أهلاً بالشباب العربي

00:24 صباحا
قراءة دقيقتين
افتتاحية الخليج

للعام العاشر على التوالي يختار الشباب العربي دولة الإمارات وجهة مفضلة للعيش، وهذا تأكيد لما للإمارات من مكانة وتقدير وحب لدى أبناء الأمة العربية، وخصوصاً شبابها الذين يعتبرون الإمارات ملاذاً لهم، ومكاناً يعملون فيه ويستقرون في جنباته، وفرصة للعيش الرغد لا يتوفر في مكان آخر في العالم، حتى في أوطانهم.

الاستطلاع السنوي ل«أصداء بي سي دبليو» والذي تجريه شركة «بي إس بي إنسايتس» المتخصصة في التحليل والدراسات الاستراتيجية العالمية، شمل هذا العام 3400 شاب عربي تتراوح أعمارهم بين 18 و24 عاماً في 50 مدينة ل 17 دولة عربية، خلال الفترة بين 6 و30 يونيو (حزيران). واختار 47 في المئة من هؤلاء الشباب دولة الإمارات وجهة مفضلة للعيش، بسبب فرص العمل الواسعة، والاقتصاد المتنامي، والبيئة النظيفة، والسلامة وحزم الرواتب السخية، هي شهادة عربية، تضاف إلى الشهادات العالمية التي تضع الإمارات في المرتبة الأولى في كثير من المؤشرات التنموية والاقتصادية والإدارية والعلمية.

وتكتسب هذه الشهادة أهميتها لأنها تتكرر للمرة العاشرة من جانب الشباب الذين يمثلون مستقبل الأمة وبوصلتها نحو التقدم والرقي، وهم بذلك يمنحون دولة الإمارات ثقة مطلقة لقيادة الركب الحضاري والتنموي للأمة، والخروج من حالة الاستنقاع والتخلف.

وقول، صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، إن «الإمارات بلد الجميع وبيت الجميع، وتجربتنا ستبقى متاحة للجميع، وعلاقاتنا ستظل إيجابية مع الجميع»، كلام صادر عن قائد فذ يقود سفينة التقدم الحضاري باقتدار، ويدرك دور الشباب في مسيرة الأمم، وهو لا يبخل في الأخذ بأيديهم نحو معارج التقدم والنجاج وتحمل المسؤوليات، والمشاركة الفاعلة في مسيرة التنمية الإمارتية الملهمة التي صارت نموذجاً للعالم بأسره.

أن تكون الإمارات مهوى الشباب العربي، والمكان الذي يتطلعون إليه، فهذا بحد ذاته يعتبر وساماً عربياً لدولة فتحت أذرعها لكل العرب والعالم، وصارت محجاً لكل من يبحث عن الراحة والسعادة والعمل والبيئة، كما أنها تحولت إلى عنوان للتسامح والمحبة والسلام، وأيقونة على جبين العالم يشار إليها بالبنان.

الإمارات حلت في المرتبة الأولى بالنسبة للشباب العربي، فيما حلت الولايات المتحدة في المرتبة الثانية. أمريكا كانت حلماً لكل من يرغب في أن يعمل ويتطور ويجد ملاذاً آمنا لمستقبله ومستقبل عائلته، فصارت الإمارات هي الحلم والأمل.

الإمارات، تفتح أذرعها للشباب العربي، وتقول لهم «أهلاً وسهلاً»، فكل أبوابها مشرعة، فهي أولاً وأخيراً أرض العرب، والعطاء، وبيت الجميع.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

عن الكاتب

المزيد من الآراء

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"