عادي

جونسون ينفي وجود محاولات «ابتزاز» لتجنب إزاحته عن منصبه

23:17 مساء
قراءة دقيقتين

لندن - أ ف ب

نفى رئيس الوزراء البريطاني، بوريس جونسون، الخميس، معلومات جديدة مفادها أن مساعديه حاولوا «ابتزاز»، وتهديد أعضاء من حزبه المحافظ لتجنب ارتدادات فضيحة الحفلات في دواننج ستريت في فترة الإغلاق.

وكشف عضو محافظ وليام راج عن حملة المضايقات المفترضة، هذه فيما يحاول «دواننج ستريت» التصدي للدعوات من داخل الحزب إلى استقالة جونسون. وقال راج وهو أحد سبعة أعضاء في الحزب دعوا علناً إلى تصويت لحجب الثقة إن «حملة ترهيب عضو برلماني مسألة خطرة. التقارير التي علمت بها تبدو كأنها تشكل ابتزازاً». وأضاف متوجهاً إلى النواب أن الأعضاء الذين شملهم ذلك يجب أن يبلغوا الشرطة، ومكتب رئيس مجلس النواب.

وقالت رئيسة البرلمان، ليندسي هويل، إن مثل هذه الحملة ترقى إلى «تحقير» البرلمان، ما يعد جنحة.

لكن جونسون قال للصحفيين: «لم أر، أو أسمع أي دليل يثبت هذه الادعاءات». وأضاف خلال زيارته انجلترا: «ما أركز عليه الآن هو ما نقوم به للتعامل مع الأولوية الأهم للشعب البريطاني، وهي التغلب على كوفيد 19».

ورفض جونسون تأكيد ما قاله مساعدوه بأنه سيواجه أي تصويت لحجب الثقة، ولا التعليق بشكل إضافي على انشقاق النائب المحافظ كريستيان ويكفورد إلى صفوف حزب العمال. وحملة الترهيب المفترضة تشمل تهديدات بسحب تمويل من الدوائر التابعة للأعضاء المتمردين في الحزب، وتسريب معلومات مسيئة عنهم إلى الصحافة.

ومن أجل إزاحته عن زعامة المحافظين، وتالياً عن رئاسة الحكومة، ينبغي أن يرسل 54 نائباً من المحافظين رسالة إلى «لجنة 1922» مطالبين بحجب الثقة. وحتى الآن كشف سبعة نواب بينهم، كريستيان وايكفورد، أنهم قاموا بذلك، لكن نحو 30 أقدموا على الخطوة على ما ذكرت الصحف التي تساءلت حول ما إذا ما كان تمرد النواب سيؤمّن العدد. لكن برلمانيين يرغبون في انتظار استنتاجات التحقيق الذي تجريه الموظفة الكبيرة سو جراي حول هذه الحفلات.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"