استقبل سموّ الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان، ممثل الحاكم في منطقة الظفرة، بقصر النخيل أعضاء اللجنة المنظمة لمهرجان ليوا الدولي «تل مرعب».
واطلع سموّه على آخر الاستعدادات والتحضيرات الخاصة بالمهرجان الذي يقام تحت رعاية سموّه من 16 إلى 31 ديسمبر المقبل، وينظمه «نادي ليوا الرياضي»، بالتعاون مع هيئة أبوظبي للسياحة.
وأكد سموّ الشيخ حمدان بن زايد، أهمية توفير الإمكانيات والتجهيزات كافة، لإنجاح المهرجان الذي يعدّ واجهة رياضية مهمة لدولة الامارات ومنطقة الظفرة، وأصبح مقصداً لعشاق التحدي والمغامرة، ويسهم في دعم وترسيخ ثقافة الفعاليات والمهرجانات في مختلف مجالاتها.
وثمن سموّه دور اللجنة المنظمة للمهرجان والرعاة في إنجاح الحدث والتنظيم المميز لكل الفعاليات والأنشطة التي تقام في الظفرة.
حضر اللقاء محمد المبارك، رئيس دائرة الثقافة والسياحة - أبوظبي، وأحمد الظاهري، مدير مكتب سموّ ممثل الحاكم في منطقة الظفرة، وسعود الحوسني، وكيل دائرة الثقافة والسياحة في أبوظبي، وعيسى بوشهاب، مستشار سموّ رئيس هيئة الهلال الأحمر الإماراتي، وعبدالله القبيسي، رئيس مجلس إدارة نادي ليوا، وأعضاء اللجنة المنظمة للمهرجان.
ووجهت اللجنة الشكر لسموّ الشيخ حمدان بن زايد، على حرصه ومتابعته لكل الأنشطة والفعاليات التي تقام في منطقة الظفرة، وبخاصة الرياضية منها.
وأشارت إلى أن منطقة الظفرة شهدت خلال السنوات الماضية نقلة نوعية كبيرة وتطوراً ملحوظاً في مختلف القطاعات، حيث يأتي المهرجان ليكون عنصر جذب كبير للسياحة والنشاط الرياضي، خاصة أن الدورة المقبلة، ستكون الأكثر تطوراً من الناحية الإلكترونية، حيث ستعتمد التقنيات الحديثة في كل المنافسات والبطولات والفعاليات الرياضية الأخرى أو الخدمات المقدمة.
كما ستقدّم تسهيلات توفر الوقت والجهد على المنظمين والمشاركين، وستعلن الأجندة الخاصة بفعاليات المهرجان خلال الأيام المقبلة.
وأكدت اللجنة أن تنظيم المهرجان سيتميز هذا العام بتنوع بطولاته، بما سيثري الفعاليات ويرفع مستواها الفني، ويضاعف الإبهار وقوة المنافسات، حيث ستمزج البطولات الحديثة بالفعاليات التراثية في إطار متكامل على مدار 16 يوماً، مع إلزام الجميع باتباع الإجراءات والاحترازات الوقائية والصحية المعتمدة.
وينتظر عشاق السيارات والسرعة منافسات قوية على مدى 16 يوماً، وتختتم بتحدي صعود تل مرعب للسيارات في آخر يومين.
ويعدّ مهرجان ليوا الدولي الذي نظّم لأول مرة في 2004، الأكبر والأضخم من نوعه في منطقة الخليج والشرق الأوسط، ومن المنتظر أن يضم عدداً كبيراً من رياضات المحركات والبطولات والأنشطة التراثية والترفيهية، التي ستجعل من منطقة الظفرة وجهة سياحة مهمة لزوار المهرجان، من داخل الدولة وخارجها.
يشار إلى أن مهرجان تل مرعب هو الوجهة الأولى لمحترفي وهواة صعود التل الذي يصل ارتفاعه إلى 300 متر، وبميلان للأعلى يصل إلى 50 درجة، ما يجعله التحدي الأكبر في المنطقة، فضلاً عن باقي الرياضات الشبابية المختلفة، مثل الاستعراض الرملي على التل، وحلبة تل مرعب للاستعراض، والدرايف كار، والدراجات بأنواعها، ما يجعل المهرجان الوجهة الأساسية لمن يبحث عن التحدي والتميز في سباقات السرعة والمحركات.
ويجذب المهرجان سنوياً أكثر من 1500 مشارك في مختلف البطولات والفعاليات الرياضية التي تنظّم، وآلاف الزوار الذين يتوافدون عليه منذ انطلاقته وحتى اليوم الختامي. (وام)
