عادي

سلطان.. خمسون عاماً من الإنجاز

00:48 صباحا
قراءة دقيقة واحدة
1

د. عارف الشيخ

لِ«سلطان» إذ أُهدِي ثناءًا مُنمنَما
أهنّئُ بال«خمسينَ عاما» تقدَّما
ومَن أنا في دُنيَا اليَراع لأغتدِي
أسطّر إنجازاتِ مَن بلغَ السَّما؟
ولكنّني في الصّالحات مُهيَّأٌ
لأسرُدَ أفضالاً لِمن حرَس الحِمى
ف«سلطانُ» قد وفىَّ وأنجز َوَعدهُ
هو المَجدُ يَمشي في العظائم مُلهِما
أبى الفضلُ إلا أنْ يُسجِّل شكرَه
لِمن عاش مِعطاءًا وعاش مُكَرِّمَا
ل«شارقةٍ» رأيٌ إذا ما سألتَها
ف«سلطانُ» فيها كالهَزار ترنَّما
سلوا «أسَرًا» آوَى وضمَّ جِراحَهم
وأنزلَهم في بيت عِزٍّ تكَرُّما
سلوا «جامعاتٍ» للمعارف شادَها
سلوا الفنَّ والتاريخ كيف تواءَما
عمودُ اتحاد قال عنه «محمّدٌ»
و«فارسُ عُربٍ» عاش بالشيخ أعلَما
وقال بأنّ الشيخ راعي ثقافةٍ
وفي عهده العِمرانُ كم هو قد نَما
**
نعم كم له بِيضُ الأيادي وإنه
أقام ل«ضادٍ» في المَحافل «مُعجَما»
يُشاد له بالعَدل راح مُهَرْولاً
مِرارا إلى مَن بات يُبدي تظلُّمَا
قضى عمرَه في طاعة الله رغبةً
ولم يَطرق البابَ الذي هو حُرِّما
وفي ساحة الذوق استقلَّ بذوقهِ
فهَندَس بِدعاً في البناء وصمَّما
قد اهتمّ بالإنسان في كل حالهِ
سلوا الشِيبَ والشُبّان كم أُكرِما هُما
وكم وفَّر التوظيفَ حَلاًّ لأزمةٍ
ولبىَّ احتياجاتِ الذي قد تيتَّما
سريعُ استجاباتٍ له حِسُّ شاعرٍ
سلو «البثَّ» كم أبدى لِشعبٍ تألُّما
ف«سلطانُ» تاريخٌ و«سلطانُ» نجدةٌ
لقد عاش في كلّ المجالات بَلسَما
وخمسونَ من أعوامه محضُ هِمّةٍ
و كلّ فِعال الشيخ مَعسولةُ اللَّمى
لِنفع بني الإنسان كَرَّس جُهدَه 
إلهيَ سلِّمْ مَن لِخيرٍ قد انتمى

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"