عادي

إخلاء مخيّم مهاجرين أمام مقر الإدارة المحلية بإحدى مناطق باريس

21:20 مساء
قراءة دقيقتين
مخيم لاجئين

باريس - أ ف ب
أجلي فجر السبت نحو 1200 مشرّد معظمهم من اللاجئين، كانوا يخيمون منذ الأربعاء أمام مقر الإدارة المحلية لمنطقة إيل دو فرانس في باريس للمطالبة بحلول لإيوائهم.
وقرابة الساعة 07,00 بالتوقيت المحلي (05,00 ت غ)، دخل موظفون في مجلس مدينة باريس حديقة أندريه-سيتروين في جنوب العاصمة الفرنسية لإخلاء الخيم تحت حراسة الشرطة عن بعد.
وفي المجموع، وفقاً لوزارة الداخلية، تم إجلاء 1210 أشخاص وإيواؤهم.
ونقل هؤلاء الأشخاص ومعظمهم قادمون من أفغانستان وإفريقيا جنوب الصحراء، أولاً إلى مراكز الاستقبال ومراجعة الأوضاع الإدارية.
وأوضحت الوزارة أن "مراجعة الأوضاع الإدارية تمكّن من تحديد الرعاية الأكثر ملاءمة لحالة كل فرد وإمكانات الإحالة على نظام الاستقبال الوطني لطالبي اللجوء أو أنظمة الإقامة الطارئة والحصول على السكن".
وقال ياسين سليم وهو أفغاني يبلغ 24 عاماً وصل إلى فرنسا قبل ستة أشهر: "اعتباراً من الشهر المقبل، سيبدأ البرد. سيصبح من الصعب جداً النوم في خيمة. أنتظر الحصول على إقامة دائمة، على عكس المرة الأخيرة حين مكثت أسبوعاً واحداً فقط داخل شقة في سان جيرمان بضواحي باريس. أريد أن أعيش هنا، ليس لدي عائلة هنا. فرنسا هي عائلتي".
ونقل المشرّدون خلال الصباح في حافلات استأجرتها المنطقة، وهي خطوة أولى نحو حل إيواء محتمل.
وأوضح يان مانزي مؤسس جمعية "يوتوبيا 56"، "لن نترك الأمر. سنستمر في جعل غير المرئي مرئياً. نريد أن يؤمّن لجميع الأشخاص هنا مسكناً دائماً. حان الوقت لمراجعة نظام الاستقبال".
ونقل نحو 500 منهم الأربعاء إلى مراكز إيواء قبل أن ينضم إليهم آخرون.
وكان هذا عاشر اعتصام أمام الإدارة المحلية تنظمه جمعية "كوليكتيف ريكيزيسيون" التي تضم العديد من الجمعيات وتضاعف التحركات الملفتة لرفع صوت هؤلاء اللاجئين المشردين في الشارع.
وفي تموز/يوليو، احتلت المنظمة ساحة فوج الأنيقة في وسط باريس، بعدما فعلت الأمر نفسه في صالة رياضية تابعة لمجلس بلدية المدينة في أيار/مايو وحضانة سابقة في كانون الثاني/يناير.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"