عادي

«فيزا» تطلق خدمات استشارية للعملات المشفرة

10:46 صباحا
قراءة دقيقتين
أعلنت «فيزا» Visa، عن إطلاق خدمات استشارية جديدة لمساعدة عملائها في عالم العملات المشفرة.
وقال عملاق معالجة المدفوعات، الأربعاء، إن ممارسته الاستشارية للعملات المشفرة، والموجودة في قسم الاستشارات والتحليلات، ستقدم المشورة للمؤسسات المالية وتجار التجزئة والشركات الأخرى حول كل شيء بدءاً من طرح ميزات التشفير وحتى استكشاف الرموز غير القابلة للاستبدال.
تمثل هذه الخطوة أحدث محاولة من Visa للتعمق أكثر في صناعة التشفير. من 1 أكتوبر 2020 إلى 30 سبتمبر 2021، عالجت الشركة 3.5 مليار دولار في معاملات العملة الرقمية من خلال مخططات البطاقات المرتبطة بالتشفير، وفقاً لنيكولا بليكاس، رئيس التشفير الأوروبي في «فيزا».
وقال بليكاس لشبكة CNBC: «بعض البورصات لديها عشرات الملايين من المستخدمين»، مضيفاً أن الشركة تسمح للمستخدمين بإنفاق عملاتهم المشفرة في أكثر من 80 مليون متجر.
تعمل الشركة أيضاً على تطوير منتجات موجهة نحو العملات المستقرة - الرموز الافتراضية المرتبطة بقيمة العملات السيادية، عادةً الدولار - والعملات الرقمية التي يصدرها البنك المركزي.
وتأمل «فيزا» أن تساعد استشاراتها الخاصة بالعملات المشفرة على زيادة تعميم استخدام البيتكوين والعملات الرقمية الأخرى. مثل منافستها «ماستركادر»، ترى شركة بطاقات الائتمان العملاقة أن العملات المشفرة فرصة نمو رئيسية لأنها تتوسع في مجالات تتجاوز مدفوعات البطاقات.
وواجهت شبكات الدفع الرئيسية منافسة متزايدة من تدفق الشركات المالية الجديدة الناشئة في السنوات الأخيرة. الاتجاهات الناشئة تشمل الخدمات المصرفية المفتوحة، والتي تهدف إلى فتح المعلومات المصرفية للمستهلكين وقدرات الدفع أمام شركات التكنولوجيا المالية المنافسة، مما يهدد بتعطيل نموذج أعمالهم.
وفي الوقت نفسه، تتعرض «فيزا» أيضاً لضغوط من شركات التكنولوجيا الكبيرة. وقالت أمازون الشهر الماضي إنها ستتوقف عن قبول بطاقات ائتمان فيزا في المملكة المتحدة بسبب «الرسوم المرتفعة» للشركة. واتخذ عملاق التجارة الإلكترونية خطوات مماثلة ضد فيزا في أستراليا وسنغافورة.
وذكرت دراسة صادرة عن فيزا الأربعاء أن 94% من الأشخاص لديهم الآن مستوى معين من الوعي بالعملات المشفرة، بينما يستخدمها ما يقرب من الثلث كاستثمار أو وسيلة للتبادل.
التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"