عادي

800 مهاجر غرقوا خلال إبحارهم إلى جزر الكناري في 2021

20:34 مساء
قراءة دقيقتين

جنيف: (أ ف ب)

أكدت المنظمة الدولية للهجرة، الجمعة، أن 785 مهاجراً قضوا في الأشهر الثمانية الأولى من عام 2021، خلال محاولتهم العبور إلى جزر الكناري الإسبانية، في حصيلة أعلى بأكثر من الضعفين، مقارنة بالفترة نفسها من العام السابق.

وأوضحت المنظمة في بيان لها، أنه من بين الذين قضوا 177 امرأة، و50 طفلاً. وبحسب المنظمة، فقد شهد أغسطس/آب الماضي، أكبر حصيلة وفيات بلغت 379 شخصاً، قضوا خلال محاولتهم العبور من شمال غرب إفريقيا إلى الأرخبيل الواقع في المحيط الأطلسي، سعياً إلى دخول أوروبا.

وفي الأشهر الثمانية الأولى من عام 2021، وصل إلى الكناري بحراً، ما مجموعه 9386 مهاجراً؛ أي بزيادة قدرها 140%، مقارنة بالفترة نفسها من العام السابق، وفق المنظمة. وأفادت المنظمة الدولية للهجرة بأن حصيلة الوفيات في صفوف المهاجرين الساعين لعبور المتوسط إلى أوروبا في النصف الأول من العام، تضاعفت مقارنة بالفترة نفسها من العام السابق. وارتفعت حصيلة الوفيات من 513 حالة في الأشهر الستة الأولى من العام الماضي إلى 1146 بين يناير/كانون الثاني وأغسطس/آب 2021.

وحصيلة الوفيات المسجلة هذا العام هي الأعلى، حتى مقارنة بالحصائل السنوية، منذ أن بدأ تسجيل البيانات على هذا الصعيد في عام 2014. ففي عام 2020 قضى 320 مهاجراً خلال محاولتهم العبور من إفريقيا إلى جزر الكناري.

ورجّح مدير مركز تحليل بيانات الهجرة في المنظمة فرانكو لازكو، أن تكون الأرقام المعلنة أدنى من الحصيلة الفعلية.

وقال: «نعتقد أن حوادث الغرق غير المرصودة والتي لا ناجين منها، كثيرة. لكن يستحيل التثبت من ذلك».

وبحسب منظمة «كامينادو فرونتيراس» الإسبانية غير الحكومية، فُقد أثر 36 مركباً كانت في طريقها إلى جزر الكناري في الأشهر الستة الأولى من عام 2021. وازداد عدد المهاجرين الذين وصلوا إلى جزر الكناري منذ أواخر 2019، بعدما أدى تعزيز عمليات المراقبة على طول الساحل الأوروبي إلى انخفاض عمليات العبور إلى القارة.

ويزيد طول أقصر مسار إلى جزر الكناري على مئة كيلومتر انطلاقاً من الساحل المغربي، لكنه محفوف بالمخاطر نظراً إلى قوة التيارات المائية.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"