عادي
وزير الخارجية اللبناني: غير قادرين على تحجيم دور «حزب الله»

اليمن يستدعي سفيره في بيروت.. والبحرين تدعو مواطنيها للمغادرة

21:47 مساء
قراءة 3 دقائق
1

بيروت: «الخليج»، وكالات

اعترف وزير الخارجية اللبناني، عبدالله بو حبيب، أمس الثلاثاء، بأن الحكومة غير قادرة على تحجيم دور ميليشيات «حزب الله»، معتبراً أن هذه مسألة إقليمية، فيما أكد الرئيس اللبناني، ميشال عون، أن معالجة الخلاف الذي نشأ مع السعودية وعدد من دول الخليج مستمر على مختلف المستويات، على أمل الوصول إلى الحلول المناسبة، في وقت دعت وزارة الخارجية البحرينية جميع المواطنين المتواجدين في لبنان إلى ضرورة المغادرة فوراً، في حين استدعت الحكومة اليمنية، سفيرها في بيروت للتشاور بشأن تصريحات وزير الإعلام اللبناني جورج قرداحي حول الحرب في اليمن. وبالتوازي، واصل رئيس الحكومة نجيب ميقاتي لقاءاته مع العديد من رؤساء الوفود المشاركة في مؤتمر الأمم المتحدة بشأن التغير المناخي في مدينة جلاسكو في إسكتلندا، لاسيما مع وزير الخارجية الأمريكي، انتوني بلينكن، الذي أكد دعم استمرار جهود الحكومة في إعادة الاستقرار وتحقيق التعافي الاقتصادي والمفاوضات الجارية مع صندوق النقد الدولي، وصولاً إلى تنظيم الانتخابات النيابية. 

 وقال بو حبيب إنه يعتقد أن «الحوار المتبادل بين لبنان والسعودية هو السبيل الوحيد للمضي قدماً لحل الخلاف»، كاشفاً أنه «لم تكن هناك اجتماعات على أي مستوى بين الطرفين منذ تشكيل حكومة رئيس الوزراء نجيب ميقاتي منذ أكثر من شهر».

البحرين تدعو للحيطة والحذر

في غضون ذلك دعت الخارجية البحرينية في بيان، جميع مواطنيها المتواجدين في الجمهورية اللبنانية إلى ضرورة المغادرة فوراً، نظراً لتوتر الأوضاع هناك، ما يوجب أخذ الحيطة والحذر. وأضافت: «تؤكد الوزارة على ما صدر عنها من بيانات سابقة بعدم السفر نهائياً إلى الجمهورية اللبنانية، منعاً لتعرض المواطنين لأية مخاطر وحرصاً على سلامتهم»، حسبما نقلت وكالة الأنباء البحرينية. 

واعتبرت الحكومة اليمنية، من جانبها، أن «تصريحات قرداحي انحراف عن الموقف العربي الداعم للشرعية اليمنية». من جهة أخرى، أكد عون، خلال استقباله رئيسة وفد البرلمان الأوروبي للعلاقات مع الشرق الأوسط، النائبة إيزابيل سانتوسن، أن «التحضيرات جارية لإجراء الانتخابات النيابية في موعدها في أجواء من الحرية والشفافية». وأضاف عون أن «الحكومة ماضية في تحضير عملية التفاوض مع صندوق النقد الدولي على خطة النهوض الاقتصادي».

بلينكن: دعم الاستقرار والتعافي الاقتصادي

من جانبه، عقد ميقاتي اجتماعاً مع الوزير بلينكن الذي جدد دعم بلاده لاستمرار جهود الحكومة في إعادة الاستقرار وتحقيق التعافي الاقتصادي والمفاوضات الجارية مع صندوق النقد الدولي، وصولا إلى تنظيم الانتخابات النيابية. كما أكد مواصلة دعم الجيش والقطاعات التربوية والصحية والبيئية، ناقلاً الأهمية والعاطفة الخاصة التي يكنّها الرئيس جو بايدن للبنان ولاستقراره وتعافيه، تمهيداً لنهوضه من جديد. 

كذلك أجرى ميقاتي محادثات مع رئيس وزراء بريطانيا، بوريس جونسون، بشأن العلاقات الثنائية بين لبنان والمملكة المتحدة والدور البريطاني في دعم لبنان، لا سيما في عملية النهوض الاقتصادي. واجتمع ميقاتي مع رئيس الوزراء الليبي عبدالحميد الدبيبة، وبحث معه العلاقات الثنائية. والتقى ميقاتي رئيس وزراء كندا جاستن ترودو، وبحثا العلاقات الثنائية، كما عقد اجتماعاً مع رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتية وجرى بحث الوضع الفلسطيني في لبنان. واجتمع ميقاتي مع الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريس، وبحثا الوضع اللبناني لا سيما في الجنوب والتعاون القائم بين الجيش وقوات «اليونيفيل». ودعا ميقاتي جوتيريس لزيارة لبنان فوعد بتلبية الزيارة قبل نهاية العام الحالي.إحباط مخطط لاستهداف مركز ديني

إلى ذلك، ذكرت المديرية العامة لقوى الأمن في بيان أنها أوقفت أحد اللبنانيّين المُنتمين إلى تنظيم «داعش» الإرهابي في عكّار، مشيرة إلى أنه اعترف خلال التحقيق معه بأنّه اعتنق فكر التنظيم الإرهابي، ثم بدأ بجمع مواد لتصنيع عبوات تفجيرية مصنّعة محليّاً، تمّ ضبطها في مستودع قريب من منزله. وأضاف أنّه كان على تواصل مع شخص من التابعية السورية مقيم خارج لبنان، ويدين بالولاء للتنظيم ذاته، وأنّه كان ينوي استهداف أحد المراكز الدينية في عكّار مستخدماً لهذه الغاية دراجة آلية.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"