قال سمو الشيخ محمد بن سعود بن صقر القاسمي، ولي عهد رأس الخيمة، إن الحزمة الثانية من مشاريع الخمسين التي وجهت بها القيادة الرشيدة، هدفها تمكين ورعاية أبناء الوطن، فهم جوهر مسيرتنا التنموية للخمسين عاماً المقبلة. وأضاف سموه أن دعم شباب الوطن وتطوير مهاراتهم وفق متطلبات سوق العمل، جزء رئيسي من رؤية الدولة الاستشرافية للمستقبل.
وأكد سموه أن البرنامج الحكومي لدعم القطاع الخاص «نافس»، يمهد الطريق لإحداث نقلة نوعية في الهيكل الوظيفي في القطاع الخاص وتعزيز وجود الكوادر الوطنية في هذا القطاع الحيوي الشريك الاستراتيجي في اقتصادنا الوطني.
وأوضح سموه أن هذا البرنامج الحكومي الفريد من نوعه، يعزز من تنافسية أبنائنا ويثري منظومة العمل في القطاع الخاص، ويؤكد أن رحلتنا للخمسين عاماً الجديدة من الطموح والإنجاز، تضع تمكين الكوادر الوطنية في صدارة الأولويات.
وأشار سموه إلى أن دولة الإمارات بدعم ورعاية قيادتها الرشيدة ستبقى دائماً داعمة لشعبها، حريصة على إطلاق البرامج والمبادرات النوعية الهادفة إلى إعداد المواطنين بالشكل الأمثل لسوق العمل، خاصة القطاع الخاص وتأهيلهم وتزويدهم بالمهارات اللازمة التي تحتاج إليها وظائف المستقبل.
كما أشاد سموه بإنشاء مجلس تنافسية الكوادر الإماراتية «الذي سيكون مسؤولاً عن تنفيذ البرنامج الحكومي لدعم استيعاب المواطنين في القطاع الخاص «نافس»، مثنياً على المهام التي سيضطلع بها في وضع استراتيجية طويلة المدى لتدريب وتأهيل الكفاءات والكوادر الإماراتية، وتطوير البرامج التوجيهية للإماراتيين لرفع نسبة المواطنين في القطاع الخاص، وتطوير المبادرات والمشاريع والبرامج الخاصة بتدريب وتوظيف المواطنين في القطاع الخاص. (وام)
