عادي
عبروا عن امتنانهم للجنود البواسل

مقيمون: الإمارات حصن الباحثين عن الاستقرار

22:55 مساء
قراءة 6 دقائق
1
1

دبي: يمامة بدوان

عبر عدد من المقيمين العرب في الإمارات، عن امتنانهم الكبير للجنود البواسل والقوات المسلحة، لحفظ الأمن، ترجمة للمبادئ الإنسانية التي تنتهجها القيادة الرشيدة، وهو ما يجعلهم يشعرون بأن الإمارات قلعة الأمان للباحثين عن الاستقرار والطمأنينة ورفاهية العيش.
وقالوا إن المنظومة الأمنية في الدولة راسخه بعدالة لا مثيل لها، تخلق لمواطني الدولة والمقيمين ولاء منقطع النظير، وهو ما يجعلهم مستعدين لبذل الغالي والنفيس، للحفاظ على أمن بلد الخير، الذي احتضنهم بكل حب ومودة. وأكدوا أن ثقتهم بالمنظومة العسكرية الإماراتية عالية جداً، لما تمثله من إمكانات لدرء المخاطر قبل وقوعها، وقدرات متقدمة قادرة على إفشال مخططات الإرهابيين ودفنهم في أوكارهم.
أوضحت نبيلة بيوك (فلسطينية)، تقيم بالدولة منذ 45 عاماً، أن ثقتها بالإمارات كبيرة، وستبقى واحة للأمن والأمان والسلام والتسامح والاستقرار، فهي تشعر بالفخر لوجود قوات مسلحة وجنود بواسل، يسهرون على راحة كل من يقيم فيها، وتمكنوا من إحباط أهداف الجماعات الإرهابية في زعزعة الأمن والاستقرار، في بلد يشهد له الجميع، بأنه واحة للأمان والطمأنينة.
وأضافت أنها طوال إقامتها، لم تشعر بأنها في غربة، بل في وطنها ووسط ذويها الذين بادلوها الحب والمودة، وهذا ما يدفعها للشعور بالامتنان لحماة الوطن، الذين يواصلون الليل بالنهار لحماية الدولة، وكل من يقيم على أرضها.
وطننا الثاني
وقال عمر عبدربه (أردني)، إن ثقته كبيرة بالمنظومة الدفاعية للدولة، وقدرة أبناء القوات المسلحة على حماية حدود الدولة، والمحافظة على أمنها واستقرارها، لتبقى بلد الأمان الذي يحلم جميع شباب العالم بالعيش فيه، وأنهم جاهزون لبذل أرواحهم رخيصة دفاعاً عن بلدهم الثاني الإمارات الذي قدم لهم الكثير.
وأوضح أن الإمارات في أيد أمينة، بفضل حكمة القيادة الرشيدة وتفاني أبناء القوات المسلحة، وما تملكه من منظومة عسكرية جوية وبرية وبحرية، قادرة على درء المخاطر قبل وقوعها، حرصاً على حماية كل من يقيم على أرضها الطيبة.
منظومة متقدمة
أما عمر عبد الوهاب (يمني)، فأكد أن نهاية ميليشيات الحوثي، باتت قريبة، فهم الذين حفروا قبورهم بأيديهم الملطخة بدماء الأبرياء، وأن اعتداءهم الآثم على بلد السلام «الإمارات» سيسهم في قرب أجلهم، ولن يمر ذلك مرور الكرام، فالإمارات تمتلك منظومة متقدمة قادرة على إفشال مخططات الإرهابيين ودفنهم في أوكارهم.
وأضاف أن أي محاولة لزعزعة أمن الإمارات، لن تنجح.
قدرات دفاعية
ماهر حسين (فلسطيني)، أكد أن دولة الإمارات ستبقى قلعة من الأمن والأمان، لأن المنظومة الأمنية في الدولة راسخه بعدالة لا مثيل لها، تخلق لمواطني الدولة والمقيمين ولاء منقطع النظير، تعززها بعلاقات دولية وقدرات دفاعية تحمي الإنجازات وتحفظ الأمن في الدولة.
وقال إن الاعتداءات الغاشمة التي نفذتها ميليشيات الحوثي، مجرد ضوضاء لن تمس أبداً استقرار دولة الإمارات، المستمرة في طريقها للتقدم بوصفها إحدى أبرز واجهات الاستثمار والتقدم الحضاري.
وأشار إلى أن الحياة في الإمارات لا يمكن مقارنتها بالعيش في أماكن أخرى من العالم، فبالرغم من تعدد الجنسيات التي تعيش على أرضها، فإنهم جميعاً يحظون بمعاملة عادلة ومتساوية، وهذا ما يميز بلد التسامح والسلام، وهو ما يجعلنا على يقين بأن محاولات الحوثيين لزعزعة أمن الدولة، ليس سوى غبار في الهواء، لن يشعر به أحد، ولن يؤثر في مجريات الحياة، التي تسير بكل سلاسة وطبيعية.
رد الجميل
وشدد فؤاد العوادي (عراقي)، على دور المقيمين على أرض الدولة، كونها وطنهم الثاني، وواجب رد الجميل لبلد منحهم المحبة والاحترام، خاصة أن الإمارات نجحت في استقطاب الكفاءات للإقامة والعمل، ووفرت لهم خدمات صحية وتعليمية وترفيهية لم يحظَ أغلبيتهم بالحصول عليها في بلدانهم .
وأشار إلى أن الدولة بذلت جهوداً كبيرة في سبيل توفير جودة الحياة، لا سيما توفير الأمن والاستقرار للجميع، حتى أصبح العيش فيها حلماً يراود الكبار والصغار، للنجاحات الكبيرة التي حققتها، اقتصادياً واجتماعياً، وجعلتها ضمن مصاف الدول المتقدمة، تعود بالأساس إلى نعمة الاستقرار والأمن والأمان.
وجهة جاذبة
وأوضح هاشم العناتي (فلسطيني)، أنه بفضل التجربة التنموية المتميزة والمجتمع المستقر والمتسامح والمنفتح على العالم، والبنية التحتية العصرية، استطاعت الإمارات أن تتحول إلى وجهة عالمية جاذبة للاستثمارات والأعمال والاستقرار، للجنسيات المتعددة الألوان والمعتقدات، وهو سر نجاحها في أن تكون مقصداً للباحثين عن الأمان والمستقبل، وهو ما يجعل المقيمين كافة على ثقة تامة بقدراتها العسكرية في حماية الوطن وكل من يقيم على أرضه.
وذكر أن محاولة ميليشيا الحوثي، في زعزعة الأمن الوطني، مصيرها الفشل الذريع، حيث إن نجاح القوات المسلحة في اعتراض الصواريخ الباليستية الإرهابية، وتدميرها، خير دليل على أن ثقة المقيمين في محلها، ولن تزيدهم إلا إيماناً بقدرة الإمارات على حماية الأمن والسلامة.
الوطن الثاني
أوضح أنطون بشارة الشيخ (سوري)، أنه يقيم في الدولة منذ 35 عاماً، ولم يلمس طوال هذه السنوات سوى محبة مواطنيها وحرصهم على عدم شعور المقيمين بالغربة في وطنهم الثاني، والسمة الأبرز التي تستقطب الناس من كل مكان ما تتمتع به الإمارات من الاستقرار والأمان، ما جعلها وجهة للعيش، كذلك وجود فرص العمل والعيش الكريم، لتمثل حافزاً لجميع الجنسيات للعمل والمساهمة في دفع عجلة التنمية والازدهار في الدولة.
وقال إن الإمارات استقطبت الكثير من الجنسيات للاستقرار، لما تمثله من واحة للأمن والأمان، التي يشعر بهما المقيمون على أرضها، كما أن نهج القيادة الرشيدة في الدولة بتعزيز التسامح، أثمر وجود مجتمع يحتضن الجميع في أمن وسلام.
عزيمة الشرفاء
وقالت فرح مصطفى (لبنانية)، إن الذي وجدته في الإمارات لا مثيل له، فالأمن الذي تشعر به في هذه الدولة الطيبة يزيدها قناعة بأن محاولات الحوثيين الإرهابية، لن تثني عزيمة كل من مقيم عربي شريف على بذل الغالي والرخيص، لحماية الأمن والاستقرار في الإمارات. وأكدت أن الأمان الذي توفره الإمارات للمقيمين العرب والأجانب والزائرين أيضاً، يجعلها على ثقة بأن الجنود الأبطال لديهم من الشجاعة الكافية، لحفظ أمن الجميع من دون استثناء، أمام تهديدات ميليشيات الحوثي، التي أثبتت أنها لا تسمن ولا تغني من جوع، وليست سوى تخبط لن ينتج عنه إلا هزيمتهم القريبة.
مبادئ التعايش
وذكرت زهرة شودار (جزائرية)، أن الإمارات نجحت في جذب العقول، ورسخت مبادئ التعايش بين الجميع، حتى أصبحت منارة لكل من يبحث عن الرفاهية والطمأنينة في آن معاً، ما يؤكد أنها أرض الأحلام والتنافس والإنجازات الطموحة، وهو ما يؤدي إلى تحطم أي محاولة للإرهابيين في زعزعة الحياة فيها، لما تمثله القوات المسلحة من جاهزية لأي أخطار أو تهديدات، بفضل رؤية القيادة الرشيدة، وحفظها لأمن الجميع وأمانهم.
الاستباقية بالرد
أما ياسر أحمد زرز (سوري)، فقال: إن القدرات الدفاعية الإماراتية وسرعة تعاملها مع المخاطر التي تهدد البلاد، أثبتت أنها تفوق التوقعات، بل تستبقها في الرد، وهو ما يجعل الدولة بيئة آمنة للعيش والعمل.
أساس الرفاهية
وقال محمد أحمد سمير (مصري)، إن نعمة الأمن والأمان، أساس الرفاهية والاستقرار في دولة الإمارات، وجميع المؤشرات والإحصاءات العالمية، تؤكد بما لا يدع مجالاً للشك، أن الإمارات تحتفظ بصدارة الدول الأكثر استقراراً في العالم، وهو نتيجة طبيعية لسياسات الدولة، المرتكزة على صون الحقوق والحريات، والحفاظ على أقصى درجات الأمن لكل من يطأ أرضها. وأكد أن الحوثيين ارتكبوا جريمة لا تغتفر، فعندما يستهدفون منشآت مدنية، فهذا استهداف لوطن الإنسانية بكل ما يجسده من قيم ومبادئ التسامح والسلام والأمن والاستقرار، وهو ما سيجعلهم يدفعون الثمن من أرواحهم.
وذكر أن كل مقيم على أرض الخير، لديه استعداد للدفاع عن هذه البلاد الطيبة، التي سهلت طموحهم وقدمت لهم سبل العيش الكريم، ووفرت للجنسيات كافة، حرية ممارسة عقائدهم وثقافتهم بكل حرية وأمان.
تراث أصيل
وأوضح زيد عواد (أردني)، أن كل ما حدث يزيدنا يقيناً بقرب نهاية الميليشيات الإرهابية، وفشلها الذريع في تحقيق أهدافها. كما أن كل المقيمين في الإمارات مستعدون لتقديم أغلى ما يملكون دفاعاً عن بلد التسامح والمحبة، لردّ القليل من جميل الإمارات في أعناقهم.
وقال إن المقيم بالإمارات، أو حتى الزائر أو السائح، يشعر بأنه بين أهله ووسط مجتمعه، حيث يجد بفضل تراث شعبها الأصيل القائم على التسامح، الذي ترسخه الدولة وتعززه، عبر مؤسساتها الرسمية والخاصة، تجربة غامرة واستقبالاً دافئاً يشعر به حيثما حل في إمارات الدولة.

 

الصورة
1

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"