العين: منى البدوي
يعتقد البعض أن صلاحية استخدام المنتج الدوائي مرتبطة بتاريخ انتهاء الصلاحية المدون على عبوة الدواء فقط، وما يجب الالتفات إليه هو أن بعض الأدوية لها فترة صلاحية استخدام بعد فتح العبوة تختلف من دواء إلى آخر، وهو ما يجب التعرف إليه تجنباً لتحول المنتج الدوائي إلى مادة غير فعالة وضارة أحياناً.
وقالت هديل زياد أسعد، صيدلانية، إن الأدوية العلاجية سواء كانت أقراصاً، أو كبسولات، أو شراباً، أو مستعلقات مثل المضادات الحيوية، أو كريمات ومراهم، تختلف طرق وأساليب تخزينها وحفظها كما تختلف أيضاً المدة المتاح خلالها استخدام المنتج الدوائي بعد الفتح.
وأشارت إلى الطرق والأساليب الصحية للحفظ قبل وبعد فتح العبوة الدوائية وأيضاً المدة المتاح خلالها استخدام الدواء بعد فتحه، ولخصتها بالتالي:
- الاطلاع على خطوات التخزين الموجودة على علب الدواء واتباعها.
- الاحتفاظ بالأدوية في عبواتها الأصلية المزودة بملصقات التسمية.
- حفظ الأدوية غير المبردة في مكان جاف وبارد.
- إلقاء نظرة على الدواء للتأكد من لونه ورائحته قبل الاستخدام.
- بعض الأدوية لها صلاحية استخدام بعد الفتح، مثل أغلبية أنواع الشراب تتلف بعد ست أشهر من الفتح.
- المضادات الحيوية التي تكون على هيئة بودرة وتتم إذابتها بالماء، يجب أن تُحفظ في الثلاجة بعد الخلط وتكون صلاحيتها لمدة أسبوع واحد فقط.
- أغلب أنواع قطرات العيون التي تحتوي على مواد حافظة، صلاحيتها لا تزيد على ٣٠ يوماً بعد الفتح.
- المراهم والكريمات تكون صالحة لمدة تتراوح ما بين 3- 6 أشهر بعد الفتح.
- الأنسولين صالح لمدة 28 يوماً بعد الفتح.
- تفادياً للخطأ الناجم عن النسيان، يُنصح بتدوين تاريخ فتح عبوة الدواء على العلب لمعرفة المدة المتاح خلالها استخدامها وتحقيق الفائدة العلاجية المرجوة من المنتج.
