عادي
روسيا تبدأ تطعيم القاصرين

«أوميكرون جونيور» يظهر في أستراليا.. والإصابات في العالم تتزايد

00:32 صباحا
قراءة 5 دقائق
روسيون يصطفون في مول بموسكو لإجراء فحص مجاني سريع لمعرفة الإصابة من عدمها (أ.ف.ب)
عشرات مئات الهنود يضعون الكمامات على رصيف محطة قطارات مومباي (أ.ب)

أعلنت أستراليا أمس رصد إصابة ب«أوميكرون جونيور» في أراضيها، فيما باشرت روسيا حملة لتطعيم القاصرين، بعد أن سجلت زيادات جديدة في الإصابات ب«كوفيد 19، مثلها وألمانيا وبريطانيا وإيطاليا والهند والبرازيل،

أوميكرون جونيور

أعلنت السلطات الصحية الأسترالية أن السلالة الفيروسية «الخفية» من«كوفيد-19»، التي يطلق عليها في وسائل الإعلام «أوميكرون الابن»، اكتُشفت في عدد من الولايات والأقاليم. وهذا النوع الفرعي بي ايه 2 الذي يُعتقد أنه أكثر عدوى من«أوميكرون الأصلي» - شوهد بالفعل في أكثر من 40 دولة. وفي بيان أعلنت وزارة الصحة الأسترالية عن «الكشف المبكر» للمتحوّر الفرعي الجمعة الماضي، وأكدت متحدثة باسم الوزارة أنه عثر على «عدد قليل جدا» من الحالات بين عينات الجهاز التنفسي المقدمة للاختبار. وأضافت أنها «ستستمر في المراقبة عن كثب».

تطعيم القاصرين

قالت سلطات مدينة موسكو، في بيان نشرته الاثنين، إن التطعيم المجاني للمراهقين ضد فيروس كورونا باستخدام لقاح «سبوتنيك-إم»، بدأ في العاصمة الروسية. وأضاف البيان: «يمكن أن يستفيد من التطعيم أي شخص يتراوح عمره بين 12 و 17 عاماً في 13 نقطة تطعيم تنتشر في مستوصفات الأطفال في المدينة». ويتألف اللقاح المذكور من مكونين، والمدة الفاصلة بين التطعيم الأول والثاني – 21 يوماً.

ويشار إلى أن «سبوتنيك- إم» هو جرعة مخففة من لقاح «سبوتنيك في» المؤلف من مكونين والمخصص للبالغين.

وسجلت روسيا أمس الاثنين 124070 إصابة جديدة بفيروس كورونا خلال 24 ساعة ليصبح إجمالي عدد الإصابات التي تم تسجيلها 11 مليوناً و861 ألفاً و 77 إصابة. كما تم تسجيل 621 حالة وفاة ليبلغ الإجمالي 331 ألفاً و349 حالة وفاة.

حملة جماعية للجرعة التعزيزية

أطلقت اليابان حملة شاملة لتقديم الجرعة المعززة من اللقاح المضاد ل«كوفيد 19»، وأعلنت عن إقامة مراكز مؤقتة لذلك يديرها كوادر عسكريون. وكانت اليابان بدأت في ديسمبر/كانون الأول الماضي تقديم الجرعة الثالثة المنشطة لكوادر الخط الأمامي لمكافحة فيروس كورونا المستجد. لكن نسبة من تلقوا الجرعة الثالثة لم تتعد 2.7 في المئة من جملة السكان. ويشترط التسجيل القبلي لتلقي الجرعة المنشطة، بيد أن المسنين من 60 فما فوق فيمكنهم تلقي الجرعة من دون تسجيل.

استقالة وزير

استقال وزير في هونج كونج أمس الاثنين بعد أن شوهد في حفل عيد ميلاد شارك فيه أكثر من مئتي شخص، في حين طلبت السلطات من السكان تجنب التجمعات لمنع انتشار كوفيد-19. وقال وزير الشؤون الداخلية كاسبار تسوي في بيان «قدمت استقالتي لرئيسة السلطة التنفيذية وأعتزم ترك منصبي». وأضاف الوزير:«بصفتي أحد المسؤولين الرئيسيين المكلفين بمكافحة الوباء، لم أكن مثالاً يحتذى به».

أرقام متصاعدة

شهدت ألمانيا أمس الاثنين ارتفاع عدد الإصابات المؤكدة بفيروس كورونا إلى تسعة ملايين و815533 بعد تسجيل 78318 إصابة جديدة. وأشارت البيانات إلى ارتفاع إجمالي عدد الوفيات إلى 117786 بعد تسجيل 61 وفاة جديدة.

أظهرت إحصاءات حكومية أن بريطانيا سجلت 62399 إصابة جديدة بكوفيد-19 و85 وفاة أخرى. وقالت الحكومة إن هذه الأرقام لا تشمل الإصابات والوفيات من أيرلندا الشمالية، التي لم تقدم أرقامها في الوقت المناسب لإدراجها في التحديث اليومي.

وقالت وزارة الصحة إن إيطاليا سجلت 104065 إصابة جديدة بكوفيد-19 في حين تراجع عدد الوفيات إلى 235 وسجلت إيطاليا 146149 وفاة مرتبطة بفيروس كورونا منذ بدء الجائحة في البلاد وهو ثاني أكبر عدد من الوفيات في أوروبا بعد بريطانيا والتاسع على مستوى العالم. وبلغ عدد الإصابات حتى اليوم 10.9 مليون حالة.

وسجلت الهند 209918 إصابة جديدة بكوفيد-19 خلال 24 ساعة، فضلاً عن 959 وفاة أخرى. وبذلك يرتفع مجمل الإصابات إلى 41.3 مليون في المرتبة الثانية عالمياً بعد الولايات المتحدة، والوفيات إلى 495050 في المركز الرابع بعد الولايات المتحدة وروسيا والبرازيل. وسجلت البرازيل 134175 إصابة جديدة بفيروس كورونا، فضلاً عن 330 وفاة جراء كوفيد-19.

وبذلك ترتفع إصابات البرازيل إجمالاً إلى 25 مليوناً و348797 منذ بداية الجائحة، فيما وصل العدد الرسمي المسجل للوفيات إلى 626854. (وكالات)

الأنف أم الفم.. أيهما أدق للكشف عن «كورونا»؟

على مدار العامين الماضيين، تطلّب تشخيص الإصابة بفيروس كورونا فحص مسحة الأنف المزعجة لكثيرين، إلا أن خبراء توصلوا إلى أن هذا النوع من الاختبارات ليس الأمثل للكشف عن الإصابة.

وأفاد الدكتور دونالد ميلتون، الخبير في فيروسات الجهاز التنفسي في جامعة ماريلاند الامريكية، بأن النهج التقليدي لتشخيص التهابات الجهاز التنفسي كان عن طريق الأنف.

لكن الانتشار السريع لمتحور «أوميكرون»، والتساؤلات حول حساسية الاختبارات المنزلية، أعاد إشعال الجدل حول ما إذا كانت أفضل طريقة للكشف عن الفيروس هي أخذ عينة من موقع مختلف مثل الفم. وأشارت بعض الأبحاث إلى أن جمع عيّنات من اللعاب، أو مسحة الفم، يمكن أن يساعد في تحديد الأشخاص المصابين بالفيروس قبل أيام من مسحات الأنف.

وكان العلماء بدأوا التحقيق في اختبار الفم (عن طريق اللعاب) في الأشهر الأولى من الوباء، وكانوا حريصين على إيجاد طريقة اختبار تكون أكثر راحة من المسحات الأنفية.

كذلك، كان بعض المتخصصين في المختبرات متشككين في أن اختبار اللعاب سيكون وسيلة موثوقة للكشف عن العدوى. وأوضح جلين هانسن من مختبر الأحياء الدقيقة والتشخيص الجزيئي في مركز مقاطعة هينيبين الطبي في مينيسوتا: أنه «كانت هناك مخاوف في البداية من أن اللعاب لم يكن الطريقة المثلى، وأنه لم يكن العيّنة الأكثر حساسية». ولكن بحلول خريف عام 2020، اقترحت عشرات الدراسات أن اللعاب كان عينة مناسبة للاختبار.

إلى جانب ذلك، قد تكون مزايا مسحة الفم أكثر وضوحاً ودقة مع متحور «أوميكرون»، الذي يبدو أنه يتكاثر بسرعة أكبر في الجهاز التنفسي العلوي، وله فترة حضانة أقصر من المتحورات السابقة. وقال الخبراء إن أي طريقة اختبار يمكنها اكتشاف الفيروس بشكل موثوق به في وقت مبكر تعتبر ذات قيمة خاصة.

21 متحوراً لدى مصابة بجنوب إفريقيا

بقيت امرأة مصابة ب«نقص المناعة المكتسبة» في جنوب إفريقيا، تعاني على مدى تسعة شهور من فيروس كورونا المستجد، وخلال هذه الفترة تراكمت في جسدها 21 طفرة من هذا الفيروس.

وجاء في دراسة نشرها موقع Social Science Research Network، أن الحديث يجري عن سلالة بيتا. وأشارت الدراسة إلى أن المذكورة ولدت مريضة بنقص المناعة المكتسبة، لكنها لم تتلق لفترة طويلة العلاج المناسب من الفيروس المسبب لنقص المناعة البشرية. وقالت الدراسة، التي أجرتها مجموعة من علماء من جامعات ستيلينبوش وكوازولو ناتال في جنوب إفريقيا: «امرأة تبلغ من العمر 22 عاماً مصابة بفيروس نقص المناعة البشرية غير المنضبط والمتفاحل، وعلى مدى 9 أشهر، عانت المتحور بيتا، مع تراكم الفيروس أكثر من 20 طفرة إضافية».

في يناير/كانون الثاني 2021، ثبت بالاختبار إصابتها بفيروس كورونا، وفي سبتمبر/أيلول تم إدخالها إلى مستشفى في كيب تاون، حيث تم تأكيد إصابتها بكوفيد-19. وأشارت الدراسات إلى أن هذه عدوى استمرت على مدى تسعة شهور على الأقل، وليست إعادة إصابة بالعدوى. وتم الحصول على نتيجة اختبار سلبية فقط في نهاية نوفمبر/تشرين الثاني.وقالت الدراسة: «العلاج بمضادات الفيروسات القهقرية (antiretroviral drugs أو antiretorvirals)‏، قمع فيروس نقص المناعة البشرية وخلصها من كورونا المستجد في غضون 6-9 أسابيع».

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"