عادي

منافسات مسابقة الشيخة فاطمة للقرآن تتواصل لليوم الرابع بمستويات متميزة

21:17 مساء
قراءة دقيقتين
خلال اختبار احدى المتسابقات

دبي: «الخليج»

تواصلت لليوم الرابع على التوالي منافسات الدورة الخامسة ل«مسابقة الشيخة فاطمة بنت مبارك الدولية للقرآن الكريم» التي تنظمها جائزة دبي الدولية للقرآن الكريم، حيث واصلت لجنة التحكيم الدولية الاستماع لمجموعة من المتسابقات الحافظات لكتاب الله العزيز، بحضور المستشار إبراهيم بو ملحة، مستشار صاحب السمو ّحاكم دبي، رئيس اللجنة المنظمة، وأعضاء اللجنة، وجمهور من متابعي المسابقات القرآنية.

وافتتح الشيخ الدكتور علي عطيف، رئيس لجنة التحكيم الجلسة الثالثة، وتولى الشيخ الدكتور محمود زكي، عضو اللجنة طرح الأسئلة على المتسابقات. فيما تولى الشيخ الدكتور عبدالله الأنصاري، تصحيح الأخطاء والفتح على المتسابقات.

وصعدت منصة الاختبار المتسابقات سعدية أبكر من الكاميرون، وآسية أحمد من نيجيريا قرأتا برواية ورش، وحنيفة معلم أحمد من المملكة المتحدة، وإيمان أبوعليقة من الأردن، ومنى فرح من كينيا، وأميرة عدنان، من جمهورية القمرالمتحدة قرأن برواية حفص.

وفي لقاء مع المتسابقات ذكرت المتسابقة سعدية أبكر، أنها طالبة جامعية في السنة الأولى تخصص لغة عربية، حفظت القرآن الكريم على والدها في البيت، وبدأت الحفظ بسن السابعة واستغرقت أربع سنوات لختمه، وهي تُرجع فضل حفظها للقرآن بعد الله تعالى إلى والدها.

أما المتسابقة إيمان أبو عليقة، فهي طالبة طب في السنة السادسة قالت: كنت أشهد تخريج أفواج من الحفظة في مراكز التحفيظ فتأثّرت بهم، وتمنّيت أن أكون منهم، حتى أنّ أغلب المتسابقات اللواتي شاركن في الدورات السابقة لمسابقة الشيخة فاطمة كنّ من منطقتي، فجانب البيئة القرآنية كان واحدا من أهم الأسباب التي شجعتني على الحفظ، إضافة إلى حرص والديّ وتشجيعهما.

فيما عبّرت المتسابقة آسية أحمد، عن إعجابها الكبير بهذه المسابقة، وما لقيته من اهتمام، وبجميع المتسابقات الحافظات معها، وقالت: أنا طالبة جامعية في السنة الأولى تخصص هندسة البرمجيات، بدأت حفظ القرآن الكريم بعمر السابعة وختمته بعد أربع سنوات. شجّعني والداي على الحفظ، ويعدّ أخي الأكبر المعلم الأول لي.

أما المتسابقة الزينة الشواف من موريتانيا التي قرأت برواية قالون فقالت إنها حصلت على الليسانس في الفقه الإسلامي، وتحضر لاستكمال دراساتها العليا (الماجستير) في الدراسات القرآنية، بدأت حفظ القرآن الكريم في البيت مع والدها المحفظ بسن الحادية عشرة، وختمته خلال سبع سنوات، وهي أكبر أشقائها الأربعة الذين يحفظون القرآن الكريم كلهم، وعن طريقة الحفظ ذكرت أنها حفظت بطريقة اللوح، إذ يكتبون الثمن على اللوح ثم يحفظونه.

أمّا الحافظة ندى زينب نغوم، ممثلة السنغال، فذكرت أنها ليست أول من تشارك في هذه المسابقة القرآنية من بيتها فقد شاركت أختها في الدورة الأولى، وكلتاهما حفظت القرآن على يد والدهما الذي يملك مدرسة لتحفيظ القرآن الكريم.

فيما ذكرت المتسابقة سحر مكداش، ممثلة لبنان البالغة من العمر سبعة عشر ربيعاً، والطالبة في السنة الثانية ثانوي، تخصص أدبي أنها: بدأت حفظ القرآن الكريم بسن السابعة، وختمته بسن الثالثة عشرة، والدتها مجازة ومحفظة للقرآن الكريم في أحد مساجد بيروت.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"