عادي

«الأدوية الأوروبية» تقر علاجين لـ «كورونا» بالأجسام المضادة

02:48 صباحا
قراءة دقيقتين

أعطت وكالة الأدوية الأوروبية، الضوء الأخضر، أمس الخميس، لاستخدام علاجين ل«كوفيد- 19» قائمين على الأجسام المضادة سيساعدان في منع ظهور أعراض شديدة على المصابين بالوباء، في حين فرضت بكين قيوداً على المؤتمرات والفعاليات بعد اكتشاف ست إصابات لأشخاص حضروا مؤتمرات في المدينة.

ووافقت الوكالة الأوروبية على عقار «رونابريف» الذي طورته شركة «روش» السويسرية العملاقة للأدوية بالاشتراك مع شركة «ريجينيرون» الأمريكية للتكنولوجيا الحيوية وآخر يدعى «ريغكيرونا» طورته «سيلتريون» الكورية الجنوبية.

وتضيف هذه الخطوة سلاحاً جديداً إلى ترسانة الأدوية في الاتحاد الأوروبي مع ارتفاع معدلات الإصابة بفيروس كورونا في بعض البلدان.

وأفادت وكالة الأدوية الأوروبية ومقرها أمستردام في بيان: «رونابريف وريغكيرونا هما أول دواء مضاد أحادي النسيلة يحصل على رأي إيجابي بالنسبة ل«كوفيد- 19»».

وقالت مفوضة الصحة في الاتحاد الأوروبي ستيلا كيرياكيدس إن الموافقة على العقارين كانت خطوة مهمة ضد الفيروس، في ظل اعتماد التكتل حالياً على أربعة لقاحات.

وأضافت في بيان: «مع ارتفاع إصابات «كوفيد- 19» في جميع الدول الأعضاء تقريباً، من المطمئن رؤية العديد من العلاجات الواعدة قيد التطوير كجزء من استراتيجيتنا العلاجية». وتابعت: «اليوم نتخذ خطوة مهمة إلى الأمام نحو هدفنا المتمثل في السماح بما يصل إلى خمسة علاجات جديدة في الاتحاد الأوروبي بحلول نهاية العام».

وقالت إنه بإمكان دول الاتحاد الأوروبي التسجيل على 55 ألف جرعة من علاج «رونابريف».

والأجسام المضادة الأحادية النسيلة المنتجة في المختبر عبارة عن بروتينات على شكل «Y» ترتبط بالانتفاخات التي تنتشر على سطح الفيروس، ما يمنع العامل الممرض من غزو الخلايا البشرية. وتعمل اللقاحات على تدريب أجهزة المناعة على إنتاج مثل هذه الأجسام المضادة أيضاً، لكن بعض الأشخاص، بمن فيهم كبار السن والذين يعانون نقص المناعة، لا يستجيبون جيداً للقاحات، وتستفيد هذه المجموعات أكثر من «التطعيم السلبي»؛ حيث يتم توصيل الأجسام المضادة مباشرة.

على صعيد آخر، فرضت السلطات في بكين قيوداً جديدة على المؤتمرات والفعاليات بعد تأكيد حدوث ست إصابات محلية بكورونا، أمس الخميس، شملت أشخاصاً حضروا مؤتمرات في المدينة.

وأغلقت العاصمة الصينية بالفعل بعض التجمعات السكنية والشركات التي يمكن أن تكون أكثر خطورة، كما أجلت الماراثون السنوي ودعت إلى خفض عدد الأنشطة مثل حفلات الزفاف والمعارض.

وقال بانغ شينغهو، نائب مدير مركز بكين لمكافحة الأمراض والوقاية منها في إفادة صحفية أمس الخميس: «يجب عقد المؤتمرات والفعاليات عبر الفيديو كلما أمكن ذلك، ويجب الحد من الفعاليات التي لا يمكن عقدها عبر الإنترنت بقدر الإمكان».

وسجلت مدينة بكين أقل من 50 إصابة محلية بأعراض كورونا أثناء الموجة الحالية التي شهدت أكثر من 1000 حالة إصابة محلية منذ منتصف أكتوبر.

لكن المدينة التي ستستضيف دورة الألعاب الأولمبية الشتوية في فبراير 2022، اتخذت تدابير صارمة للحيلولة دون زيادة حالات الإصابة بموجب سياسة عدم التسامح الصينية.

(وكالات)

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"