بغداد: زيدان الربيعي
أكد النائب الأول لرئيس مجلس النواب العراقي حاكم الزاملي، أمس السبت، اعتماد الوثائق والسير الذاتية في اختيار المرشحين لرئاسة جمهورية العراق، بينما ما زال الخلاف قائماً بين الحزبين الكرديين الكبيرين بشأن التنافس على منصب رئيس الجمهورية. وذكر بيان لمكتب النائب الأول لرئيس مجلس النواب العراقي، أن «الزاملي النائب الأول لرئيس مجلس النواب ترأس الاجتماع الموسع لتدقيق أسماء المرشحين لرئاسة الجمهورية والمزمع الإعلان عنها بعد يومين من الآن، على أن يتم التصويت على مرشح رئاسة الجمهورية رسمياً خلال الجلسة الثانية للدورة الخامسة النيابية يوم الاثنين السابع من فبراير المقبل».
وأضاف البيان، أنه جرى خلال الاجتماع مناقشة وتدقيق جميع ملفات المرشحين للرئاسة والبالغ عددهم 26 مرشحاً، من حيث القيود الجنائية وموقفهم من المساءلة والعدالة والشهادات العلمية ونزاهتهم». وشدد الزاملي، على «ضرورة اعتماد الوثائق والشهادات والسير الذاتية بكل مهنية وشفافية، وإبعاد أي نوع من أنواع الضغوط السياسية التي قد تمارس على الجهات ذات العلاقة»، مؤكداً، أن «الجميع وضع ثقته الكاملة بهذه الجهات بتطبيق المعايير المهنية على جميع المرشحين على حد سواء وبشكل يختلف عما كان معمولاً به في السابق».
من جانب آخر، لم يزل الخلاف قائماً بين الحزب الديمقراطي الكردستاني برئاسة مسعود بزراني وحزب الاتحاد الوطني حول مرشحيهما لمنصب الرئاسة العراقية. فالحزب الديمقراطي ما زال متمسكاً بترشيح هوشيار زيباري لمنصب الرئيس العراقي، فيما يصر حزب الاتحاد الوطني على التجديد للرئيس الحالي برهم صالح.
