عادي
محور يتناول مراحل تطور السرد القصصي

الشارقة تحتفي بـ «الأدب الموريتاني» في نواكشوط

22:49 مساء
قراءة 3 دقائق
عبدالله العويس ووزير الثقافة الموريتاني يتوسطان حضور المهرجان

نواكشوط: «الخليج»

ثمّن أحمد سيد أحمد أج، وزير الثقافة والشباب والرياضة والعلاقات مع البرلمان الموريتاني، الجهود التي تبذلها الشارقة في خدمة الثقافة العربية، ودورها الريادي في دعم الأدباء العرب، تحت رعاية وتوجيهات صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة.

جاء ذلك خلال لقاء جمع أحمد أج وزير الثقاقة الموريتاني، مع عبد الله العويس رئيس دائرة الثقافة بالشارقة، ومحمد القصير مدير إدارة الشؤون الثقافية بالدائرة، إيذاناً بانطلاق فعاليات مهرجان الأدب الموريتاني.

وأكد أحمد أج عمق العلاقات التاريخية التي تربط الإمارات وموريتانيا والمبنية على العديد من أوجه التعاون، مشيراً إلى أهمية التعاون القائم بين دائرة الثقافة بالشارقة ووزارة الثقافة الموريتانية.

من جانبه، قال عبد الله العويس: إن تواجد «ثقافية الشارقة» للمرة الثالثة خلال العام الجاري في موريتانيا لتنظيم فعالية مشتركة، إنما يؤكد التعاون الثقافي المميز، معرباً عن شكره للجهود المبذولة لتسيير التعاون نحو فعاليات ثقافية متميزة.

وأكد العويس حرص صاحب السمو حاكم الشارقة على إيصال الرسالة الثقافية إلى كل البلدان، وتحصين الشباب العربي بالثقافة والأدب.

وأشار إلى أن التعاون الثقافي مع موريتانيا مستمر منذ أكثر من عشر سنوات، موضحاً أن نواكشوط كانت من أوائل المدن التي رحّبت بمبادرات ومشروع الشارقة الثقافي، مهنئاً باختيار العاصمة الموريتانية عاصمة للثقافة في العالم الإسلامي لعام 2023. بعد ذلك، وبرعاية صاحب السمو حاكم الشارقة، انطلقت فعاليات مهرجان الأدب الموريتاني، بتنظيم دائرة الثقافة في الشارقة وبالتعاون مع وزارة الثقافة والشباب والرياضة والبرلمان في موريتانيا.

أربعة محاور

يأتي المهرجان بمناسبة اختيار نواكشوط عاصمة للثقافة في العالم الإسلامي لعام 2023، ويتضمن 4 محاور رئيسية: مراحل تطور السرد الموريتاني، وراهن القصة الموريتانية، والرواية الموريتانية من التأسيس إلى المشهد المعاصر، والسرديات الغائبة في الرواية الموريتانية، إضافة إلى ندوة بعنوان «الشعر الموريتاني بين الأصالة والتجديد»، وجلستين شعريتين بمشاركة أكثر من 40 مبدعاً ومبدعة.

أقيم المهرجان في قصر المؤتمرات في نواكشوط، بحضور عبد الله العويس، وحسين البلوشي، القائم بأعمال سفارة الإمارات لدى موريتانيا، ود. سيدي عبد الله أمين عام وزارة الثقافة والشباب والرياضة والعلاقات مع البرلمان، ومحمد إبراهيم القصير، ود. محمد ولد سيدي عبد الله الأمين العام للجنة العليا لاحتفالية نواكشوط عاصمة للثقافة في العالم الإسلامي 2023، وعدد كبير من المثقفين والأدباء الموريتانيين والعرب.

وألقى عبد الله العويس كلمة أشار في بدايتها إلى مسيرة التعاون الثقافي بين دائرة الثقافة بالشارقة ووزارة الثقافة والشباب والرياضة والعلاقات مع البرلمان.

وقال: «إنها مناسبة عزيزة أن نحتفي بنواكشوط عاصمة للثقافة في العالم الإسلامي لهذا العام، من خلال مهرجان الأدب الموريتاني الذي يمثل إضافة هامّة إلى سلسلة الأنشطة الثقافية التي انعقدت من خلال التعاون المشترك، ما يعبّر عن حرص صاحب السمو حاكم الشارقة على استمرار الحراك الثقافي بكل حقوله في الوطن العربي».

ونقل رئيس دائرة الثقافة تهنئة صاحب السمو حاكم الشارقة، بمناسبة حصول نواكشوط على لقب عاصمة الثقافة الإسلامية».

بدوره أكد د. سيدي عبد الله أن تنظيم هذا المهرجان بالتنسيق مع دائرة الثقافة يدخل في سياق الرعاية المكثفة التي تبذلها الشارقة للثقافة، والتي ساهمت في خلق حراك أدبي ثقافي في العاصمة نواكشوط.

استهل المهرجان فعالياته بالمحور الأول «مراحل تطور السرد الموريتاني»، بجلسة عنوانها «القصة بين الأجناس الأدبية في موريتانيا»، بمشاركة عدد من الباحثين والنقاد الموريتانيين.

شهادات

بعد ذلك، استمع الحضور إلى شهادتين من الكاتبين: محمد فال عبد اللطيف بعنوان «رحلتي مع الكتابة السردية التراثية»، والشيخ بكاي بعنوان «معاناة كتابة القصة في مجتمع ذائقته شاعرية».

صاحبَ اليوم الأول من المهرجان افتتاح معرض كتاب لعدد من مطبوعات دائرة الثقافة في الشارقة.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/cw3eunpf

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"