عادي

صدامات بين رافضين لتدابير «كورونا» والشرطة الألمانية

18:49 مساء
قراءة دقيقتين
Video Url

برلين - أ ف ب
تحدّى مئات المحتجين المناهضين لتدابير الإغلاق للحد من فيروس «كورونا» المستجد من أنصار حركة «كويردنكر»، الأحد، أمراً للمحكمة بحظر التظاهر، ونظّموا تجمّعات في برلين تخللتها صدامات مع الشرطة.
وأفادت الشرطة أن بعض المحتجين «ضايقوا وهاجموا» عناصر الأمن في منطقة شارلوتنبرغ غرب العاصمة وتجاوزوا الحواجز.
وقالت شرطة برلين على «تويتر»: «حاولوا اختراق سلسلة للشرطة وجرّ زملائنا. أدى ذلك إلى استخدام المواد المسيلة والهراوات والعنف الجسدي». وأضافت أنه تم توقيف عدد من الأشخاص.
ونظّمت التظاهرات بدعوة من حركة «كويردنكر» (المنشق)، التي باتت أبرز حركة مناهضة لقيود احتواء الفيروس في ألمانيا.
وحظر قضاة عدداً من التظاهرات التي كانت تعتزم تنظيمها نهاية الأسبوع الجاري. وكان من المفترض أن يشارك 22500 شخص في إحدى هذه المسيرات الأحد.
وأفادت المحكمة بأنه لا يمكنها السماح بتنظيم التجمّعات خشية خرق المشاركين قواعد وضع الكمامات والتباعد الاجتماعي، في وقت ترتفع أعداد الإصابات في ألمانيا مجدداً.
ونشرت شرطة برلين أكثر من ألفي عنصر مزودين بمعدات مكافحة الشغب في أنحاء المدينة، تحسباً لتجمّع المحتجين رغم الحظر.
ورفع بعض المتظاهرين لافتات كتب عليها «حرية» و«لا لديكتاتورية كورونا»، فيما لم يضع العدد الأكبر من المشاركين الكمامات.
وجذبت حركة «كويردنكر» الألمانية خليطاً من الأشخاص بينهم المعارضون للقاحات وأصحاب نظريات المؤامرة وأعضاء في حزب «البديل من أجل ألمانيا» اليميني المتشدد. وشارك الآلاف وأحياناً عشرات الآلاف في تظاهرات «كويردنكر»، لكن عادة ما يتم تفريق تجمّعاتهم لخرقها قواعد احتواء الفيروس. وتخللت بعض التظاهرات أعمال عنف متفرقة.
وأعلن جهاز الأمن الداخلي الألماني في إبريل/ نيسان الماضي، أنه سيفرض رقابة على بعض أعضاء «كويردنكر» على خلفية المخاوف المرتبطة بتهديدهم الديمقراطية وارتباطهم باليمين المتطرف.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"