عادي

الولايات المتحدة ستفتح حدودها البرية مع كندا والمكسيك

15:57 مساء
قراءة دقيقتين
واشنطن - أ ف ب
تفتح الولايات المتحدة اعتباراً من مطلع نوفمبر/ تشرين الثاني المقبل حدودها البرية مع المكسيك وكندا، أمام المسافرين المطعمين ضد فيروس كورونا، كما أعلن مسؤول كبير في البيت الأبيض ليل الثلاثاء الأربعاء.
وقال المسؤول خلال مؤتمر صحفي، إنّ الإدارة الأمريكية ستعلن «قريباً جداً عن الموعد المحدد» لفتح حدودها البرية وكذلك أمام الرحلات الدولية جواً غير الضرورية للمسافرين المحصّنين. وكانت الولايات المتّحدة أعلنت في 20 سبتمبر/ أيلول الماضي، أنّها ستفتح اعتباراً من الشهر المقبل، حدودها الجوية أمام المسافرين الملقّحين ضدّ كوفيد-19رافعةً بذلك القيود المفروضة منذ مارس/ آذار 2020 على الرحلات الدولية.
وأكّد المسؤول أنّ الحدود البرية والجوية ستفتح بالتزامن. وبالنسبة لفتح الحدود البرية، قال المسؤول، إنّ الأمر سيتمّ على مرحلتين: الأولى سيكون فيها التلقيح شرطاً للرحلات غير الضرورية في حين ستظل الرحلات الضرورية مسموحاً بها وفق الشروط السارية منذ إغلاق الحدود، أما الثانية فستبدأ في مطلع يناير/ كانون الثاني 2022 وسيصبح فيها اللقاح شرطاً لأي رحلة إلى الولايات المتّحدة.
وأعلن المصدر، أن القيود الحالية لهذه الحدود البرية التي تنتهي مدة العمل بها في 21 أكتوبر/ تشرين الأول الجاري، ستمدد مرة جديدة، إلى حين دخول الإجراءات الجديدة حيز التنفيذ.
ولدى سؤاله عن اللقاحات التي ستسمح بدخول الولايات المتحدة، أشار المسؤول إلى ما صدر أخيراً عن السلطات الصحية.
فقد أبلغت مراكز الوقاية من الأمراض ومكافحتها، أبرز وكالة صحة عامة فيدرالية، شركات الطيران بأن اللقاحات المعتمدة من إدارة الغذاء والدواء ومنظمة الصحة العالمية ستكون مقبولة من أجل السفر جواً.
وأضاف: «أتوقع أن يكون الأمر نفسه بالنسبة للسفر براً»، موضحاً أنه في هذه الحالة سيقبل لقاح «أسترازينيكا» الذي لا يعطى في الولايات المتحدة. وأوضح المصدر، أن رفع القيود هذا لا ينطبق إلا على الدخول القانوني إلى الأراضي الأمريكية.
وقال إن القانون المثير للجدل، «الفصل 42»، الذي سمح لإدارة ترامب ثم لإدارة بايدن بترحيل أشخاص في أوضاع غير قانونية، لأسباب صحية منذ بدء الوباء، سيستمر العمل به.
وهذا النص الذي انتقدته جمعيات اعتبرت أنه يقيد حق اللجوء، استخدمه البيت الأبيض ليتمكن من طرد أعداد كبرى من الهايتيين الذين تجمعوا مؤخراً على الحدود مع المكسيك.
وفي ما يتعلق بالنقل الجوي، قال المسؤول الكبير، إنه لا يزال يتعين على إدارة بايدن وضع اللمسات الأخيرة على الإجراء خاصة في ما يتعلق بتتبع الأشخاص الذين يدخلون أراضي الولايات المتحدة، والاختبارات التي سيخضع لها المسافرون.
وعلى مدى 18 شهراً، فرّق «حظر السفر» مئات آلاف الأشخاص، وتسبّب بعدد لا يُحصى من الأحوال الشخصية والعائلية المؤلمة.
التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"