أعلن الجيش الإسرائيلي أن فلسطينياً حاول طعن إسرائيليين في الضفة الغربية المحتلة، أمس الجمعة، قتل على أيدي القوات الإسرائيلية، فيما أعلنت إسرائيل عن إبرام صفقة مع الولايات المتحدة لشراء طائرات هليكوبتر وطائرات لإعادة التزود بالوقود بقيمة 3.1 مليار دولار، في حين قدمت لائحة اتهام ضد مقدسي تنسب إليه التخابر مع «حزب الله».
وأكدت وزارة الصحة الفلسطينية مقتل المهاجم المفترض الذي قالت إنه شاب يدعى أمير عاطف ريان. وقال الجيش الإسرائيلي إن الرجل نزل من «آلية وصلت إلى مكان قريب من حاجز عسكري عند مفترق غيتاي أفيسار (قرب سلفيت) قبل أن يندفع مع سكين باتجاه محطة للحافلات كان ينتظر فيها مدنيون وجنود إسرائيليون». وأضاف الجيش أن «جنوداً فتحوا النار على المهاجم وتمكنوا من تحييده». وقالت وزارة الصحة الفلسطينية إن هذا الفلسطيني شاب من قرية قراوة بني حسان في محافظة سلفيت من الضفة الغربية التي تحتلها إسرائيل منذ 1967.
من جهة أخرى، قالت وزارة الجيش الإسرائيلية أمس الجمعة إنها وقعت اتفاقاً مع الولايات المتحدة لشراء 12 طائرة هليكوبتر وطائرتين للتزود بالوقود من إنتاج شركة «بوينج». وقالت الوزارة إنها وقعت اتفاقاً مع الولايات المتحدة لشراء 12 طائرة هليكوبتر من طراز (سي.إتش-53 كيه) من إنتاج شركة لوكهيد مارتن وطائرتين للتزود بالوقود من طراز (كيه.سي-46) من إنتاج بوينج. وقدرت الوزارة القيمة الإجمالية للصفقة بنحو 3.1 مليار دولار. والصفقة التي تم توقيعها، أمس الأول الخميس، تأتي في إطار تطوير قدرات سلاح الجو الإسرائيلي وتشمل خيار شراء 6 طائرات هليكوبتر إضافية، حسبما ذكرت وزارة الجيش في بيان. وقال البيان إن من المقرر وصول أول طائرات لإسرائيل في 2026.
وقال البريجادير جنرال شمعون سينسيبر مدير الموارد بسلاح الجو لراديو الجيش الإسرائيلي، الخميس، إن تسليم طائرتي إعادة التزويد بالوقود لن يكون قبل عام 2025. وأضاف أن إسرائيل تحاول تقديم موعد تسليم الطائرتين وتريد في النهاية 4 طائرات منها. وتحدثت من قبل وسائل إعلام إسرائيلية عن أن طائرات التزويد بالوقود ربما تكون حاسمة لتنفيذ ضربة جوية لمنشآت نووية إيرانية، وهي ضربة تهدد بها إسرائيل منذ فترة طويلة. وقال سينسيبر إن قدرات التزويد بالوقود في سلاح الجو حالياً كافية لمهامه.
إلى ذلك، قدمت إلى المحكمة المركزية في القدس، أمس الجمعة، لائحة اتهام ضد أحد سكان شرقي مدينة القدس تنسب إليه تهمة التجسس لصالح «حزب الله» اللبناني. وجاء في لائحة الاتهام أن «المدعو أحمد زهرة البالغ من العمر 32 عاماً، أطلع حزب الله على مجريات الأحداث في العاصمة والضفة الغربية»، مشيرة إلى أنه «بادر إلى الاتصال بسجين أمني محرر يقطن في لبنان بغية القيام بنشاطات ضد إسرائيل وتخابر مع عناصر حزب الله عن طريق برنامج محوسب مشفر». وأضافت: «قام زهرة بالتقاط صور لموقع توجد فيه هوائيات كبيرة للأقمار الصناعية بغية إرسالها إلى مشغله في حزب الله. كما طلب منه تعقب ضباط كبار في الشرطة وجيش الدفاع لغرض استهدافهم انتقاماً لتصفية القيادي في حزب الله عماد مغنية». (وكالات)
