عادي
يضمن استقرارنا المعيشي ويلبي احتياجاتنا

متقاعدون من الشرطة: هنيئاً لنا بسلطاننا ومكرماته السخية

01:28 صباحا
قراءة 5 دقائق
15

متابعة: جيهان شعيب - محمود محسن

رفع متقاعدون من القيادة العامة لشرطة الشارقة، أسمى آيات الشكر والعرفان، إلى صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، لحرص سموه على تأمين الحياة الكريمة لفئة المتقاعدين من شرطة الشارقة على الكادر الاتحادي، برفع رواتبهم، بما يضمن الاستقرار المعيشي لهم ولأسرهم، ويسهم في تلبية احتياجاتهم، ومتطلباتهم، لاسيما لما بعد تقاعد العائل الرئيسي في الأسرة.

بداية رفع اللواء سيف الزري الشامسي قائد عام شرطة الشارقة، أسمى آيات الشكر والتقدير والعرفان إلى صاحب السمو حاكم الشارقة، ‏على عطاء سموه المتواصل، غير المحدود لشرطة الشارقة، فضلاً عن اهتمام سموه بشؤون أبنائه العاملين، والمتقاعدين من منتسبي الشرطة، وحرص سموه على توفير سبل الحياة الكريمة لهم، بمكرمات سخية، ومتواصلة تسعدهم.

ثمن اللواء سيف الزري الشامسي مكرمة سموه باعتماد المرحلة الأولى من مشروع «سلطان للعيش الكريم»، والتي اشتملت على زيادة رواتب 453 فرداً من المتقاعدين من شرطة الشارقة على الكادر الاتحادي، وبأثر رجعي 3 سنوات، ومساواتهم برواتب المتقاعدين من الكادر المحلي لشرطة ‏الشارقة، قائلاً: «القرار السامي أثلج الصدور، وأفرح القلوب، وسينعكس بصورة مباشرة على حياة متقاعدي إمارة الشارقة، لاسيما ذوي المتقاعدين المتوفين، الذين سخروا حياتهم، وكرسوها، للعمل الشرطي بمختلف مخاطره، وبكل إخلاص وتفانٍ، كما يجسد القرار مدى اهتمام سموه بشعبه، وأبنائه، ومتابعة المستمرة لشؤونهم وذويهم، وتهيئة حياتهم، ليستطيعوا مواجهة أعباء المعيشة، ومتطلباتها».

نعمة سلطان

واستهل سالم المزروعي، شكره لصاحب السمو حاكم الشارقة، بحمد لله رب العالمين، على رأفة، وحنو، وإنسانية سموه، قائلاً: «ليس كل النعم تأتي على شكل أموال، أو صحة، أو أبناء، فبعض الأحيان تكون النعمة في حاكم مثل سلطان، وبالنسبة لي ليس بالغريب ما أسمعه من بشارات تفرح المحتاج، وتؤمن الخائف، وتستر الأحوال، فسلطان كرمه على الجميع، وتأتي مكرمته السخية على فئة أعطت من جهدها، ووقتها الكثير في عز صباها، فمن لا يفرح بأن أحدهم ذكره خصوصاً بعد التقاعد، فما بالك بأن يذكرك حاكم الإمارة، ويقدر مجهودك السابق، فشكراً صاحب السمو حاكم الشارقة، وندعو الله متضرعين أن يمد في عمر سموه، ويبارك في حياته، ويحفظ عليه دوماً الصحة، والعافية».

منبع خير

وقال عميد متقاعد علي سيف النداس: «تعتبر مكرمة صاحب السمو حاكم الشارقة لأبنائه المتقاعدين على الملاك الاتحادي في شرطة الشارقة، مكرمة أبوية، من حاكم همه الأول، وشغله الدائم، هو راحة أبنائه، ليكونوا في استقرار ورخاء من العيش.

ولا شك أن هذه اللفتة النوعية، والمكرمة السخية، والمنحة الغالية من سموه، للمتقاعدين برفع معاشات تقاعدهم، وصرفها بأثر رجعي، أدخلت السرور والسعادة على قلوب من شملهم هذا القرار وأسرهم، مما سيسهم في تحسين مستوى معيشتهم، ويزيد من رفاهيتهم، فيما تأتي هذه المكرمة تقديراً لعطائهم، ولتأمين سبل العيش الكريم لهم؛ حيث أخلصوا وبذلوا من جهودهم، وأوقاتهم لخدمة الشارقة، فكانت المكافأة السخية من سموه، بأن رفع لهم معاشات التقاعد، لذا فنحن لا نملك كلمات تكفي لان نعبر بها عن شكرنا، وتقديرنا، لسموه، وهو منبع الخير، إلا أن لسان حالنا يلهج بالدعاء لسموه، بالصحة، والعافية، والبركة، في كل أعماله، فجزاه الله عنا خير الجزاء».

فخر وذخر

ورفع مقدم متقاعد إبراهيم علي جعفر أسمى أيات الشكر والتقدير، والاحترام إلى صاحب السمو حاكم الشارقة، لما قدمه سموه للمتقاعدين، بزيادة رواتبهم بأثر رجعي، قائلاً: «نشكر كرم سموه، وصفاته الحميدة، ونأمل أن يعم كرمه جميع المتقاعدين المحليين، والاتحاديين بشرطة الشارقة، وأتضرع للمولى عز وجل بأن يديم على سموه الصحة والعافية، وطول العمر، ويجهله دوماً فخراً، وذخراً لوطننا الغالي».

عطاء لا ينضب

وثمن حسن مال الله الحمادي مبادرة سموه الكريمة، قائلاً: «شكراً سموكم لأياديكم البيضاء، وعدت شعبكم ووفيتم، عطاؤكم لا ينضب، ولا تكلون في الاستماع لشكاوى المواطنين، وتتبع احتياجاتهم، سواء في البرامج الإذاعية، وأهمها الخط المباشر، أو عبر «مبرة»، أو من خلال مجلسكم العامر بالعطاء، وبصدق لقد غرستم فينا حبكم الأبدي، وطاعتكم واجبة علينا، وندعو الله أن يحفظكم، ويرعاكم، ومهما شكرناكم، فكلمات الشكر كلها لن توفيكم حقكم؛ حيث تعجز عن أن تعبر لكم عن مدى حبنا لكم، فكم نحن محظوظون بكم، فشكراً سلطان القاسمي».

مكارم متواصلة

وأكد عبدالله محمد سبيعان نائب رئيس مجلس ضاحية الخروس، أن مكارم صاحب السمو حاكم الشارقة متواصلة، ودائماً تتضمن رسالة للجميع أننا ننعم بدولة عطاء وسخاء، وبقيادة إنسانية همها الأول إسعاد الإنسان، وتوفير الحياة الكريمة والهانئة له، لذا فالقادم بإذن الله أجمل وأفضل، في ظل سموه، وحرم حاكم الشارقة سمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي رئيسة المجلس الأعلى لشؤون الأسرة في الإمارة؛ حيث يداوم سموهما على العمل والسعي لصالح الأسرة، واستقرارها، ورخائها، علاوة على قرارتهما المتأنية، بدراسة، وبحث الأوضاع المعيشية للجميع تفصيلياً، لتغطية جميع المتطلبات الحياتية، حفظ الله سموهما، ونسأل الله أن يجزيهما عنا خير الجزاء.

شعور بالاستقرار

وثمن مساعد أول متقاعد، عبدالله علي أحمد الحاج الحوسني مكرمة صاحب السمو حاكم الشارقة قائلاً: «مكرمات متتالية وتوجيهات سامية دائمة ومستمرة من والدنا سلطان القلوب، يعجز اللسان عن شكرها وتقديرها، تغمر قلوبنا وتثلجها بالفرحة، فسخاء سموه وتلمسه لاحتياجاتنا بتلبيتها قبل طلبها شعور عظيم يصعب وصفه، فهنيئاً لأبناء إمارة الشارقة بسلطانها، الحاكم الوالد الذي جعل من مسؤوليات ومتطلبات أبناء الإمارة شغله الشاغل، وهمه الذي لا يتخاذل في التفكير به، من أجل العمل على تمهيد حياة سخية كريمة ترضي رغباتنا ومتطلباتنا».

وأضاف: «لا تغيب شمس توجيهات ومكرمات حاكم الشارقة عن أبناء الإمارة الباسمة، فصرنا على قدر وفير من الرضا، والشعور بالاستقرار كون سموه دائم العطاء بأيدٍ بيضاء، تحقق الآمال وتفرج الهموم، فلا يخفى عن الجميع أن شريحة واسعة من المتقاعدين اعتماده الأول والأخير على راتب التقاعد، وبقرار رفع تلك الرواتب انتعشت آمالنا وابتهجت قلوبنا، حفظ الله حاكم الشارقة على رعايته اللامحدودة لأبناء الشارقة».

أب شغوف

فيما أعرب رقيب أول متقاعد، محمد سليمان محمد آل علي، عن سعادته بمكرمة صاحب السمو قائلاً: «سعدنا بمكرمة حاكم الشارقة التي فاقت التوقعات والطموحات، فيوماً بعد يوم، تبهجنا مداخلات سموه عبر الإذاعة لما تحمله من خير وعطاء لا ينضب، فنحن على موعد بين الحين والآخر بجميع فئات وشرائح مجتمع إمارة الشارقة على استقبال الفرحة من خلال إذاعة الشارقة لما تحمله لنا من أنباء سعيدة ومكرمات نابعة من حب وحرص ورعاية الأب الشغوف بتحقيق متطلبات أبنائه».

وتابع: «لا يسعني إلا أن أتقدم بموفور الشكر والامتنان الموصول لوالدنا حاكم الشارقة لإسهامه في إسعادنا جميعاً ورفع العبء عنا بمكرمات خيرة حثيثة، تصيب هدفها بإتقان في تحقيق الاحتياجات وإشباع الرغبات».

عطف وعناية

أما العريف متقاعد علي محمد يوسف العبيدلي، فيقول: «أهنئ نفسي وأهنئ جميع المتقاعدين من منتسبي شرطة الشارقة، لكوننا نحظى بعطف وعناية حاكم الشارقة، التي طالت أبناء الإمارة من صغارها لكبارها، موظفيها ومتقاعديها، وحرصه على إرضاء الجميع بسعي وتفانٍ في إيجاد حلول وتوفير خدمات تؤمن الحياة المستقرة لنا ولأبنائنا».

وأضاف: «تحسس سموه احتياجاتنا وحديثه عن ما قد نتعرض له من حوادث ينم عن متابعة حقيقية واهتمام كبير يوليه سموه لملفات أبنائه المواطنين في إمارة الشارقة، ويعكس عناية مستمرة نابعة من فكر أبوي حريص على توفير الأفضل لأبنائه».

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"