عادي
يهدف إلى تمكين المرأة الإماراتية في التعليم العالي

إطلاق صندوق فاطمة بنت هزاع للمنح الدراسية

19:53 مساء
قراءة 3 دقائق
جيوم ليت و سما الطنيجي و فاطمة الحمادي
  • فاطمة بنت هزاع: التعليم ركيزة أساسية في قوة أمتنا
  • رئيس جامعة باريس الثانية: «التثقيف أفضل هدية»

أبوظبي: «الخليج»

أطلقت الشيخة فاطمة بنت هزاع بن زايد آل نهيان، رئيسة مؤسسة فاطمة بنت هزاع الثقافية، «صندوق فاطمة بنت هزاع للمنح الدراسية» من منطلق الإيمان بضرورة تمكين المرأة الإماراتية في التعليم العالي، بالشراكة مع جامعة «باريس الثانية - بانتيون أساس».

ويدعم برنامج المنح الدراسية حالياً 10 فتيات إماراتيات بارزات من خلفيات مهنية متنوعة - مثل التعليم والمصارف والاقتصاد والطاقة والعلاقات الدولية - في مهمتهن لتحقيق التعليم العالي في قانون الأعمال الدولي في جامعة باريس الثانية - بانتيون أساس.

وعبَّرت الشيخة فاطمة بنت هزاع عن الرؤية الكامنة وراء هذه الفرصة القيمة قائلة: «لطالما كان التعليم ركيزة أساسية في قوة أمتنا ونموها، كان جدي المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، من أشد المؤيدين للتعليم وتمكين المرأة، ومع احتفالنا بالعام الخمسين في دولة الإمارات، فإننا مدينون برؤية والدنا المؤسس لمواصلة الاستثمار في مواهبنا النسائية في سعيهن للحصول على التعليم، والعمل على تطوير واستدامة اقتصاد قائم على المعرفة».

يهدف صندوق المنح الدراسية إلى تشجيع المرأة الإماراتية على مواصلة رحلتها في التعليم العالي والتفوق في إنجازاتها الأكاديمية، وركزت المعايير الكامنة وراء اختيار المستفيدين من صندوق المنح الدراسية على الابتكار والتميز الأكاديمي، مع الحفاظ على الشمولية لتشمل النساء الإماراتيات من مختلف الخلفيات التعليمية وخبرات العمل. تستفيد الطالبات المقبولات في «صندوق فاطمة بنت هزاع للمنح الدراسية» من الخبرة الرائدة للمنارة الرائدة للمعرفة القانونية في أوروبا جامعة السوربون-أساس منذ القرن الثالث عشر، لفهم قوانين التقنيات في المستقبل بشكل أكبر، مُتسلحين بأرقى المعارف للوقوف ضمن قادة الغد.

وتعليقاً على الشراكة، أكد البروفيسور جيوم ليت، رئيس الجامعة، الرؤية المشتركة والأهداف الاستراتيجية لتوفير الوصول إلى المعرفة المتميزة، مضيفاً أنه ممتن بشكل خاص للدعم الكريم الذي قدمته الشيخة فاطمة بنت هزاع إلى القادة الشباب الصاعدين من خلال دعم تعليم 10 من ألمع العقول الشابة.

وأضاف: لقد أثبتت الإمارات وقيادتها مراراً وتكراراً مدى أهمية التعليم والتعلم في بناء دولة مستدامة والتقدم المطرد لدولة الإمارات العربية المتحدة وهي تبدأ في فصل متميز من سنواتها الخمسين القادمة، وقال: «إن هدية التثقيف هي أفضل هدية على الإطلاق. نحن ممتنون للشيخة فاطمة بنت هزاع لدعمها السخي».

ونظرًا لكونها كلية الحقوق الرائدة في فرنسا، أعربت المشاركات اللاتي تلقين منحة الشيخة فاطمة بنت هزاع لتمكين المرأة الإماراتية، عن تقديرهن لهذه الفرصة مدى الحياة، وقالت سما الطنيجي، طالبة إماراتية حاصلة على المنحة: «يقدم البرنامج مزيجاً من الوحدات الأكاديمية والعملية التي تعمل بشكل جيد لأي شخص يتطلع إلى التعليم العالي مع تقديم الطلب، إنه يوفر المعرفة والخبرة في نفس الوقت مما يضمن أن جميع الطلاب، بغض النظر عن الخلفية، مجهزون بالكامل وقادرون على تطبيق جميع الدروس المستفادة على الفور، إنها مملوءة بالمحتوى والمعلومات ومع ذلك يتم تقديمها بفاعلية وبصورة صحيحة مع المجموعة المناسبة من المعلمين، أنا مسرورة وممتنة حقاً لأنني تمكنت من الانضمام إلى هذه المجموعة المتميزة».

وأضافت فاطمة الحمادي: «يسعدني تلقي منحة دراسية لأول مرة في حياتي، كان برنامج LLM بالنسبة لي، البرنامج المناسب في الوقت المناسب في خضم أزمة كوفيدـ19، إن الجمع بين النظرية والتطبيق في التدريس إضافة إلى الخبرة المحلية والدولية جعل البرنامج فريداً من نوعه».

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"