عادي
نهج متجذر في الهوية الإماراتية

مسؤولون: الإمارات موطن التسامح وجسر التواصل وتلاقي الشعوب

01:06 صباحا
قراءة 6 دقائق

متابعة : المحليات
أكد مسؤولون أن دولة الإمارات تبنت منذ تأسيسها منهجاً فريداً في تعزيز قيم التسامح والتعايش والحوار السلمي المشترك واحترام وقبول الآخر، حتى غدت جسر تواصل وتلاقٍ بين شعوب العالم وثقافاته في بيئة منفتحة وقائمة على التعايش والسلام. وقالوا، بمناسبة اليوم العالمي للتسامح، إن القيادة الرشيدة لدولة الإمارات حرصت على ترسيخ قيم التسامح ليصبح نهجاً متجذراً في الهوية الإماراتية، وأولوية وطنية انطلاقاً من قناعتها الراسخة بأهمية التسامح كركيزة أساسية لمجتمع متحضر ومستقبل مستدام.

أكد الشيخ محمد بن عبدالله النعيمي رئيس دائرة الجمارك والميناء في عجمان، أن دولة الإمارات العربية المتحدة أرست نموذجاً فريداً يحتذى على مستوى العالم في التسامح والتعايش والعمل من أجل السلام، حيث تبنت منذ تأسيسها منهجاً فريداً في تعزيز قيم احترام وقبول الآخر حتى غدت جسر تواصل وتلاقٍ بين شعوب العالم وثقافاته.

وقال إن التسامح قيمة متأصلة في عمق المجتمع الإماراتي غرسها الوالد المؤسس الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، وصارت على نهجه القيادة الرشيدة لدولة الإمارات ليصبح نهجاً متجذراً في الهوية الإماراتية، وأولوية وطنية انطلاقاً من قناعتها الراسخة بأهمية التسامح كركيزة أساسية لمجتمع متحضر ومستقبل مستدام، مشيراً إلى أن تلك القيم أصبحت أسلوب حياة في بلد يحتضن 200 جنسية تعيش معاً في انسجام كامل.

جسر تواصل

أكد عبد الرحمن بن محمد العويس وزير الصحة ووقاية المجتمع، أن دولة الإمارات تبنت منذ تأسيسها منهجاً فريداً في تعزيز قيم التسامح وثقافة التعايش السلمي المشترك واحترام وقبول الآخر حتى غدت جسر تواصل وتلاقٍ بين شعوب العالم وثقافاته في بيئة منفتحة وقائمة على التعايش والسلام.

وقال - في تصريح بمناسبة اليوم العالمي للتسامح - إن التسامح يعد من أهم سمات الدولة ونقاط جذبها الحضارية والإنسانية بقواعد راسخة أرسى دعائمها المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان «طيب الله ثراه» تجسيداً لتعاليم ديننا الحنيف ولأخلاق أهل الإمارات الأصيلة التي تؤكد على التعايش مع الآخرين بسلام وتبادل الحوار والثقافات بين الشعوب.

وأكد أنه مع الاحتفال باليوم العالمي للتسامح تبرز جهود قيادة دولة الإمارات الرشيدة ومدى إيمانها العميق بأهمية ترسيخ قيم التسامح والتعايش في مختلف مجالات الحياة من خلال جملة مبادراتها المتعددة في هذا الصدد والتي جعلت من هذه القيم عمل مؤسسي مستدام رسخته وثيقة مبادئ الخمسين نهجاً أصيلاً في منظومة القيم بدولة الإمارات القائمة على الانفتاح والتسامح واحترام الثقافات لتظل موطناً للأخوّة الإنسانية وتحقيق السلام لسكانها ولسكان العالم أجمع.

عاصمة عالمية

تحتفل جامعة الإمارات اليوم الثلاثاء باليوم الدولي للتسامح الذي يُصادف السادس عشر من نوفمبر في كل عام تحت شعار «التسامح يعني الاحترام والقبول والتقدير للتنوع الثري لثقافات عالمنا ولأشكال التعبير وللصفات الإنسانية لدينا»، المُقتبس من إعلان المبادئ بشأن التسامح الذي اعتمدته اليونيسكو في عام 1995.

وبهذه المناسبة قال زكي أنور نسيبة، المستشار الثقافي لصاحب السمو رئيس الدولة- الرئيس الأعلى لجامعة الإمارات: «نفتخر جميعاً بأن التسامح في الإمارات هو غرس زايد الخير الذي نحصد ثماره الطيّبة عاماً بعد عام محبةً وازدهاراً وتألّقاً وريادةً بين دول العالم. فالتسامح، الخير، العطاء والإنسانية كلمات لا يمكن أن تمرّ دون أن نقف ونستذكر مؤسس وباني نهضة دولة الإمارات، المغفور له، الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، وخصاله الوطنية والإنسانية، التي كانت مرادفاً لشخصيته، وتحمل بين ثناياها سجلاً حافلاً بالعطاء والخير للوطن من دون مقابل».

وذكر أن الشيخ زايد رحمه الله كان نموذجاً في التسامح والتضحية في عصر ندر أمثاله، بعد أن استفاد من تجربة ثرية في حياة الصحراء أكسبته الحكمة والكرم والشهامة، فكانت هذه الصفات رصيداً في شخصية وظّفها لخدمة قضايا وطنه وشعبه وأمته العربية والإسلامية، فسكن الوجدان والخاطر.

وأضاف: بفضل نهج زايد الخير وإرثه الإنساني الغني، أصبحت دولة الإمارات العربية المتحدة عاصمةً عالمية للتسامح وجسراً للتواصل بين الشعوب من مختلف الثقافات في بيئة محترمة ترفض التطرّف وتؤكد على الانفتاح وقبول جميع الجنسيات والأديان والأجناس والأعراق والثقافات.

قيمة متأصلة

أكد الدكتور محمد سليم العلماء وكيل وزارة الصحة ووقاية المجتمع رئيس مجلس إدارة مؤسسة الإمارات للخدمات الصحية، أن الاحتفاء باليوم العالمي للتسامح يحمل معاني سامية ورفيعة تتوافق مع منظومة القيم في دولة الإمارات القائمة على التعايش والانفتاح وترسيخ الأخوة الإنسانية كضمانة أساسية لاستقرار المجتمع، فالتسامح قيمة متأصلة في عمق المجتمع الإماراتي غرسها الوالد المؤسس الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان «طيب الله ثراه» في أرض الإمارات، فأينعت وأزهرت في ظل رعاية واهتمام قيادتنا الرشيدة حتى غدت الإمارات اليوم موطناً للمحبة والسلام والتعايش مع الآخرين في المقدمة والطليعة بين أوطان العالم.

مثال يحتذى

قال عمر غباش، مساعد وزير الخارجية والتعاون الدولي للشؤون الثقافية والدبلوماسية العامة: «إن قيم التعايش السلمي الذي ننتهجه جميعًا في دولة الإمارات العربية المتحدة مبني على عقود من الحوار بين الأديان والعمل الفعلي والاحترام المتبادل. وكونها واحدة من أكثر دول العالم تنوعًا، فإن دولة الإمارات تعتبر مثالاً يحتذى به من خلال احتضانها لعدد كبير من التقاليد والخلفيات والمعتقدات والخبرات».

وأضاف: «في اليوم العالمي للتسامح، نجدد التزامنا ببناء مجتمعات مرنة تحتضن مختلف الأديان مع قيم مشتركة قوية وراسخة، وندعو إلى المزيد من الحوار الثقافي وتطوير المزيد من علاقات الثقة، تتميز بالقيم الأخلاقية والتفاعلات الهادفة مع الشعوب من خلفيات مختلفة».

الصورة

إنسانية تشريعاتها

قال الفريق محمد أحمد المري مدير عام الإدارة العامة للإقامة وشؤون الأجانب بدبي، تشارك دولة الإمارات سنوياً العالم باحتفالاته لليوم العالمي للتسامح، وذلك إيماناً من القيادة الرشيدة في الدولة بالأهداف السامية والمضامين العظيمة لقيمة التسامح والتعايش المتأصلة في المجتمع الإماراتي، حيث تحتضن الدولة أكثر من 200 جنسية يعيشون بكل محبة وود ووئام، بمعزل عن عرق ودين ولون.

التعايش السلمي

قال سعيد محمد الطاير، العضو المنتدب الرئيس التنفيذي لهيئة كهرباء ومياه دبي: «في اليوم العالمي للتسامح، لا يسعنا إلا أن نعرب عن فخرنا واعتزازنا بالقيادة الحكيمة لصاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، وصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، وصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، التي عززت نموذج دولة الإمارات الناجح في مجال التسامح والانفتاح على الثقافات المختلفة والتعايش السلمي.

مفردات أساسية

قال اللواء سيف الزري الشامسي قائد عام شرطة الشارقة: «في مدرسة زايد نشأنا، وتعلمنا مختلف القيم بفطرته الإسلامية والإنسانية، ونحن اليوم في يوم التسامح، هذا الإرث الذي رسخه المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، في أنفسنا على مدار الخمسين عاماً، فأصبح التسامح إحدى المفردات الأساسية لدولة الإمارات، إذ تعتبر الإمارات اليوم نموذجاً حضارياً وإنسانياً للتعايش والتسامح والانفتاح الثقافي والإنساني والحضاري»‏.

أيقونة التسامح

أكد عبد الله بن محمد آل حامد، رئيس دائرة الصحة أبوظبي أنه في اليوم الدولي للتسامح تتجه أنظار العالم لدولة الإمارات، وطن التسامح الذي ما زال يستلهم حاضره ويستشرف مستقبله من رؤية الوالد المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان طيب الله ثراه، وإرثه الراسخ في احترام الآخر وإعلاء قيم السلام والتعايش والمحبة، حتى أضحت الإمارات اليوم أيقونة عالمية للتسامح.

أسلوب حياة

1

أكد الدكتور مغير خميس الخييلي، رئيس دائرة تنمية المجتمع في أبوظبي، أن دولة الإمارات تحرص على تعزيز ثقافة الاحترام المتبادل مع الآخرين، وترسيخ قيمة التسامح منذ نشأتها، وجعله ثقافة وأسلوب حياة للأجيال الحالية والمستقبلية.

نموذج استثنائي

قال أحمد جلفار، مدير عام هيئة تنمية المجتمع في دبي، إن احتفاء الدولة باليوم العالمي للتسامح هذا العام يأتي متزامناً مع استعراض حي لنموذجها المتفرد في التسامح، وهي تحتضن على أرضها أجنحة لأكثر من 190 دولة تشارك في إكسبو، ويعيش على أرضها أكثر من 200 جنسية يتعايشون بسلام وينعمون بمختلف حقوقهم.

قوة الإمارات الناعمة

أكد سعيد البحري العامري مدير عام هيئة أبوظبي للزراعة والسلامة الغذائية، أن التسامح والتعايش والانفتاح على الآخر هي قيم أصيلة، ضاربة بجذورها في أعماق مجتمع الإمارات، وتعبر عن فهم حقيقي لجوهر الإسلام الذي هو دين التسامح والإخاء، موضحاً أن التسامح والتعايش نهج سياسي حكيم رسخه الآباء المؤسسون مستلهمين قيم ديننا الحنيف وتراث أمتنا العربية في التراحم والتعاضد والتعايش بين الجميع.

الصورة

مبدأ رئيسي

قال سلطان بطي بن مجرن، مدير عام دائرة الأراضي والأملاك في دبي: «جسّدت دولة الإمارات نموذجاً يحتذى به في التسامح والعطاء، وذلك منذ قيام وتأسيس الاتحاد حتى يومنا هذا، وفي الوقت الذي يحتفي به العالم بمناسبة «اليوم العالمي للتسامح»، فكلنا فخر أنّ القيادة الرشيدة لدولتنا لم تألُ جهداً لنشر ثقافة التسامح على الصعيدين المحلي والعالمي، وذلك إيماناً منها بدوره الهام والبارز في الاستقرار والمساهمة في خلق عالم أفضل.

بوابة التسامح

وصفت هالة بدري، مدير عام هيئة الثقافة والفنون في دبي، دولة الإمارات بأنها «بوابة التسامح» لما لها من مبادرات تهدف إلى تقريب الشعوب وتوثيق العلاقات بين المجتمعات، وتعزيز التنمية والازدهار والاستقرار فيها، مؤكدةً أن الإمارات، التي تتفرّد على مستوى العالم باستحداث منصب وزير للتسامح، تعتبر أيقونة ورمزاً للتسامح، وتعمل على ترسيخ كل ما من شأنه المساهمة في تعزيز روح المودة والتسامح والسلام حول العالم.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"