عادي
نظمته شرطة أبوظبي

ملتقى افتراضي حول تأثير «كوفيد-19» على العمليات الجوية

16:08 مساء
قراءة دقيقتين
أبوظبي: «الخليج»
نظمت شرطة أبوظبي ملتقى العمليات الجوية الثاني 2021، افتراضياً، بعنوان «تأثير جائحة كورونا على صناعة الطيران» وذلك بالتعاون مع مركز التدريب الافتراضي بأكاديمية سيف بن زايد للعلوم الشرطية والأمنية.
وركز الملتقى على ثلاثة محاور رئيسية حول كيفية تأثير جائحة كورونا على العمليات الجوية، والإجراءات التي تم اتباعها للحد من انتشار الجائحة، والخطط المستقبلية في ظل استمرار الجائحة، حيث جاء انعقاده بهدف رفع مستوى التنسيق والتواصل مع الجهات المشاركة، والاستفادة من خبراتهم خلال الجائحة.
واستعرض العميد مدرب طيار إبراهيم حسن البلوشي، مدير إدارة طيران شرطة أبوظبي، مهام الإدارة في البحث والإنقاذ الجوي والإسعاف الجوي وخدمات النقل الجوي والعمليات الشرطية وخدمات نقل كبار الشخصيات والتصوير الجوي، مشيراً إلى تأثير الجائحة على العمليات الجوية كان في ارتفاع مهام الإسعاف الجوي العام الماضي مقارنةً بالعام الذي يسبقه.
وأشار إلى التزام الإدارة بالإجراءات الاحترازية لحماية الموظفين من الإصابة بالفيروس وتعقيم الطائرات، إلى جانب الفحص الدوري للطيارين ومنتسبي الإدارة كما استعرض الخطط المستقبلية في ظل الجائحة.
وأوضح العقيد مدرب طيار علي محمد المهيري مدير مركز الجناح الجوي لشرطة دبي: أن الجائحة أثرت في العمل في المركز من ناحية المهام الجوية، حيث زاد عدد المهام نظراً للمشاركة في عملية التعقيم الوطني، في حين تم إيقاف عملية تدريب الطيارين وأفراد أطقم الطائرات نظراً لتوقف العمل في مراكز التدريب، ومن ناحية الدعم اللوجستي فقد واجهتنا صعوبة في توفير الدعم اللوجستي والسرعة في تقديم خدمات الصيانة، وتطرق إلى الخطط المستقبلية في ظل استمرار الجائحة، وهي الاستمرار في تطبيق الإجراءات الاحترازية لعمليات ومهام الطيران.
وتناول سيف علي الكعبي، رئيس قسم إدارة عمليات البحث والإنقاذ في المركز الوطني للبحث والإنقاذ، الخطط المستقبلية للمركز، مشيراً إلى أنه تم وضع مسارين للخطط، الأول من حيث الاستمرار في تفعيل خطتي الاستجابة للحدث، واستمرارية الأعمال، والثاني ويتم من خلاله أتمتة أنظمة العمليات واستخدام أنظمة العمل عن بعد أو استخدام الذكاء الصناعي للمساعدة في القيام بمهام العمليات.
وأشار مؤيد عبد الله الطنيجي، مدير إدارة أول في إدارة الحركة الجوية بالهيئة العامة للطيران المدني - مركز الشيخ زايد للملاحة الجوية، إلى دور المركز في ظل الأزمة الراهنة وجهوده في تعزيز قدرة الدولة لمواجهة كوفيد-19 عن طريق نقل 700 ألف طن من البضائع والمواد الغذائية والمواد الطبية، بالإضافة إلى 38 مليوناً و 700 ألف مسافر ليتم ربطهم بأوطانهم وإجلاء الرعايا بالتنسيق مع وزارة الخارجية والتعاون الدولي والجهات المختصة لدى الدولة لخدمة 140 وجهة.
وذكر أنه تم استحداث خطة طوارئ معنية بإجراءات العمل في حال تأثر القوى العاملة، وإعلام مقدمي خدمات الملاحة الجوية محلياً وإقليمياً (الدول المجاورة) بخطة الطوارئ.
التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"