عادي

ارتفاع حصيلة قتلى إعصار الفيليبين إلى 12

15:06 مساء
قراءة دقيقتين
إعصار الفيلبين

مانيلا - أ ف ب

لقي 12 شخصاً على الأقل حتفهم في أقوى إعصار يضرب الفيليبين هذا العام، بحسب ما أفادت وكالة إدارة الكوارث الجمعة، فيما اقتلعت العاصفة الأشجار وأسقطت أعمدة كهرباء ودمرت مباني.

وقال ريكاردو جالاد، المدير التنفيذي للمجلس الوطني للحد من خطر الكوارث وإدارتها: «حتى الآن يبلغ العدد الإجمالي للضحايا الذين تم اكتشافهم أو العدد الأولي 12 ضحية من كل تلك المناطق المتضررة».

وأجبر إعصار «راي» الفائق القوة الذي يضرب الفيليبين آلاف الأشخاص على الفرار من منازلهم الخميس، حيث حذرت منظمة إنسانية من ان هذه العاصفة العنيفة قد تجتاح المجتمعات الساحلية مثل قطار جامح.

و«راي» هو أقوى إعصار يشهده الأرخبيل هذا العام، وقد حمل معه رياحاً بسرعة 195 كيلومتراً في الساعة عندما حط في جزيرة سيارغاو الجنوبية عند الساعة الواحدة والنصف (05,30 ت غ)، بحسب الأرصاد الجوية.

وقال البرتو بوكانيغرا رئيس الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر في الفيليبين، إن «هذه العاصفة مخيفة وتهدد المجتمعات الساحلية مثل قطار جامح».

وأضاف: «نحن متخوفون من ان التغير المناخي يجعل الأعاصير أكثر شراسة ولا يمكن توقع قوتها».

وحذر مكتب الأرصاد من أن «رياحاً مدمرة جداً يمكن أن تتسبب بأضرار فادحة للغاية في المنشآت» إلى جانب الفيضانات وانزلاقات التربة.

وقالت نيدا ديليتو البالغة 56 عاماً ومالكة مطعم في جزيرة بوهول حيث دمرت الرياح المنازل واقتلعت الاشجار: «أنا حقا خائفة. مرت أعاصير كثيرة من هنا في السابق وكان الأمر عادياً، هذا الإعصار مختلف».

ولجأ نحو 98 ألف شخص إلى ملاجئ طوارىء مع عبور العاصفة للمحيط الهادئ واجتياحها البلاد،  بحسب وكالة الكوارث الوطنية.

وضعف الإعصار بشكل طفيف فوق المناطق الجنوبية والوسطى، لكنه تسبب بانقطاع التيار الكهربائي والاتصالات وهطول أمطار غزيرة غمرت القرى.

وتتواصل عمليات الإجلاء في المناطق التي تقع على مسار الإعصار، ومن بين الذين تم اجلاؤهم سياح كانوا يمضون عطلة في المنتجعات البحرية الشهيرة ومراكز الغوص قبل عيد الميلاد.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"