متابعة: ضمياء فالح
سلطت الصحافة الضوء على نجم مانشستر سيتي الإسباني، رودري، صاحب 25 عاماً، والذي أصبح ضمن تشكيلة إسبانيا المتأهلة لمونديال قطر 2022. رودري ليس مجرد لاعب يركل الكرة في الملعب، لكن نجم أتلتيكو مدريد السابق المنتقل لسيتي مقابل 63 مليون استرليني في عام 2019 مثابر في الدراسة أيضاً، وقد أكمل دراسة الإدارة والاقتصاد أثناء لعبه في استاد الاتحاد. يكره الوشوم، ولا يحب «إنستجرام»، ويعلق:«أكملت الدراسة وكانت صعبة لكن النتيجة مفرحة. يجب أن يجد الشخص وقتاً لكل شيء، وطبعاً في ميدان متطلب ككرة القدم هذا صعب، فالأمر لا يتعلق بالتدريب وخوض المباراة، بل بالراحة والعناية باللياقة والتفكير في وضعك الشخصي».
وتابع رودري: «تخيّل أن تعود للمنزل في الـ3 بعد الظهر، ولديك ساعات طويلة يمكن القيام بكثير من الأشياء خلالها. بالطبع لا يمكنني أن أكون مثل بقية الطلبة لكن مع الصبر والمثابرة يصبح النجاح ممكناً».
رودري فضّل الإقامة في السكن الجامعي على العيش في شقة مترفة، ويعلق صديقه فالنتين هنرايخو: «صدم الناس عندما شاهدوا رودري مقيماً في السكن الجامعي، رغم أنه لاعب محترف في ناد كبير. يتقاسم المكان مع الجميع، ويحب الجلوس مع زملائه لكننا في البداية صدمنا عندما شاهدناه يلعب تنس الطاولة، فيما تكمل ملابسه دورة الغسل».
الصحافة الإسبانية رشحت رودري ليكون خليفة بوسكيتس نجم برشلونة، ورغم الأجر الذي يتقاضاه في سيتي (120 ألف استرليني أسبوعياً) يقود رودري سيارة أوبل كورسا التي اشتراها من سيدة عندما حصل على رخصة القيادة، بدلاً من إنفاق المال على سيارات الفيراري واللامبورجيني، كما يفعل نجوم الكرة عادة. ويقول صديقه هنرايخو: «شخصية رودري لم تتغير، يتدرب، ويسافر ليلعب، ويدرس كلما أتيحت له الفرصة، ويعيش الحياة يوماً بيوم. تناولنا البيتزا معاً بعد مباراة أمام برشلونة، والكرة بالنسبة إليه بعد العائلة، ويهتم كثيراً بالدراسة لأن كرة القدم بالنسبة إليه مثل اليانصيب».
سلطت الصحافة الضوء على نجم مانشستر سيتي الإسباني، رودري، صاحب 25 عاماً، والذي أصبح ضمن تشكيلة إسبانيا المتأهلة لمونديال قطر 2022. رودري ليس مجرد لاعب يركل الكرة في الملعب، لكن نجم أتلتيكو مدريد السابق المنتقل لسيتي مقابل 63 مليون استرليني في عام 2019 مثابر في الدراسة أيضاً، وقد أكمل دراسة الإدارة والاقتصاد أثناء لعبه في استاد الاتحاد. يكره الوشوم، ولا يحب «إنستجرام»، ويعلق:«أكملت الدراسة وكانت صعبة لكن النتيجة مفرحة. يجب أن يجد الشخص وقتاً لكل شيء، وطبعاً في ميدان متطلب ككرة القدم هذا صعب، فالأمر لا يتعلق بالتدريب وخوض المباراة، بل بالراحة والعناية باللياقة والتفكير في وضعك الشخصي».
وتابع رودري: «تخيّل أن تعود للمنزل في الـ3 بعد الظهر، ولديك ساعات طويلة يمكن القيام بكثير من الأشياء خلالها. بالطبع لا يمكنني أن أكون مثل بقية الطلبة لكن مع الصبر والمثابرة يصبح النجاح ممكناً».
رودري فضّل الإقامة في السكن الجامعي على العيش في شقة مترفة، ويعلق صديقه فالنتين هنرايخو: «صدم الناس عندما شاهدوا رودري مقيماً في السكن الجامعي، رغم أنه لاعب محترف في ناد كبير. يتقاسم المكان مع الجميع، ويحب الجلوس مع زملائه لكننا في البداية صدمنا عندما شاهدناه يلعب تنس الطاولة، فيما تكمل ملابسه دورة الغسل».
الصحافة الإسبانية رشحت رودري ليكون خليفة بوسكيتس نجم برشلونة، ورغم الأجر الذي يتقاضاه في سيتي (120 ألف استرليني أسبوعياً) يقود رودري سيارة أوبل كورسا التي اشتراها من سيدة عندما حصل على رخصة القيادة، بدلاً من إنفاق المال على سيارات الفيراري واللامبورجيني، كما يفعل نجوم الكرة عادة. ويقول صديقه هنرايخو: «شخصية رودري لم تتغير، يتدرب، ويسافر ليلعب، ويدرس كلما أتيحت له الفرصة، ويعيش الحياة يوماً بيوم. تناولنا البيتزا معاً بعد مباراة أمام برشلونة، والكرة بالنسبة إليه بعد العائلة، ويهتم كثيراً بالدراسة لأن كرة القدم بالنسبة إليه مثل اليانصيب».
