قال الدكتور مصطفى الفقي، مدير مكتبة الإسكندرية، بمناسبة توقيع مذكرة التفاهم بين المكتبة وهيئة الشارقة للوثائق والأرشيف «إن الشارقة عاصمة الثقافة العربية الحقيقية، وصاحبة الدور الوطني والقومي على كل المستويات، والتي يقود مسيرتها المظفرة صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، إذ يعتبر سموه مرجعاً في الفكر، والثقافة، والأدب، والسياسة».
وأضاف: تجمعني بسموه، صلة تاريخية قديمة منذ أن كنا طلاباً في الجامعة، فسموه شخصية فريدة، محبة لمصر، وقد أسهم في كثير من الأعمال المهمة فيها ومنها إنشاء الجمعية التاريخية، والمجمع اللغوي، ومبنى المؤرخين. وأتذكر حين توليت إدارة مكتبة الإسكندرية، اتصل بي سموه وأعرب عن رغبته وحرصه على تقديم الدعم للمكتبة. إن اهتمام سموه بمصر وبحركتها النهضوية يدعو للانبهار والاحترام.
من جانبه، أوضح صلاح المحمود، مدير عام الهيئة، أن مذكرة التفاهم تعكس رؤى وتوجهات حاكمنا صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة نحو توثيق العلاقات بين الشارقة والإمارات والعالم العربي، وفي المقدمة مصر حيث تربط البلدين علاقات تاريخية وأواصر متينة، مؤكداً أن المذكرة تكتسب أهمية خاصة ومكانة رفيعة ومرموقة.
