عادي

بدء موسم صيد أسود البحر في ناميبيا رغم المعارضات

16:28 مساء
قراءة دقيقتين
أسود البحر

بدأ السبت في ناميبيا موسم الصيد البحري، ويُتوقع أن يطال 86 ألفاً من أسود البحر (فقمة الفراء) رغم تراجع الطلب على فرائها ومعارضة الناشطين البيئيين المتزايدة لاستخدامه.

ويشكّل فراء هذه الثدييات البحرية الباهظ المرغوب جداً سبباً لاصطيادها، لكنّ الطلب الذي كان مصدره السوق الأوروبية في الماضي، شهد تراجعاً كبيراً منذ حظر الاتحاد الأوروبي عام 2009 واردات هذه الحيوانات، فيما باتت الصين السوق الرئيسية لها راهناً.

وأوضح وزير الثروة السمكية ديريك كلازن لوكالة فرانس برس الجمعة أن «الموسم يبدأ السبت، والمشاركة ممكنة لمن يملك الحق باصطياد حصص معينة».

وشكّل صيد الفقمة باستمرار مسألة مثيرة للجدل في ناميبيا، إذ تندد به جماعات الرفق بالحيوان معتبرة أنه وحشي.

ويُقدر عدد أسود البحر في ناميبيا بنحو مليون و600 ألف. وفي يونيو/حزيران الماضي، مُنحت تراخيص لصيد ما مجموعة 80 ألف صغير فقمة وستة آلاف فقمة بالغة خلال «موسم الصيد».

وقال المؤسس المشارك لمنظمة تسعى إلى الحفاظ على البيئة البحرية في ناميبيا نود دريير لوكالة فرانس برس إنه فوجئ باتخاذ الحكومة مثل هذا القرار دون الأخذ في الاعتبار انخفاض الطلب أو البحث العلمي.

ونبّه إلى أن هذا الصيد «يمكن أن يؤدي إلى اضطراب منظومة بيئية بأكملها بفعل القضاء على الحيوانات البالغة بهذه الطريقة».

وتعتبر السلطات أن أسود البحر تشكّل بالتهامها الأسماك خطراً على قطاع صيد الأسماك الذي يُعتبر أحد المكوّنات المهمة للاقتصاد الناميبي.

وأصبحت ناميبيا الدولة الوحيدة في النصف الجنوبي من الكرة الأرضية التي تسمح بالصيد التجاري لأسود البحر، وفقاً لمنظمات متخصصة.

ويمارَس هذا الصيد أيضاً في كندا وآيسلندا والنرويج وفنلندا وغرينلاند.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/3b2aa3ud

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"