عقد مجلس الأمن الدولي أول أمس الأربعاء، اجتماعاً عاجلاً مغلقاً لمناقشة التجربة الصاروخية الباليستية الأخيرة التي أجرتها كوريا الشمالية، واعتبرتها دول أعضاء في المجلس «تهديداً كبيراً»، وفق ما أعلن السفير الفرنسي.
وجاء اجتماع الأربعاء بدعوة من إستونيا وفرنسا، لكن السفير الفرنسي لدى الأمم المتحدة نيكولا دو ريفيير، أكد أن هناك توافقاً بين المجموعة.
وقال: «أجمعنا على إدانة ما حصل»، مضيفاً في تصريحات لعدد من الصحفيين بعد الاجتماع الذي استغرق 45 دقيقة: «الجميع قلق جداً إزاء هذا الوضع».
وقالت وكالة الأنباء الرسمية في كوريا الجنوبية، أمس الخميس، إن الصواريخ التي أطلقتها كوريا الشمالية الأربعاء، كانت اختباراً «لنظام صاروخي جديد محمول على عربات سكك حديدية». وتابعت الوكالة أن الصواريخ انطلقت لمسافة 800 كيلومتر قبل أن تضرب هدفاً في البحر قبالة الساحل الشرقي لكوريا الشمالية.
(وكالات)