برلين - أ ف ب
تعرّض الموقع الإلكتروني لسلطة الإشراف على الانتخابات العامة في ألمانيا، التي من المقرر إجراؤها هذا الشهر، لتعطيل يُعتقد أن قراصنة إلكترونيين يقفون وراءه وفق ما كشف متحدّث باسم الهيئة.
ويأتي التعطيل في توقيت تتولى فيه السلطات التحقيق في هجمات سيبرانية تعرّض لها أعضاء في البرلمان خلال الحملة الانتخابية الحالية، لاختيار برلمان جديد، وخلف للمستشارة الألمانية أنجيلا ميركل.
ولدى سؤاله عن التقرير المتعلّق بالقرصنة قال متحدث باسم هيئة الانتخابات: «في نهاية أغسطس/ آب الماضي كانت إمكانية الولوج إلى الموقع الإلكتروني لـلجهة الاتحادية المسؤولة عن مراقبة الانتخابات محدودة لبضعة دقائق بسبب عطل».
وتابع: «تم تحليل المشكلة، كما تم تطوير المفاهيم التقنية وفقاً لذلك»، مؤكداً أن المعلومات التي يوفرها الموقع للعامة كانت محمية ولا تزال.
وكان موقع «بزنس إنسايدر» الإخباري، أفاد بأن موقع هيئة الانتخابات الألمانية، أُغدقت عليه عمليات طلب للبيانات في ما يسمى «هجمات حجب الخدمة»، ما أدى إلى توقّف الخوادم.
ونقل الموقع عن مصادر حكومية، أن أنظمة المعلوماتية الإلكترونية الضرورية لضمان إجراء الانتخابات بسلاسة لم تتأثر، وذلك على الأرجح بسبب تدعيمها بوسائل حماية إضافية.
والأسبوع الماضي، قالت النيابة العامة الفيدرالية الألمانية، إنها فتحت «تحقيقاً بشبهة تجسس» على خلفية اتّهامات للاستخبارات الروسية بشن هجمات «تصيّد احتيالي» ضد برلمانيين. وقالت برلين، إن الهجوم يقف وراءه قراصنة من مجموعة «جوسترايتر» الروسية التي يُعتقد أنها متخصصة بنشر المعلومات المضلّلة.
وتعتقد الاستخبارات الألمانية، أن القراصنة حاولوا الولوج إلى حسابات البريد الإلكتروني الخاصة بأعضاء البرلمان، وتتّهم موسكو بالوقوف وراء الهجمات، وهي اتهامات دائماً ما تنفيها السلطات الروسية.
تعرّض الموقع الإلكتروني لسلطة الإشراف على الانتخابات العامة في ألمانيا، التي من المقرر إجراؤها هذا الشهر، لتعطيل يُعتقد أن قراصنة إلكترونيين يقفون وراءه وفق ما كشف متحدّث باسم الهيئة.
ويأتي التعطيل في توقيت تتولى فيه السلطات التحقيق في هجمات سيبرانية تعرّض لها أعضاء في البرلمان خلال الحملة الانتخابية الحالية، لاختيار برلمان جديد، وخلف للمستشارة الألمانية أنجيلا ميركل.
ولدى سؤاله عن التقرير المتعلّق بالقرصنة قال متحدث باسم هيئة الانتخابات: «في نهاية أغسطس/ آب الماضي كانت إمكانية الولوج إلى الموقع الإلكتروني لـلجهة الاتحادية المسؤولة عن مراقبة الانتخابات محدودة لبضعة دقائق بسبب عطل».
وتابع: «تم تحليل المشكلة، كما تم تطوير المفاهيم التقنية وفقاً لذلك»، مؤكداً أن المعلومات التي يوفرها الموقع للعامة كانت محمية ولا تزال.
وكان موقع «بزنس إنسايدر» الإخباري، أفاد بأن موقع هيئة الانتخابات الألمانية، أُغدقت عليه عمليات طلب للبيانات في ما يسمى «هجمات حجب الخدمة»، ما أدى إلى توقّف الخوادم.
ونقل الموقع عن مصادر حكومية، أن أنظمة المعلوماتية الإلكترونية الضرورية لضمان إجراء الانتخابات بسلاسة لم تتأثر، وذلك على الأرجح بسبب تدعيمها بوسائل حماية إضافية.
والأسبوع الماضي، قالت النيابة العامة الفيدرالية الألمانية، إنها فتحت «تحقيقاً بشبهة تجسس» على خلفية اتّهامات للاستخبارات الروسية بشن هجمات «تصيّد احتيالي» ضد برلمانيين. وقالت برلين، إن الهجوم يقف وراءه قراصنة من مجموعة «جوسترايتر» الروسية التي يُعتقد أنها متخصصة بنشر المعلومات المضلّلة.
وتعتقد الاستخبارات الألمانية، أن القراصنة حاولوا الولوج إلى حسابات البريد الإلكتروني الخاصة بأعضاء البرلمان، وتتّهم موسكو بالوقوف وراء الهجمات، وهي اتهامات دائماً ما تنفيها السلطات الروسية.
