أطلق الأولمبياد الخاص الإماراتي، السبت، برنامج «جسمك وصحته» بالتعاون مع شبكة مراكز وعيادات «هيلث بلاس» التخصصية التابعة للشرقية المتحدة للخدمات الطبية وشبكة مبادلة للرعاية الصحية.
ويساهم البرنامج الذي يستمر عامين في مدينة أبوظبي، في رفع مستوى وعي اللاعبين من أصحاب الهمم، وعائلاتهم وزيادة معرفتهم بالحالة البدنية الصحية التي يجب الحفاظ عليها، دون اعتبار وزن الجسم المؤشر الوحيد للصحة، وإمكانية التمتع بصحة أفضل عن طريق التعلم والمعرفة المستمرة.
ويهدف البرنامج الذي يتسق بشكل كامل مع الاستراتيجية الشاملة لأصحاب الهمم في إمارة أبوظبي 2020-2024 إلى متابعة النظام الغذائي لأصحاب الهمم، لتمكينهم من التمتع بحياة أكثر صحة، والحفاظ على مؤشر الكتلة المثلى لأجسامهم، من خلال خيارات التغذية الجيدة، والمتابعة الطبية المستمرة.
وفي مراحله الأولى، يركز البرنامج على الأبطال المشاركين في الألعاب العالمية الشتوية كازان 2022، حيث أثبتت الإحصاءات الأخيرة التي شملت كل لاعبي الأولمبياد الخاص الإماراتي، ونشرت عام 2020، وجود تحديات صحية عدة، إذ يعاني 42.5% منهم السمنة، و37.5% زيادة الوزن، و9% نقص الوزن.
وتعليقاً على إطلاق برنامج «جسمك وصحته»، قال طلال الهاشمي، المدير الوطني للأولمبياد الخاص الإماراتي: «يسعدنا التعاون مع شبكة مراكز هيلث بلاس التخصصية في أبوظبي لإطلاق هذا البرنامج»، حيث تعتبر صحة أصحاب الهمم على رأس أولوياتنا، ونحن نقيس نجاحنا بمدى تطور صحتهم، وتقديم كل ما يلزم لرعايتهم. وسيكون لكل منتسب في البرنامج خطة فردية دقيقة مبنية على فحوص، وإجراءات طبية يوفرها فريق من الأطباء، وأخصائيي التغذية في مراكز هيلث بلاس، وستتم متابعة أصحاب الهمم بصورة دورية لضمان استمراريتهم في المسار الصحيح، والحفاظ على أجسامهم قوية، وعلاقاتهم إيجابية مع الطعام حتى بعد إكمال البرنامج، وكلنا ثقة في عزيمة ومثابرة اللاعبين، ودعم أسرهم، ومقدمي الرعاية لهم، إذ سيكون من السهل تحقيق النجاح من خلال تضافر جهودنا جميعاً.
من جانبه، عبر الرئيس التنفيذي للشرقية المتحدة للخدمات الطبية، مجد أبو زنط، عن سعادته بتعاون شبكة مراكز «هيلث بلاس» مع الأولمبياد الخاص الإماراتي، وإطلاق برنامج «جسمك وصحته» الذي سيمنح «هيلث بلاس» فرصة مهمة لتقديم أفضل ما لديها من خدمات صحية متكاملة وشاملة وعالية الجودة، تلبي الاحتياجات الصحية كافة لهذه الفئة العزيزة على قلوب الجميع، مشيراً إلى أن حكومة أبوظبي قطعت أشواطاً كبيرة في تمكين ودمج أصحاب الهمم في المجتمع، بهدف إطلاق طاقاتهم، وإبراز قدراتهم الكاملة، ليكونوا عنصراً فاعلاً ومشاركاً في مسيرة النهضة الحضارية للدولة.
وأشار إلى أن برنامج «جسمك وصحته» يركز على محورين رئيسيين هما: التوعية والتثقيف لمساعدة الأبطال، وأسرهم على اتباع أسلوب نظام غذائي وحياتي صحي يحسّن من قدرتهم على التدريب والمنافسة، والعلاج والتأهيل الطبي والرعاية المعززة، من خلال الفحوص الدورية والتشخيصية وخطط العلاج الفعّالة التي تقدم لكل بطل على حدة وفق حالته الصحية، لافتاً إلى أن جميع منشآت المجموعة مهيأة بشكل كامل لرعاية أصحاب الهمم، ولدى فرق العمل الخبرة الوافية للتعامل مع أصحاب الهمم كمرضى وزوار وزملاء، وأن ذلك يأتي كجزء من المسؤولية الاجتماعية تجاه المجتمع، وكمؤسسة شمولية إضافة إلى كونها جهة طبية تضم تخصصات عدة تقدم خدمات طبية متخصصة لأصحاب الهمم.
ويركز البرنامج على مدار عامين متتاليين، على أكثر من 60 فرداً من أصحاب الهمم في أبوظبي، ما يعزز المعرفة والسلوكيات الصحيحة المتعلقة بالنظام الغذائي لبناء أنماط حياة صحية لأفراد المجتمع. هذا ويهدف برنامج «جسمك وصحته» إلى تعزيز المعرفة المتعلقة بالنظام الغذائي لكل من لاعبي الأولمبياد الخاص، ومقدمي الرعاية لهم وعائلاتهم، ما يسهم في تأسيس بيئة متمكنة تدعم نجاحهم في تحقيق أهدافهم.
( وام)
ويساهم البرنامج الذي يستمر عامين في مدينة أبوظبي، في رفع مستوى وعي اللاعبين من أصحاب الهمم، وعائلاتهم وزيادة معرفتهم بالحالة البدنية الصحية التي يجب الحفاظ عليها، دون اعتبار وزن الجسم المؤشر الوحيد للصحة، وإمكانية التمتع بصحة أفضل عن طريق التعلم والمعرفة المستمرة.
ويهدف البرنامج الذي يتسق بشكل كامل مع الاستراتيجية الشاملة لأصحاب الهمم في إمارة أبوظبي 2020-2024 إلى متابعة النظام الغذائي لأصحاب الهمم، لتمكينهم من التمتع بحياة أكثر صحة، والحفاظ على مؤشر الكتلة المثلى لأجسامهم، من خلال خيارات التغذية الجيدة، والمتابعة الطبية المستمرة.
وفي مراحله الأولى، يركز البرنامج على الأبطال المشاركين في الألعاب العالمية الشتوية كازان 2022، حيث أثبتت الإحصاءات الأخيرة التي شملت كل لاعبي الأولمبياد الخاص الإماراتي، ونشرت عام 2020، وجود تحديات صحية عدة، إذ يعاني 42.5% منهم السمنة، و37.5% زيادة الوزن، و9% نقص الوزن.
وتعليقاً على إطلاق برنامج «جسمك وصحته»، قال طلال الهاشمي، المدير الوطني للأولمبياد الخاص الإماراتي: «يسعدنا التعاون مع شبكة مراكز هيلث بلاس التخصصية في أبوظبي لإطلاق هذا البرنامج»، حيث تعتبر صحة أصحاب الهمم على رأس أولوياتنا، ونحن نقيس نجاحنا بمدى تطور صحتهم، وتقديم كل ما يلزم لرعايتهم. وسيكون لكل منتسب في البرنامج خطة فردية دقيقة مبنية على فحوص، وإجراءات طبية يوفرها فريق من الأطباء، وأخصائيي التغذية في مراكز هيلث بلاس، وستتم متابعة أصحاب الهمم بصورة دورية لضمان استمراريتهم في المسار الصحيح، والحفاظ على أجسامهم قوية، وعلاقاتهم إيجابية مع الطعام حتى بعد إكمال البرنامج، وكلنا ثقة في عزيمة ومثابرة اللاعبين، ودعم أسرهم، ومقدمي الرعاية لهم، إذ سيكون من السهل تحقيق النجاح من خلال تضافر جهودنا جميعاً.
من جانبه، عبر الرئيس التنفيذي للشرقية المتحدة للخدمات الطبية، مجد أبو زنط، عن سعادته بتعاون شبكة مراكز «هيلث بلاس» مع الأولمبياد الخاص الإماراتي، وإطلاق برنامج «جسمك وصحته» الذي سيمنح «هيلث بلاس» فرصة مهمة لتقديم أفضل ما لديها من خدمات صحية متكاملة وشاملة وعالية الجودة، تلبي الاحتياجات الصحية كافة لهذه الفئة العزيزة على قلوب الجميع، مشيراً إلى أن حكومة أبوظبي قطعت أشواطاً كبيرة في تمكين ودمج أصحاب الهمم في المجتمع، بهدف إطلاق طاقاتهم، وإبراز قدراتهم الكاملة، ليكونوا عنصراً فاعلاً ومشاركاً في مسيرة النهضة الحضارية للدولة.
وأشار إلى أن برنامج «جسمك وصحته» يركز على محورين رئيسيين هما: التوعية والتثقيف لمساعدة الأبطال، وأسرهم على اتباع أسلوب نظام غذائي وحياتي صحي يحسّن من قدرتهم على التدريب والمنافسة، والعلاج والتأهيل الطبي والرعاية المعززة، من خلال الفحوص الدورية والتشخيصية وخطط العلاج الفعّالة التي تقدم لكل بطل على حدة وفق حالته الصحية، لافتاً إلى أن جميع منشآت المجموعة مهيأة بشكل كامل لرعاية أصحاب الهمم، ولدى فرق العمل الخبرة الوافية للتعامل مع أصحاب الهمم كمرضى وزوار وزملاء، وأن ذلك يأتي كجزء من المسؤولية الاجتماعية تجاه المجتمع، وكمؤسسة شمولية إضافة إلى كونها جهة طبية تضم تخصصات عدة تقدم خدمات طبية متخصصة لأصحاب الهمم.
ويركز البرنامج على مدار عامين متتاليين، على أكثر من 60 فرداً من أصحاب الهمم في أبوظبي، ما يعزز المعرفة والسلوكيات الصحيحة المتعلقة بالنظام الغذائي لبناء أنماط حياة صحية لأفراد المجتمع. هذا ويهدف برنامج «جسمك وصحته» إلى تعزيز المعرفة المتعلقة بالنظام الغذائي لكل من لاعبي الأولمبياد الخاص، ومقدمي الرعاية لهم وعائلاتهم، ما يسهم في تأسيس بيئة متمكنة تدعم نجاحهم في تحقيق أهدافهم.
( وام)
