عادي

الكاظمي يعلن بدء تطبيق خطة الإصلاح الاقتصادي

01:06 صباحا
قراءة دقيقتين
الكاظمي خلال ترؤسه اجتماع اللجنة العليا للإصلاح (الخليج)

بغداد: «الخليج»

أعلن رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي، أمس الاثنين، عن بدء تطبيق خطة الاصلاح الاقتصادي، مؤكداً أن الغاية هي النهوض بالدولة العراقية، وليس الحكومة الحالية، فالحكومات تذهب والدولة باقية، ولهذا نريد بكل ما أوتينا من إصرار أن نعيد للعراق هيبته الاقتصادية، في وقت بحث رئيس مجلس النواب محمد الحلبوسي، مع العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني في عمّان العلاقات الثنائية وسبل تطويرها في المجالات كافة، والتأكيد على تفعيل التعاون الاقتصادي ومخرجات القمة الثلاثية، كما أجرى مباحثات مع نظيره الأردني عبد المنعم العودات، حول سبل تعزيز العلاقات الثنائية، واستمرار التعاون المشترك في مجال الأمن والسياسة والاقتصاد.

وقال الكاظمي، خلال ترؤسه اجتماع اللجنة العليا للإصلاح: «منذ أن أطلقنا الورقة البيضاء الإصلاحية لمعالجة الفساد المتفشي بالبلد ونحن نعمل على خلق جو مناسب لتطبيقها». وأضاف، «اجتماعنا هو للإعلان عن بدء تطبيق الآليات الإدارية والتنفيذية لخطة الإصلاح الاقتصادي ضمن الورقة البيضاء. حيث نطمح وبقوة إلى إعادة اقتصاد البلد لقوته، بعد أن وصل به الحال إلى مستويات متدنية جداً نتيجة الفساد المستشري». ونوّه بأنه «من شأن هذه الخطة إعادة بناء الاقتصاد العراقي بنحو سليم، يحقق التنمية المستدامة للبلاد. فخطة الإصلاح ستقدم حلاًّ لأزمة إدارة الاقتصاد المزمنة، التي تتمثل بالاعتماد الكامل على النفط، وعدم تنويع مصادر الدخل».

من جهة أخرى، أشاد الحلبوسي بمواقف الملك عبد الله الثاني الداعمة للعراق، مؤكداً دعم السلطة التشريعية للتعاون الثلاثي العراقي الأردني المصري، وبما يخدم المصالح المشتركة، فيما أكد العاهل الأردني وقوف بلاده التام إلى جانب العراق الشقيق وشعبه العزيز في الحفاظ على وحدته وتعزيز أمنه واستقراره، ودعم جهود العراق في ترسيخ الديمقراطية وإجراء الانتخابات النيابية المبكرة.

وكان الحلبوسي، بحسب بيان صادر عن مكتبه، أشار إلى أن المباحثات مع نظيره الأردني أكدت أهميةَ العمل النيابي لدعم مخرجات القمة الثلاثية بين العراق ومصر والأردن، والتعاون الثنائي لتعزيز الدبلوماسية البرلمانية، والتنسيق المشترك وتوحيد المواقف إزاء القضايا المصيرية في المحافل الدولية كافة. وثمّن الحلبوسي وفقاً للبيان، «دعم المملكة والملك عبد الله الثاني للعراق في مواجهة التحديات، وتوطيد روابط العمل الثنائي، والتعاون في المجالات كافة، من أجل تحقيق التنمية والاستقرار».

من جهته، قال رئيس مجلس النواب الأردني، إن «موقف الملك والشعب الأردني كان ولا يزال وسيبقى داعماً للعراق ووحدة شعبه وسيادته على كامل أراضيه»، مؤكدا دعمَ المملكة للعملية الديمقراطية في العراق، وإجراء الانتخابات النيابية المبكرة».

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"