نفت إيران، أمس الأحد، اتهامات إسرائيل لها باستهداف ناقلة نفط في بحر العرب قبالة سواحل سلطنة عُمان، وأكد رئيس الوزراء الإسرائيلي.. «سوف نوصل الرسالة لإيران بطريقتنا»، فيما أكدت الولايات المتحدة وبريطانيا مسؤولية إيران عن الهجوم الذي أدى إلى مقتل اثنين من طاقم السفينة أحدهما بريطاني.
فقد رفضت إيران، أمس الأحد، اتهامات لها بالوقوف وراء استهداف ناقلة نفط في بحر العرب، مؤكدة أنها لن تتردد في الدفاع عن مصالحها، بعد دعوة إسرائيل إلى تحرك دولي ضدها رداً على الهجوم. وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية سعيد خطيب زاده في مؤتمر صحفي: إن على إسرائيل «وقف مثل هذه الاتهامات التي لا أساس لها». وأضاف: «هذه ليس المرة الأولى التي يوجهون فيها مثل هذه الاتهامات المباشرة»، مشدداً على أنها «مدانة». وحذّر خطيب زاده من أن «إيران لن تتردد للحظة واحدة في الدفاع عن مصالحها العليا وأمنها القومي».
من جهته قال رئيس الوزراء الإسرائيلي، نفتالي بينيت، أمس الأحد، رداً على الهجوم على السفينة إنهم «سوف يوصلون الرسالة لإيران بطريقتهم». وكشف بينيت، أن إيران تحاول بشكل جبان التملص من مسؤولية استهداف السفينة. وأوضح: إن إيران هاجمت السفينة بمسيّرات، وأرادت أن تصيب هدفاً إسرائيلياً، إلا أن الحادثة أدت إلى مقتل بريطاني وروماني، مشيراً إلى أن الهجوم يمثل تذكيراً للعالم ب«العدوانية الإيرانية».
وطالب بينيت المجتمع الدولي بأن يوضح لإيران أنها ارتكبت خطأ جسيماً، ثم أشار إلى أن بلاده تملك طرقها الخاصة في إيصال رسائلها، بحسب قوله.
وقالت بريطانيا، الأحد، أيضاً إنها تعتبر أن إيران شنت الهجوم بشكل متعمد «في انتهاك واضح للقانون الدولي». (وكالات)
