تعرف إلى علامات سرطان الجلد

إعداد: مصطفى الزعبي
سرطان الجلد أحد أنواع السرطان شيوعاً في العالم والمملكة المتحدة، حيث يتسبب في وفاة 7 بريطانيين يومياً.
وهناك عدة أنواع من سرطان الجلد: سرطان الخلايا القاعدية، سرطان الخلايا القاعدية على الجذع، سرطان الجلد الخبيث على الرقبة، سرطان الجلد على الجذع، سرطان الخلايا القاعدية على الكتف.
لكن السؤال.. هل تعرف ما إذا كنت ستصاب بسرطان الجلد؟ هل يمكنك تمييز الشامات الخطيرة عن غير المؤذية؟
ويقول أطباء الجلد: إذا اكتشف سرطان الجلد مبكراً، فإن معدل البقاء على قيد الحياة سيكون بنسبة 90 %.
ويقدر الخبراء أن 86 % من الحالات يمكن الوقاية منها.
ولهذا السبب أطلقت حملة دولية لزيادة الوعي بالمخاطر التي تشكلها كراسي الاستلقاء في الشمس، والعلامة الأكثر شيوعاً لسرطان الجلد هي التغيير في الشامة أو النمش أو البقعة الطبيعية من الجلد، وعندما يتعلق الأمر بالشامات، فعادة ما يكون حجمها حوالي ربع بوصة، ولونها بني أو أسمر أو أسود ويمكن أن تكون مسطحة أو على شكل حبة، وعادة ما تبقى بنفس الحجم والشكل واللون.
وأهم علامة تحذير من سرطان الجلد هي ظهور بقعة جديدة على الجلد أو عندما يتغير مظهر الشامة.
وهنا نذكر بعض الأورام والعلامات الدالة عليها:
- الورم الميلانيني السطحي: 70 % من جميع حالات سرطان الجلد هي أورام ميلانينية سطحية منتشرة، وهي أكثر شيوعاً لدى الأشخاص ذوي البشرة الفاتحة والنمش، وأقل شيوعاً في الأشخاص ذوي البشرة الداكنة، وتميل في البداية إلى الظهور فوق الجلد بدلاً من الأسفل.
- سرطان الجلد العقدي: الأورام الميلانينية العُقيدية هي نوع أسرع تطوراً من الأورام الميلانينية ويمكن أن تنمو بسرعة لأسفل إلى الطبقات العميقة من الجلد، تظهر عادة على شكل كتلة متغيرة على الجلد قد تكون سوداء إلى حمراء اللون. وتحدث بشكل شائع في الرأس والرقبة أو الصدر أو الظهر،ومن الأعراض الشائعة النزيف .
- سرطان الخلايا القاعدية: يشار إلى سرطان الخلايا القاعدية أحياناً باسم قرحة القوارض. ويصيب المرض الطبقات الخارجية للخلايا في الجلد.
وحوالي 75 % من جميع سرطانات هذا النوع سرطانات عنق الرحم، والتي عادة ما تكون بطيئة النمو ولا تنتشر أبداً إلى أجزاء أخرى من الجسم، وإذا تم علاج هذا النوع من سرطان الجلد في مرحلة مبكرة، فعادة ما يتم الشفاء منه تماماً.
ولكن إذا أصبحت أكثر عدوانية، فقد تنتشر في خلايا سرطان الثدي داخل الطبقات العميقة من الجلد وفي العظام، ما قد يجعل علاجها أكثر صعوبة، وتشمل علامات هذه السرطان:
1- ناعمة ولؤلؤية، شمعية، وكتلة حمراء صلبة، وتنزف في بعض الأحيان، تتطور إلى قشرة صلبة، لا تشفى تماماً، وتسبب حكة، وتبدو وكأنها بقعة حمراء مسطحة ومتقشرة، وتتطور إلى قرحة غير مؤلمة.
2- سرطان الخلايا الحرشفية: شكل آخر من أشكال غير الميلانوما، وهذا هو سرطان الخلايا الكيراتينية الموجودة في الطبقة الخارجية من الجلد. وتوجد هذه الخلايا بشكل رئيسي في الوجه والعنق وفروة الرأس الصلعاء والذراعين وظهر اليدين والساقين، وهو ثاني أكثر أنواع سرطان الجلد شيوعاً وقد تظهر متقشرة، مع جلد صلب، ومكانها يكون منتفخاً، وينزف أحياناً، ويمكن علاج سرطان الجلد بنجاح عند اكتشافه مبكراً.
العلاج
تعتمد طريقة علاج سرطان الجلد على عدة عوامل. ويمكن أن تعتمد أنواع العلاج على نوع سرطان الجلد، ومدى انتشاره، ومكان السرطان والمرحلة التي وصل إليها. والعلاج الأساسي لسرطان الجلد هو الجراحة لإزالته من المنطقة المصابة. وعادة ما تكون الجراحة التي يتم إجراؤها بسيطة ويتم إجراؤها تحت التخدير الموضعي.
ويؤكد د. ماثيو جاس، من الجمعية البريطانية لأطباء الجلد: «يجب أن تفحص جلدك بانتظام بحثاً عن علامات سرطان الجلد، لا سيما التغيرات التي تطرأ على الجلد، أو الاستعانة بالأطباء.
وأضاف أن التغييرات التي قد تشير إلى سرطان الجلد هي: عدم التناسق في مكان الورم: يمكن أن تنقسم فيه المنطقة المصابة في الشكل أو اللون إلى نصفين
الحدود: قد تكون حواف الورم غير منتظمة أو غير واضحة، وأحياناً تظهر شقوقاً.
اللون: قد يكون غير متساوٍ ويمكن رؤية عدة درجات مختلفة من الأسود والبني والوردي فيها.
قطرها يبلغ قطر معظم الأورام الميلانينية 6 مم على الأقل.
وأضاف جاس:«بالنسبة لسرطانات الجلد غير الميلانينية، والتي تعتبر شائعة جداً، يمكن أن يكون هناك قدر كبير من التنوع في شكلها. ويمكن أن تحدث في أي جزء من الجسم، ولكنها أكثر شيوعاً في مناطق الجلد التي غالباً ما تتعرض لأشعة الشمس مثل الرأس والرقبة (بما في ذلك الشفتين والأذنين) وظهر اليدين».