بغداد: «الخليج»، وكالات
نفى المتحدث باسم التحالف الدولي لمحاربة تنظيم «داعش» واين ماروتو، شن القوات الأمريكية غارات جوية على مواقع «الحشد الشعبي» على الحدود السورية العراقية، والتي أسفرت عن مقتل ثلاثة عناصر على الأقل، فيما أعلنت أجهزة الأمن العراقية اعتقال عدد من الإرهابين في كركوك والأنبار.
وقال ماروتو في تغريدة، أمس الأربعاء: «قوة المهام المشتركة - عملية العزم الصلب، تؤكد أننا لم نقم بشن غارات جوية في البوكمال بتاريخ 14 أيلول/ سبتمبر عام 2021».
وكانت وسائل إعلام عراقية محلية نقلت عن مصادر في حرس الحدود العراقي قولها: إن القصف وقع في محيط معبر البوكمال جنوب شرق دير الزور، واستهدف سيارتين تابعين ل«الحشد الشعبي»، فيما أكد قائمقام مدينة القائم العراقية الحدودية مع سوريا أحمد المحلاوي، أن القصف وقع في الجانب السوري من الحدود.
وقال المرصد السوري: إن القصف دمر سيارات وأسفر عن ثلاثة قتلى على الأقل. وأورد المرصد أن طائرات مسيّرة مجهولة الهوية استهدفت آليات وشاحنات تابعة لفصائل «الحشد الشعبي»، في منطقة ريف البوكمال بعد اجتيازها الحدود من الجانب العراقي.
وأحصى المرصد مقتل ثلاثة عناصر من «الحشد الشعبي» على الأقل جرّاء الغارات، لافتاً إلى وجود جرحى في حالات خطرة. في المقابل، نفى مصدر في «الحشد الشعبي» في العراق وقوع خسائر بشرية، موضحاً أنّ القصف أدى إلى تدمير أربع سيارات. وقال: إن «الموقع المستهدف قريب من معبر حدودي خاص بالفصائل على الحدود المشتركة بين العراق وسوريا». على صعيد آخر، أعلنت خلية الإعلام الأمني في بغداد، أمس الأربعاء، القبض على خمسة إرهابيين في محافظتي كركوك والأنبار. وقالت الخلية في بيان: إنه «بعد ورود معلومات استخباراتية دقيقة، وبعمليات نوعية، تمكنت مفارز جهاز الأمن الوطني في محافظة كركوك من إطاحة وفق مذكرة قضائية خلية مكونة من ثلاثة إرهابيين ينتمون لعصابات «داعش» الإجرامية، أحدهم عمل عنصراً استخبارياً ضمن ما يُسمى ولاية كركوك». وأكدت «تمكن المفارز الأمنية في محافظة الأنبار بعد الحصول على الموافقات القانونية من إلقاء القبض على اثنين من العناصر المنتمين لعصابات «داعش»، عملاً بصفة مقاتلين فيما تسمى بولاية الفرات».
