تراجع عجز الميزانية الأمريكية وزيادة إيرادات الضريبة 600 مليار دولار

قالت وزارة الخزانة الأمريكية، الجمعة إن عجز الميزانية بلغ 2.77 تريليون دولار خلال السنة المالية 2021 وهو أقل من العجز القياسي الذي سُجل في العام السابق لكنه لا يزال يعكس الإنفاق الهائل لدعم الأسر والشركات بسبب جائحة فيروس كورونا للسنة الثانية على التوالي.
وسجلت الولايات المتحدة عجزا قدره 3.13 تريليون دولار في السنة المالية 2020، عندما بدأت الحكومة الاتحادية لأول مرة الإنفاق بشكل كبير للتصدي للجائحة.
وذكرت الحكومة أن عجز الموازنة الأمريكية تقلص العام الماضي مع تعافي الاقتصاد من وباء كوفيد-19، وانخفض بمقدار 360 مليار دولار.
كانت نتيجة السنة المالية المنتهية في 30 سبتمبر أفضل بكثير مما كان متوقعا، وعكست زيادة في الإيرادات الضريبية بأكثر من 600 مليار دولار، حيث تمكن الاقتصاد من إعادة التشغيل بعد الإغلاق الوبائي.
وقالت وزيرة الخزانة جانيت يلين: «بيان الميزانية المشتركة اليوم دليل إضافي على أن الاقتصاد الأمريكي في خضم التعافي»، مشيرة إلى حزمة التحفيز الضخمة لخطة الإنقاذ الأمريكية التي تمت الموافقة عليها في وقت مبكر من هذا العام لتقلص العجز.
زادت النفقات الحكومية 266 مليار دولار إلى 6.8 تريليون دولار في السنة المالية، ويرجع ذلك جزئيا إلى الإنفاق المستمر من سندات التحفيز الضخمة الأخرى التي تم إقرارها في عام 2020، عندما كان الوباء في أسوأ حالاته.
لكن يلين حذرت من أنه «في حين أن الانتعاش الاقتصادي في البلاد أقوى من انتعاش الدول الغنية الأخرى، إلا أنه لا يزال هشًا».
وقالت إن تمرير إجراءات الإنفاق الاجتماعي والبنية التحتية الإضافية التي اقترحها الرئيس جو بايدن «ستنمو الاقتصاد وتساعد العمال والأسر وتقوي التوقعات المالية لأمتنا على المدى الطويل.»
وقال التقرير إن إجمالي الاقتراض الفيدرالي زاد بمقدار 1.3 تريليون دولار إلى 22.3 تريليون دولار.
(وكالات)