باماكو - أ ف ب
دان الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريس، السبت، الهجمات على قوات حفظ السلام التابعة للمنظمة الدولية، مؤكداً أنها قد تشكل جرائم حرب بموجب القانون الدولي بعد مقتل جندي مصري من القوات في انفجار لغم شمالي مالي.
وجاءت الإدانة، بعدما أعلنت بعثة الأمم المتحدة في مالي مقتل أحد جنود حفظ السلام التابعين للمنظمة، وإصابة أربعة آخرين بجروح خطِرة، السبت، في انفجار عبوة ناسفة قرب تيساليت شمال شرقي البلاد قرب الحدود الجزائرية.
ونقل بيان نشره الناطق باسم جوتيريس، ستيفان دوجاريك، أن الأمين العام للأمم المتحدة عبر عن تعازيه الحارة لأسرة الضحية وكذلك لمصر حكومة وشعباً، وأكد تضامن الأمم المتحدة مع مالي حكومة وشعباً.
وأكد البيان، أن الهجمات على جنود حفظ السلام قد تشكل «جرائم حرب» بموجب القانون الدولي، وطالب جوتيريس، السلطات المالية بألاّ تدخر أي جهد في تحديد هوية مرتكبي الهجمات لتتم محاكمتهم.
من جهته، قال قائد بعثة الأمم المتحدة المتكاملة المتعددة الأبعاد لتحقيق الاستقرار في مالي، (مينوسما) في بيان: إن «هذا الحادث تذكير محزن بالخطر الدائم الذي يحيط بقوات حفظ السلام، والتضحيات المبذولة من أجل السلام في مالي».
وأضاف: «هجوم اليوم الجبان يعزز تصميم البعثة على دعم مالي وشعبها في سعيهم لتحقيق السلام والاستقرار».
ولقي أربعة جنود تشاديين من القوات الأممية مصرعهم في إبريل/نيسان في هجوم مسلح على معسكرهم في أجلهوك بشمال شرقي مالي أيضاً.
وتعد «مينوسما» المنتشرة في مالي منذ عام 2013، أكثر بعثة سلام أممية تشهد سقوط ضحايا من عناصرها؛ حيث قُتل 145 عنصراً منها في أعمال عدائية حتى 31 أغسطس/آب الماضي، وفق الأمم المتحدة.
دان الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريس، السبت، الهجمات على قوات حفظ السلام التابعة للمنظمة الدولية، مؤكداً أنها قد تشكل جرائم حرب بموجب القانون الدولي بعد مقتل جندي مصري من القوات في انفجار لغم شمالي مالي.
وجاءت الإدانة، بعدما أعلنت بعثة الأمم المتحدة في مالي مقتل أحد جنود حفظ السلام التابعين للمنظمة، وإصابة أربعة آخرين بجروح خطِرة، السبت، في انفجار عبوة ناسفة قرب تيساليت شمال شرقي البلاد قرب الحدود الجزائرية.
ونقل بيان نشره الناطق باسم جوتيريس، ستيفان دوجاريك، أن الأمين العام للأمم المتحدة عبر عن تعازيه الحارة لأسرة الضحية وكذلك لمصر حكومة وشعباً، وأكد تضامن الأمم المتحدة مع مالي حكومة وشعباً.
وأكد البيان، أن الهجمات على جنود حفظ السلام قد تشكل «جرائم حرب» بموجب القانون الدولي، وطالب جوتيريس، السلطات المالية بألاّ تدخر أي جهد في تحديد هوية مرتكبي الهجمات لتتم محاكمتهم.
من جهته، قال قائد بعثة الأمم المتحدة المتكاملة المتعددة الأبعاد لتحقيق الاستقرار في مالي، (مينوسما) في بيان: إن «هذا الحادث تذكير محزن بالخطر الدائم الذي يحيط بقوات حفظ السلام، والتضحيات المبذولة من أجل السلام في مالي».
وأضاف: «هجوم اليوم الجبان يعزز تصميم البعثة على دعم مالي وشعبها في سعيهم لتحقيق السلام والاستقرار».
ولقي أربعة جنود تشاديين من القوات الأممية مصرعهم في إبريل/نيسان في هجوم مسلح على معسكرهم في أجلهوك بشمال شرقي مالي أيضاً.
وتعد «مينوسما» المنتشرة في مالي منذ عام 2013، أكثر بعثة سلام أممية تشهد سقوط ضحايا من عناصرها؛ حيث قُتل 145 عنصراً منها في أعمال عدائية حتى 31 أغسطس/آب الماضي، وفق الأمم المتحدة.
