رصد رادار الكواكب التابع لوكالة الفضاء الأمريكية «ناسا»، مرور كويكبين صغيرين رقم 1000 و1001 بجوار الأرض، وأطلق على الأول «2021 PJ1» ويبعد مليون ميل «1.7 مليون كيلومتر» عن كوكبنا ويتراوح عرضه بين «20 و30 متراً»، ولم يمثل تهديداً للأرض. وبعد 7 أيام رصد الرادار الكويكب الثاني «AJ193» على مسافة 2.1 مليون ميل (حوالي 3.4 مليون كيلومتر). على الرغم من أن هذا الكويكب كان أبعد من 2021 PJ1، إلا أن أصداء راداره كانت أقوى، ويبلغ قطره حوالي ثلاثة أرباع ميل (1.3 كيلومتر)، وطوله 70 متراً.
وتستخدم هذه التقنية القوية لمراقبة المذنبات المعروفة باسم الأجسام القريبة من الأرض، والتي توفر البيانات التي يمكن أن توسع حسابات الحركة المستقبلية للكويكبات، وتساعد بشكل قاطع على التنبؤ بما إذا كان كويكب سيضرب الأرض، أو سيمر قريباً منها. على سبيل المثال، ساعدت القياسات الرادارية الأخيرة للكويكب «أبوفيس» الذي يُحتمل أن يكون خطيراً، على القضاء على أي احتمال لتأثيره في الأرض على مدار المئة عام القادمة.
بالإضافة إلى ذلك، يمكن تزويد العلماء بمعلومات مفصلة عن الخصائص الفيزيائية للكواكب التي لا يمكن مطابقتها إلا عن طريق إرسال مركبة فضائية ومراقبة هذه الأجسام عن قرب. اعتماداً على حجم الكويكب والمسافة، ويمكن استخدام الرادار لتصوير سطحه بتفاصيل معقدة مع تحديد حجمه وشكله ومعدل دورانه.
وتستخدم هذه التقنية القوية لمراقبة المذنبات المعروفة باسم الأجسام القريبة من الأرض، والتي توفر البيانات التي يمكن أن توسع حسابات الحركة المستقبلية للكويكبات، وتساعد بشكل قاطع على التنبؤ بما إذا كان كويكب سيضرب الأرض، أو سيمر قريباً منها. على سبيل المثال، ساعدت القياسات الرادارية الأخيرة للكويكب «أبوفيس» الذي يُحتمل أن يكون خطيراً، على القضاء على أي احتمال لتأثيره في الأرض على مدار المئة عام القادمة.
بالإضافة إلى ذلك، يمكن تزويد العلماء بمعلومات مفصلة عن الخصائص الفيزيائية للكواكب التي لا يمكن مطابقتها إلا عن طريق إرسال مركبة فضائية ومراقبة هذه الأجسام عن قرب. اعتماداً على حجم الكويكب والمسافة، ويمكن استخدام الرادار لتصوير سطحه بتفاصيل معقدة مع تحديد حجمه وشكله ومعدل دورانه.
