عادي

«خليفة لنخيل التمر»..2021 عام حافل بالمشاريع والإنجازات النوعية

19:27 مساء
قراءة 3 دقائق
1

يعد2021 عاماً حافلاً بالمشاريع والإنجازات النوعية في مسيرة «جائزة خليفة الدولية لنخيل التمر والابتكار الزراعي»، التي أسهمت في تعزيز دورها محلياً وإقليمياً ودولياً، في تنمية البنية التحتية لقطاع زراعة النخيل وإنتاج التمور والابتكار الزراعي، عبر سلسلة من البرامج والمبادرات المتخصصة التي أسهمت في تحقيق نمو مضطرد لهذا القطاع إقليمياً.

وأكد الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، وزير التسامح والتعايش، رئيس مجلس أمناء الجائزة، أن 2021 عام استثنائي حافل بالعطاء رغم كل الحالة الصعبة التي مر بها العالم جراء جائحة «كورونا»، حيث عملت الجائزة على مضاعفة الجهود لتطوير برامجها، بما يتناسب مع المتغيرات الكبيرة والتوجهات التي شهدها العالم، وتطلبت إحداث تغيير كبير في أسلوب التفكير وأدوات التنفيذ لمواجهة التحديات، للنهوض بهذا القطاع والمضي به قدماً لتحقيق التنمية المستدامة، بفضل الرؤية الحكيمة لصاحب السموّ الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، وتوجيهات صاحب السموّ الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي، نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، ودعم سموّ الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير شؤون الرئاسة.

وقال الدكتور عبد الوهاب زايد، الأمين العام للجائزة إن الأمانة العامة للجائزة تفخر بالإنجازات التي حققتها خلال أربعة عشر عاماً، بفضل المتابعة الحثيثة للشيخ نهيان بن مبارك.

2

واحتفلت الأمانة العامة بتكريم الفائزين بدورتها الثالثة عشرة، ضمن حفل رقمي، برعاية سموّ الشيخ منصور بن زايد، وحضور الشيخ نهيان مبارك، يوم 16 مارس 2021، بمشاركة مريم المهيري، وزيرة التغير المناخي والبيئة، والدكتور شو دونيو، المدير العام لمنظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة «فاو»، وأعضاء مجلس الأمناء، وحشد كبير من المختصين والمهتمين بزراعة النخيل والابتكار الزراعي.

وعقب حفل التكريم ترأس الشيخ نهيان بن مبارك، الاجتماع السنوي الرابع عشر لمجلس الأمناء بحضور أعضاء المجلس، حيث أشاد بالرعاية الكبيرة التي تحظى بها الجائزة من القيادة الرشيدة.

كما شهد العرض الأول لأوبريت «صواري منصور» عن بُعد، وركّزت على جهود سموّ الشيخ منصور بن زايد، الداعم الأول لزراعة النخيل وإنتاج التمور على المستوى الوطني والعربي، وكيف انطلقت سفينة الخير والعطاء من دولة الإمارات إلى الدول العربية الشقيقة، ثم شاءت سفن منصور أن تعود إلى أبوظبي لترد الجميل وتشكر سموّه على ما حققته مهرجانات التمور العربية في كل من المملكة الأردنية الهاشمية، وجمهورية مصر العربية، وجمهورية السودان، والجمهورية الإسلامية الموريتانية، والمملكة المغربية، بصفتها ركيزة أساسية من ركائز التنمية المستدامة والأمن الغذائي. جاء ذلك خلال حفل التكريم الذي أقيم يوم 16 مارس الماضي بحضور عدد من الوزراء وأعضاء السلك الدبلوماسي المقيم في الدولة.

كما شهد العام الماضي الإعلان عن تنظيم المؤتمر الدولي السابع لنخيل التمر برعاية صاحب السموّ رئيس الدولة، من 14 إلى 16 مارس 2022 وشكّلت اللجان العلمية والتنظيمية للمؤتمر وإطلاق حملة التعريف به عالمياً.

وفي ديسمبر الماضي وفي إطار احتفالات الدولة بعيد الاتحاد الخمسين دَشَّنَ الشيخ نهيان، المجموعة الكاملة لمبادرة سلسلة ال 50 كُتَيِّبْاً في عام الخمسين ضمن صالة «الدانة» في إكسبو 2020 دبي.

وشهد العام الماضي تنظيم عدد من مهرجانات التمور ضمن سلسلة مهرجانات التمور العربية.

كما وقّعت على بروتوكول تعاون مع اللواء خالد شعيب، محافظ مرسى مطروح لتنظيم المهرجان الدولي الخامس للتمور المصرية بسيوة من 22 إلى 24 يناير 2022.

ونفذت الأمانة العامة للجائزة خلال العام الماضي 18 محاضرة علمية عبر منصة «زووم»، بمشاركة نخبة من الخبراء والمختصين الأكاديميين العرب والأجانب يمثلون 11 دولة، وبحضور 1487 شخصاً يمثلون 25 دولة..

كما صدر عن الأمانة العامة للجائزة في العام الماضي عدد من الكتب العلمية التي أَثْرَتِ المكتبة العربية والدولي.

كما صدر عن الأمانة العامة للجائزة عددان من مجلة الشجرة المباركة الأول في مارس والثاني في أكتوبر 2021 بمشاركة نخبة من الباحثين والأكاديميين العرب والأجانب. (وام)

3
التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"