عادي

الإمارات.. تعرف إلى أبرز ما جاء في الإحاطة الإعلامية حول مستجدات «كورونا»

17:58 مساء
قراءة 3 دقائق
الإحاطة الإعلامية

أبوظبي - «الخليج»
أكدت الهيئة الوطنية لإدارة الطوارئ والأزمات والكوارث خلال الإحاطة الإعلامية لحكومة الإمارات حول مستجدات فيروس كورونا، الأربعاء، انخفاض مؤشرات الوضع الوبائي لفيروس «كوفيد ـ 19» بالدولة مقارنة بمعدلات التطعيم التي أصبحت من أعلى المستويات عالمياً.
وقالت الهيئة: إن «دولة الإمارات قدمت ومنذ بداية الجائحة نموذجاً رائداً في التعامل المرن والاحترافي في إدارة الأزمة؛ نتيجة للتعاون بين الأجهزة الوطنية والقطاعات المعنية، لتُبرز الجاهزية والاستعداد لمواجهة مختلف الطوارئ والأزمات»، مؤكدة أن «قطاعات الدولة تواصل العمل ليل نهار من أجل المحافظة على صحة الإنسان الذي يعد الثروة الحقيقية لنهضة المجتمع».
وأضافت أن «القطاعات المعنية بالدولة تعمل على رصد مؤشرات الوضع الوبائي وتقييمه بصورة مستمرة لوضع الخطط والإجراءات اللازمة لضمان صحة وسلامة المجتمع».
وقالت الهيئة: إنه «لوحظ في الآونة الأخيرة انخفاض مؤشرات الوضع الوبائي لفيروس كوفيدـ 19 بالدولة مقارنة بمعدلات التطعيم والجرعات الداعمة المرتفعة والتي أصبحت من أعلى المستويات عالمياً».
وتابعت أن «الالتزام الملحوظ لأفراد المجتمع ومساهمتهم الفاعلة في تطبيق الإجراءات الاحترازية والوقائية، ساعد في الانخفاض المستمر لعدد الإصابات المسجلة في الدولة، مع انخفاض واضح في نسب دخول مرضى كوفيدـ19 إلى المستشفيات».
من جهته، أوضح القطاع الصحي أن «جميع القطاعات تعمل بالتعاون مع القطاع الصحي بأقصى طاقاتها من خلال التحليل المستمر للوضع الوبائي محلياً وعالمياً وتأثير التغيرات ووضع السيناريوهات المتوقعة وطرق الاستجابة الفورية».
وأضاف أن «الفرق المختصة تعمل على توفير الإمكانات اللازمة للتدخل السريع لمعالجة الحالات ومتابعة المخالطين وتوفير الأجهزة الطبية والفحوصات اللازمة والعلاجات والتطعيمات؛ حيث يعمل النظام الصحي بأنظمة قياسية وكوادر طبية مؤهلة للتعامل مع المتغيرات والمستجدات».
وشدد القطاع الصحي بالدولة على أن «لقاحات كوفيدـ 19 تعد آمنة وفاعلة في الوقاية من الإصابة بالمرض، كما أنها فاعلة جداً للوقاية من الأعراض الشديدة، ودخول المستشفيات، والعناية المركزة، أو الوفاة»، مؤكدة أن «التطعيم يعد أمثل طريقة لإبطاء انتشار فيروس SARS-CoV-2 المسبب لكوفيد-19».
وأشار القطاع إلى أنه «تم الإعلان مؤخراً عن توفر لقاح فايزر - بايونتك للأطفال من عمر 5 إلى 11 سنة؛ وذلك في المراكز الصحية المعتمدة من الجهات الصحية».
وأضاف: «تطعيم لقاح فايزر بايونتك للأطفال مرخص للاستخدام الطارئ من قبل إدارة الغذاء والدواء الأمريكية والمنظمات العالمية والمحلية المعنية حسب اللوائح والنظم المعمول بها».
وتابع: «تشير الدراسات العلمية من قبل اللجان الاستشارية العالمية المعنية بسلامة لقاحات كوفيدـ 19 ومن ضمنها لقاح فايزر بايونتك للأطفال، إلى فوائدها الواضحة في جميع الفئات العمرية للحد من الانتشار وتقليل المضاعفات الشديدة وحالات دخول المستشفيات والوفيات».
وأكد القطاع أنه «لا يوجد هناك فرق كبير في المكونات للقاحات فايزر- بايونتك المختلفة، ولكن يحتوي لقاح فايزر بايونتك للأطفال الذين تراوح أعمارهم بين 5 و11 سنة على جرعة أقل مقارنة باللقاح المستخدم للفئات الأكبر سناً».
وتابع أنه «يتم إعطاء تطعيم لقاح فايزر- بايونتك للأطفال على جرعتين أساسيتين بينهما 21 يوماً، ولا يوصى بالجرعة الداعمة لهم».
وشدد القطاع الصحي على أن «الوعي المجتمعي هو حجر الأساس في مواجهة تداعيات الأزمة، ونؤكد المسؤولية المجتمعية والدور المحوري الذي يقوم به أفراد المجتمع للحفاظ على المكتسبات التي حققتها الدولة خلال الأزمة، والمضي قدماً للتعافي المستدام».
وأضاف: «نود التذكير بأن أخذ اللقاح لا يغني عن الالتزام بالإجراءات الوقائية والاحترازية مثل لبس الكمام والتعقيم والمحافظة على مسافة التباعد الجسدي واتباع البروتوكولات الأخرى المعتمدة للسيطرة والمكافحة».
وأهاب القطاع الصحي «بأفراد المجتمع بضرورة التعاون والالتزام بالإجراءات الوقائية لمواجهة كوفيد19 من خلال الالتزام بلبس الكمام والابتعاد عن الأماكن المزدحمة والتعقيم الدائم، فصحة مجتمعنا أولوية ومسؤولية كل فرد منا»، مشيراً إلى أن «الالتزام والتعاون من أهم العوامل الداعمة للجهود الوطنية لصحة وسلامة الأفراد وبالتالي تقوية مناعة المجتمع ووقايته».

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"