عادي

تفاهم بين «غرفة دبي» والبلدان الناطقة بالبرتغالية

17:43 مساء
قراءة دقيقتين
حمد بوعميم وسليمو عبدالله خلال توقيع المذكرة
حمد بوعميم وسليمو عبدالله خلال توقيع المذكرة

دبي: «الخليج»

 وقّعت «غرفة دبي» مؤخراً مذكرة تفاهم مع «اتحاد أعمال مجتمع البلدان الناطقة باللغة البرتغالية»؛ تقضي بتبادل المعارف والخبرات، والتعاون في مجالات رئيسة ذات اهتمام مشترك؛ بهدف دعم مصالح الأعضاء في الطرفين.
وقّع مذكرة التفاهم كل من حمد مبارك بوعميم، مدير عام غرفة دبي، وسليمو عبدالله، رئيس مجلس إدارة «اتحاد أعمال مجتمع البلدان الناطقة باللغة البرتغالية»؛ وذلك على هامش المنتدى العالمي الإفريقي للأعمال 2021، الذي أقيم الأسبوع الماضي ضمن فعاليات «إكسبو 2020 دبي».
وبموجب مذكرة التفاهم، ستتعاون «غرفة دبي» مع «اتحاد أعمال مجتمع البلدان الناطقة باللغة البرتغالية» لدفع عجلة التعافي الاقتصادي بعد الجائحة، وفتح أسواق جديدة لكلا الطرفين، وتنظيم المنتديات والفعاليات الاقتصادية، وتعزيز الفرص الاستثمارية المشتركة.
وستعمل غرفة دبي بموجب هذه الاتفاقية على التعريف بمكانة الإمارة وموقعها الاستراتيجي كمركز عالمي للاستثمار والتجارة بالنسبة للدول الناطقة بالبرتغالية الراغبة بتأسيس أعمالها في دبي أو الراغبة في استكشاف فرص التوسع والوصول إلى منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا متخذةً من الإمارة بوابة لها لدخول المنطقة.
ويُمثل اتحاد أعمال مجتمع البلدان الناطقة باللغة البرتغالية، دولاً تتحدث اللغة البرتغالية على امتداد 4 قارات، وتعمل كمنتدى للتعاون المشترك، وتمثل 9 دول وسوقاً سعته 260 مليون مستهلك.
وقال حمد مبارك بوعميم: «ستساهم هذه الاتفاقية في خلق العديد من الفرص للشركات العاملة في دبي ضمن أسواق الدول الناطقة باللغة البرتغالية، حيث نهدف من خلال هذه الجهود إلى تعزيز التبادل التجاري بين الدول الأعضاء، وتسهيل وتعزيز العلاقات الاقتصادية بين جميع مكونات مجتمعات الأعمال مما يفتح آفاقاً جديدة لتوسع الشركات من دبي إلى هذه الأسواق».
وأضاف بوعميم قائلاً: «حددت مذكرة التفاهم العديد من مجالات التعاون والفرص التي من شأنها دعم نمو أعضائنا في مناطق إفريقيا وأمريكا اللاتينية ورابطة دول جنوب شرق آسيا (الآسيان)، التي نُخدمُها عبر مكاتبنا الخارجية التابعة لغرفة دبي».
وقال سليمو عبدالله: «إنه لشرف عظيم تواجدنا في المنتدى العالمي للأعمال الذي نظمته «غرفة دبي». وبكل تأكيد فإن الخبرات التي تتمتع بها «غرفة دبي» ستكون مفيدة جداً بالنسبة لجميع البلدان الناطقة بالبرتغالية وخاصة في إفريقيا».
وأضاف: نحن 6 دول في إفريقيا ونسعى إلى تعزيز التعاون مع «غرفة دبي» لتوفير الحلول؛ ومنها على سبيل المثال حلول لتطوير الموارد التي لدينا في إفريقيا وإضافة قيمة إلى هذه الموارد، وأيضاً لتقديم حلول للبنية التحتية، وتمكين هذه البلدان من الاستفادة من إمكاناتها الكاملة وممارسة التجارة العالمية. هذا هو هدفنا، ولا شك في أن توقيع هذه المذكرة يمثل فرصة عظيمة بالنسبة لنا.
تجدر الإشارة إلى أن «اتحاد أعمال مجتمع البلدان الناطقة باللغة البرتغالية» أُسس في لشبونة في البرتغال في 4 يونيو 2004، ويهدف إلى تطوير الأعمال والتعاون على مستوى هذه الدول. وتتمثل مهمة الاتحاد في إنشاء مساق استثماري داخل البلدان الأعضاء وتشجيع التعاون والشراكات. ويضم الاتحاد كلًا من البرتغال والبرازيل وموزمبيق وأنغولا وجمهورية الرأس الأخضر وساو تومي وبرينسيبي وتيمور ليستي وغينيا بيساو وغينيا الاستوائية.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"