تستند إلى مبدأ نقل المعرفة من الخبراء لبناء أجيال متسلحة بأفضل المهارات والقدرات تساهم بفاعلية في مسيرة بناء مستقبل أفضل للأجيال القادمة».

ويركز المخيم بدورته هذا العام على 3 مسارات رئيسية، وهي مهارة تسليح الشباب بالمهارات المتقدمة، وتعريفهم بالأساسيات لتوسيع مداركهم وتعزيز ثقافة الشباب وارتباطهم بالهوية.

ويتزامن المخيم الصيفي مع موسم الإجازات المدرسية للطلبة والشباب؛ ويمكن للراغبين في التعلم واكتساب مهارات جديدة التسجيل في برنامج المخيم الصيفي عبر زيارة الموقع الإلكتروني لوزارة الثقافة والشباب https://www.mckd.gov.ae.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"