أبوظبي: «الخليج»
أعلنت حملة مدى، إطلاق تحدي «25 يوماً لتغيير حياة 250 ألف شخص» بالتعاون مع الشركة الوطنية للضمان الصحي – ضمان، ومنصة «ستيبي» للصحة واللياقة البدنية في دولة الإمارات، في الأول من فبراير، عبر منصة «ستيبي»، في مبادرة هدفها جمع التبرعات وتشجيع ممارسة الأنشطة البدنية، بمساعدة مئات الآلاف من مستخدمي التطبيق في الدولة.
يتزامن إطلاق المبادرة، مع اليوم العالمي للأمراض المدارية في عامه الثالث، وهو يهدف إلى تحفيز المجتمع الصحي، على التعاون وبذل المزيد من الجهود الهادفة إلى القضاء على الأمراض المدارية المهملة، وإشراك المجتمع فيها.
وتعهدت «ضمان» بتقديم 500 ألف درهم، عند وصول إجمالي الخطوات التي يقطعها مُستخدمو المنصة إلى 250 مليون خطوة، بما ينسجم مع أهداف الشركة الرامية إلى إحداث أثر إيجابي، وتشجيع تبني نمط حياة صحي، وستخصّص هذه التبرعات لدعم الحملة الرامية إلى تعزيز الوعي، وجمع التبرعات للقضاء على مرضين مداريين مهملين، وهما «داء العمى النهري» و«داء الفيلاريات اللمفي».
تأتي هذه المبادرة التفاعلية لجمع التبرعات في إطار مذكرة التفاهم التي وقعتها حملة مدى و«ضمان» والهلال الأحمر الإماراتي، وبما ينسجم مع تعهد «ضمان» باستثمار شبكاتها واسعة النطاق لزيادة الوعي بشأن هذه المبادرة المهمة.
وستتبرع «ضمان» بموجب هذا التعاون بدرهمين عن كُلّ ألف خطوة يقطعها مستخدمو «ستيبي»، إذ تتيح الفرصة لتغيير حياة 10 أشخاص في اليوم الواحد، باتباع متوسط الخطوات اليومي الموصى به، الذي يعادل 10 آلاف خطوة يومياً، ولتحسين صحتهم وجودة حياتهم في آن.
وقال حمد عبدالله المحياس، الرئيس التنفيذي لشركة ضمان «تأتي هذه المبادرة التفاعلية في أعقاب نجاح مبادرة تحدي ضمان، التي أطلقناها العام الماضي، في إطار مساعينا الرامية إلى إلي إحداث تغيير اجتماعي إيجابي، ونتطلع للعمل معاً عبر تحدي «ستيبي» لزيادة الوعي وتشجيع المجتمع على تبنّي نمط حياة صحي والإسهام في تغيير حياة الآخرين».
وقال نصّار المبارك، المدير العام للحملة «شهدت مبادراتنا مستويات تفاعل استثنائية من مجتمع الإمارات، ما يعكس استعداد الجميع للعمل يداً بيد انسجاماً مع روح العطاء التي غرسها الوالد المؤسس المغفور له، الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان طيّب الله ثراه، الذي حرص على منح الجميع الفرصة المناسبة لعيش حياة صحية وكريمة».
وقال جو فرانكلين، المؤسس المشارك لمنصة «ستيبي» "سعداء بالمشاركة بتقديم الدعم، إذ إننا نضع تحفيز المستخدمين وتشجيعهم على تعزيز مستويات نشاطهم البدني في جوهر مشاريعنا المجتمعية، وليس هناك حافز أفضل من تغيير حياة المعرضين لمخاطر الأمراض المدارية المهملة.
وتتمثلّ استراتيجية دولة الإمارات للقضاء على الأمراض، في دعم مساعي إبقاء الأمراض التي يُمكن الوقاية منها على رأس قائمة الأولويات، والحفاظ على التقدم المحرز، والعمل على زيادة التبرعات، والتعاون الوثيق مع الشركاء الدوليين والمبادرات المتعددة الأطراف للإسهام في تعزيز الأثر المنشود.
