إعداد: مصطفى الزعبي
خلصت دراسة من الجامعة النرويجية للعلوم والتكنولوجيا، إلى أن الدم المأخوذ من العدائين يمكن أن يبطئ الخرف ويكون علاجاً لمرض الزهايمر.
وأوضح الأطباء أن مزيجاً من المواد الكيميائية التي تنطلق في الدم بعد التمرينات الرياضية له تأثيرات متجددة ووقائية للدماغ، ووجدت الأبحاث السابقة أن الذين يمارسون الرياضة بانتظام هم أقل عرضة للإصابة بهذه الحالة.
وكشفت دراسة أجريت في عام 2019، أجرتها مستشفى سانت أولاف في النرويج، استناداً إلى بيانات من 30 ألف شخص، أن الذين زادت سعة رئتهم من خلال التمرين، انخفض لديهم خطر الإصابة بالزهايمر بنسبة 50 %.
وكتب الباحثون في دورية «The Lancet Public Health»: «قد يكون الحفاظ على اللياقة القلبية التنفسية أو تحسينها بمرور الوقت هدفاً لتقليل مخاطر الإصابة بالخرف والوفيات وتأخير ظهور المرض وزيادة طول العمر بعد التشخيص».
ويعد الزهايمر السبب الأكثر شيوعاً للخرف، حيث يعانيه حوالي 850 ألف شخص في المملكة المتحدة، ومع شيخوخة السكان من المتوقع أن يرتفع العدد إلى 1.5 مليون في غضون العقدين المقبلين.
