عادي
الخليج الرياضي يكشف تقرير المدرب الهولندي للجنة المنتخبات

فان مارفيك باق لقيادة المنتخب لضيق الوقت

02:31 صباحا
قراءة دقيقتين
من مباراة منتخب الإمارات والعراق(تصوير: هيثم الخاتم)

دبي: علي نجم

تتجه الأنظار إلى بيت كرة القدم الإماراتية في الخوانيج، حيث سيعقد مجلس إدارة اتحاد الكرة برئاسة الشيخ راشد بن حميد النعيمي، رئيس الاتحاد، الاجتماع الحاسم لتحديد مصير الجهاز الفني لمنتخبنا الوطني بقيادة الهولندي بيرت فان مارفيك.

وسيحضر المدرب الهولندي اجتماع اليوم الاثنين، ليمثل أمام مجلس الإدارة وتقديم التقييم الخاص به، لرحلة منتخبنا في الجولات السابقة من التصفيات المونديالية.

سيكون على المدرب إقناع مجلس الإدارة بأحقيته في البقاء على رأس الجهاز الفني، وشرح المسببات التي أدت إلى فقدان النقاط في المباريات السابقة، وإن بدا من خلال «التقرير» الذي قدمه إلى المنتخبات أنه يبحث عن مبررات.

وأوضحت مصادر مطلعة ل«الخليج الرياضي»، أن المدرب يحظى بفرصة كبيرة من أجل البقاء على رأس الجهاز الفني، خاصة مع تواجد مجموعة كبيرة من المؤيدين من الأعضاء على بقاء المدرب ومنحه فرصة جديدة، لاسيما في ظل تقارب موعد المباراتين المقبلتين أمام كوريا الجنوبية ولبنان الشهر المقبل.

وسيستمع اتحاد الكرة، إلى رؤية المدرب للفترة السابقة، وتقديم المسببات التي أدت إلى نزيف النقاط، وضياع بوصلة الانتصارات في المواجهات الأربع التي لعبها، وإن بدا من خلال «التقرير» الذي تقدم به إلى لجنة المنتخبات، أنها مبررات بعضها منطقي، والبعض الآخر، مجرد وجهة نظر.

ماذا جاء في تقرير المدرب؟

كان اجتماع لجنة المنتخبات مطولاً، تم خلاله استعراض أبرز ما جاء في تقرير المدير الفني حول رحلة «الأبيض» في التصفيات والتي شرح خلال مارفيك وجهة نظره حول ما آلت إليه الأوضاع في المباريات، والسيناريوهات التي أعتمدها ورؤيته الفنية.

وذكر المدرب أن ما عاب منتخبنا الوطني في المباريات التي لعبها «سوء حظ»، قياساً إلى كم الفرص التي أهدرها في المواجهات، مع تقديم أرقام دقيقة حول عدد الفرص المحققة التي سنحت للاعبينا وتم إهدارها بسبب سوء التوفيق، أو ضعف الترجمة، والرعونة.

وأشار المدرب في التقييم إلى مستويات اللاعبين، وتراجع مردود بعض العناصر، كما شدد على رؤيته الفنية لتأخير التبديلات وعدم الرهان على إمكانية اللعب بثنائي هجومي، ما ينعكس بالسلب على المنظومة الدفاعية للمنتخب.

وكان المدرب اعترف بأن تأخير التغييرات تبقى «رؤيته الفنية»، وأن عدم تغيير نظام اللعب عائد إلى ضمان الحفاظ على توازن الفريق في الشقين الهجومي والدفاعي، بينما قد يؤدي التغيير إلى تأثيرات سلبية، خاصة أن التنظيم الدفاعي كان سلبية المنتخب طوال الفترة السابقة، سواء بتواجده في الفترة الأولى، أو مع المدربين السابقين، لذا فإن البقاء على الأسلوب الحالي يظل هو الأمثل للفريق وللاعبين على حد سواء، حتى لا تتعرض المنتخبات لأزمات فنية فوق المستطيل الأخضر.

تغييرات المنتخبات

وفي الوقت الذي يبدو أن بقاء مارفيك بات شبه محسوم، إن لم تحصل مفاجآت من العيار الثقيل، فإن إدخال تعديلات على لجنة المنتخبات يبقى أمراً قد يطرح على طاولة البحث، فيما لو وجد أعضاء الاتحاد ضرورة لذلك، وإن بدا رئيس اللجنة يوسف حسين السهلاوي أنه على قناعة تامة بقدرات فريق العمل.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"