عادي

ألمانيا والدنمارك تعيدان من سوريا أطفالاً ونساءً انخرطن في صفوف "داعش"

13:52 مساء
قراءة دقيقة واحدة
مخيم الهول

برلين - أ ف ب
أعادت ألمانيا والدنمارك من شمال شرق سوريا عدداً من النساء اللواتي انضممن إلى تنظيم "داعش" الإرهابي وأطفالاً في أكبر عملية من نوعها تنفذها برلين منذ 2019 بدعم لوجستي من الجيش الأمريكي.
وأعلنت ألمانيا ليل الأربعاء/الخميس أنها أعادت من شمال شرق سوريا ثماني "جهاديات" و23 طفلاً.
وأوضحت وزارة الخارجية الألمانية في بيان أنه خلال العملية نفسها أخرجت الدنمارك من سوريا ثلاث نساء و14 طفلاً، مشيرة إلى "إنجاز مهم".
وقال وزير الخارجية الألماني هايكو ماس في بيان إنّ "الأطفال ليسوا مسؤولين عن وضعهم والأمهات سيحاسبن أمام القضاء الجزائي عن الأعمال التي ارتكبنها"، موضحاً أن "عدداً كبيراً منهنّ وُضع في الحبس بعد وصولهنّ إلى ألمانيا".
وأضاف الوزير الألماني في بيانه: "أنا مسرور لأنّنا تمكنّا من أن نعيد إلى ألمانيا هذا المساء 23 طفلاً ألمانياً آخر وثماني أمّهات"، مشيراً إلى أنّ العائدين ولا سيّما الأطفال، صُنّفوا على أنّهم "يحتاجون بشكل خاصّ إلى حماية".
وأوضح بيان الخارجية الألمانية أنّ "الأمر يتعلق أساساً بأطفال هم إمّا مرضى أو لديهم وصيّ في ألمانيا، وبإخوتهم وأخواتهم وأمّهاتهم".
وكان العائدون محتجزين في مخيّم "روج" الذي تسيطر عليه القوات الكُردية في شمال شرق سوريا.
وذكرت صحيفة بيلد الألمانية أنّ ممثّلين عن وزارة الخارجية والشرطة الجنائية الألمانيتين وصلوا صباح الأربعاء على متن طائرة عسكرية أمريكية إلى شمال شرق سوريا واصطحبوا النساء والأطفال معهم وعادوا جميعاً على متن الطائرة نفسها.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"