الشارقة: «الخليج»
نظمت إدارة مشاريع المباني، التابعة لدائرة «الأشغال العامة» بالشارقة ورشة تعريفية تفاعلية وعرضاً للموظفين بعنوان «الدروس المستفادة من مشروع مجمع القرآن الكريم»، وأهم العناصر التي روعيت في إنشاء المبنى والمرافق التي يوفرها، في تعزيز التميز والإبداع.
وشملت الورشة، التي حضرها 30 موظفاً وموظفة، عرضاً مرئياً للمجمع ومرافقه، أضاء على أهم الأسس المعمارية المستخدمة والمفردات الجمالية التي يمتاز به المبنى، ومراحل المشروع.
وقالت المهندسة علياء الرند، مديرة إدارة مشاريع المباني في الدائرة «إن تنظيم الورشة يأتي لنشر ثقافة الإبداع في العمل لأنه الخطوة الأولى لجذب المواهب الكامنة، وتعريفها آلية التنفيذ على أرض الواقع. وتهدف الدائرة بتنظيم مثل هذه الورش إلى صقل مهارات الموظفين وتوعيتهم بكيفية إدارة أعمالهم، والعوامل التي تؤثر في نجاح مشاريعهم».
وتحدث مهندسو الدائرة عن أبرز التحديات التي واجهتهم أثناء تنفيذ المشروع، فضلاً عن مقاولي المشروع «احتجنا إلى تقنيات وآليات عالية وحديثة قادرة على نقل القبة الرئيسية إلى مكانها المخصص وخاصة أن وزنها يبلغ 748 طنا، كما واجهتنا مشكلة التخلص من المياه الجوفية في المشروع فكان لابد من آليات حديثة وسريعة وفق البرنامج الزمني الطموح لشفط هذه المياه وتأمين التربة المناسبة للإنشاء».
وأكملوا «في ظل ما يمر به العالم عبر جائحة»كورونا«لم تعرقل وتيرة إنجاز مشروعنا، حيث إن الإمارات بما تملكه من تكنولوجيا حديثة وبرامج ذكاء اصطناعي نجحت في المتابعة والإشراف الكامل على إدارة المشروع، وعقد الاجتماعات عن بُعد. وحرصاً على استمرارية الأعمال ومواصلة مسيرة التنمية الشاملة التي تشكّل بوصلة المستقبل».
واختتتمت الورشة بحلقة نقاشية مع الحضور ثم زيارة لموقع المشروع والتعرف إلى رقي التصميم وفخامته، ودقة التنفيذ وتمازج الألوان والزخارف والخطوط والديكورات والأعمدة والنوافذ والسقف والثريات، تعكس روح العمارة الإسلامية وكلها مجتمعة تشكل مستوى عالياً من الذوق الذي يخطف الأبصار.
