عادي

أماندا تعد نيوكاسل بلاعبين من طراز عالمي

14:29 مساء
قراءة 3 دقائق
أماندا مع زوجها مهرداد
أماندا مع زوجها مهرداد

متابعة: ضمياء فالح 

لا حديث في بريطانيا حالياً إلا عن صفقة بيع نيوكاسل لمجموعة يقودها صندوق الاستثمار السعودي، وتحدثت سيدة الأعمال البريطانية أماندا ستيفلي (48 عاماً) الشريكة في الصفقة عن طموحات المالكين الجدد وقالت: «لدينا طموحات كبيرة ونأمل أن نحدث تغييراً جذرياً في نيوكاسل يونايتد لكن إذا لم نجهز بنية تحتية قوية وفريقاً صلباً حول اللاعب من طراز عالمي لن ننجح في تحقيق طموحاتنا».
 وتحدثت أماندا التي لقبتها الصحافة البريطانية بـ«ملكة الصفقة» للصحفيين، المتزوجة من البريطاني - الإيراني مهرداد جدوسي ويقيمان في دبي قائلة: «ملعب تدريبات الفريق فعلاً في حالة مزرية ويحتاج الكثير من المال ولحسن الحظ لا توجد حدود للإنفاق في هذا المجال». 
وقال الجناح الإنجليزي كريس وادل لاعب نيوكاسل السابق إن أول صفقة «يجب أن تشعل النور في المكان»، فيما اقترح تريفور سنكلير جناج إنجلترا السابق تعيين الإيطالي مانشيني، مدرب إيطالياً حالياً، مدرباً لنيوكاسل بدل ستيف بروس لأنه سبق أن قاد مانشستر سيتي للقب البريميرليج، فيما قالت أماندا: «سننافس في السوق للحصول على نجوم عالميين. لا جدوى من الحصول على نجوم وليس لدينا ملعب يتدربون فيه، نيوكاسل بالنسبة لي مثل جوهرة تحتاج إلى التلميع من كل جانب». ويملك صندوق الاستثمار السعودي 80 في المئة من أسهم نيوكاسل فيما تملك أماندا 10 في المئة من صفقة الـ300 مليون إسترليني، ويملك الشقيقان ديفيد وسيمون روبنز الـ10 المتبقية.
 وتتطلع أماندا للجلوس في مقعد المالك السابق آشلي، ومتابعة المباريات عن كثب، وتقول: سأكون في الملعب دائماً مع المشجعين، مشجعو نيوكاسل فريدون من نوعهم. إنهم متحمسون وشجعان وأنا أحب الاشخاص النزيهين الشجعان، هكذا بنيت ثروتي بالحماس والمثابرة وعدم اليأس. أنا من الشمال، بنت المحلة كما يقولون، لذلك أقدر جداً الفريق ولا أرى أن مكانه في المركز الـ19، علينا تصحيح الوضع سريعاً. منذ 4 سنوات ونحن نفاوض لشراء النادي وابني ذو الـ6 سنوات يتابع أخبار الصفقة وسألني قبل سنة ماما، متى تشترون النادي؟ أنتم لن تحصلوا عليه. 
تملك أماندا مع زوجها مهرداد شركة PCP Capital Partners وتقيم العائلة في منزل بدبي لكن ابنة يوركشير تعاني في الكواليس منذ 2013 من مرض نادر (هنتنجتون) في الدماغ وقال لها الأطباء إن المرض خامل حالياً لكن قد يستيقظ في أي وقت ويمكن أن يفضي لزهايمر مستقبلاً. واكتشفت أماندا أنها ورثت جينات المرض من والدتها فارسة الاستعراضات ليين وعلقت: سبب لي المرض صعوبات لكن لدي زوجاً صبوراً ومحباً أصر على زواجنا بعد علمه بمرضي. وينجم عن المرض النادر قدرة عجيبة على الحسابات الرياضية وعاد عليها بالنفع عندما عملت مع بنك باركليز. رفضت أماندا في 2003 عرض زواج من الأمير أندرو الذي التقته أول مرة في حديقة العلوم في الأردن، واحد من المستثمرين في شركتها، عندما كان أندرو سفيراً للتجارة البريطانية وعلقت حينها: أندرو محبوب لكن لو تزوجته لاختفت استقلاليتي.
درست أماندا في مدرسة كوين مارجريت للبنات في يوركشير وعندما تم قبولها في جامعة كامبريدج بعد تفوقها لم تستطع استكمال الدراسة وتقول: والدي تعرض لأزمة قلبية ووالدتي كانت مريضة جداً وعانيت أنا من عدم انتظام بالغذاء وأدركت أن الدراسة الجامعية المختلطة صعبة علي. كنت أراجع طبيباً نفسياً ونزل وزني ولم أعرف كيف أواكب المناخ. 
بسن الـ23 نجحت أماندا في إقناع بنك بتسليفها 180 ألف إسترليني لتقيم مطعماً وكانت الشيف والنادل وتعمل حتى الـ4 فجراً غالباً كي تضمن جاهزيتها ليوم العمل التالي وأكملت مع العمل بالمطعم دراستها لتصبح مستشارة مالية وجمعت حتى الآن 120 مليون إسترليني.
 

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"