عادي

«الطاقة والبنية التحتية» و«بيئة للطاقة» تتعاونان لتحويل النفايات إلى طاقة نظيفة

13:19 مساء
قراءة 3 دقائق

دبي: «الخليج»

وقعت وزارة الطاقة والبنية التحتية مذكرة تفاهم مع «بيئة للطاقة»، إحدى شركات مجموعة بيئة لتعزيز التعاون بشأن استراتيجية طويلة المدى، تُعنى بتطوير حلول عملية في مجال تحويل النفايات إلى طاقة نظيفة لا سيما الهيدروجين، تخدم أهداف توجهات القيادة الرشيدة الرامية إلى توفير كل ممكنات الحصول على الطاقة البديلة بما يضمن الاستدامة البيئية على مستوى الدولة.

وقع المذكرة، في مقر الوزارة في دبي، كل من المهندس شريف العلماء، وكيل الوزارة لشؤون الطاقة والبترول، وخالد الحريمل، الرئيس التنفيذي لمجموعة بيئة، بحضور المهندس يوسف آل علي، وكيل المساعد لقطاع الكهرباء والمياه وطاقة المستقبل بالوزارة، وعدد من مسؤولي الجانبين.

وميتعاون الطرفان بموجب المذكرة في مجال تبادل المعلومات والمعرفة والخبرات والدراسات والبحوث الهادفة إلى تعزيز العمل المؤسسي، والتنسيق فيما بينهما لوضع الخطوط الرئيسية للتعاون، في مختلف المجالات خاصة تلك التي تخدم الاستدامة البيئية، والحفاظ على الموارد الطبيعية، والتغير المناخي.

وأكد المهندس شريف العلماء، أن المذكرة تُعد امتداداً للشراكة الاستراتيجية بين وزارة الطاقة والبنية التحتية و«بيئة للطاقة» التي تسهم في بلورة التحول نحو الطاقة النظيفة المتجددة، وتدعم توجه دولة الإمارات العربية المتحدة في صياغة المشاريع والمبادرات الداعمة لاتفاق باريس للتغير المناخي والاستجابة لمتطلباته، والذي تعتبر الإمارات من أوائل الدول التي صادقت عليه ومستهدفات المبادرة الاستراتيجية لتحقيق الحياد المناخي في الدولة بحلول عام 2050، والاستراتيجية الوطنية للطاقة 2050، الهادفة إلى رفع مساهمة الطاقة النظيفة في إجمالي مزيج الطاقة المنتجة في الدولة إلى 50% بحلول العام 2050، وخفض ثاني أكسيد الكربون في الدولة بواقع 70%، ورفع كفاءة الاستهلاك الفردي والمؤسسي بنسبة 40%.

وقال المهندس شريف العلماء، إن «مذكرة التفاهم تساعد في صياغة الأطر التنظيمية الوطنية والسياسات التي تحكم إدارة وتنمية موارد الطاقة، لاسيما المجالات المرتبطة بتعزيز الطاقة المتجددة والنظيفة وتخزينها وتجارتها، وتبادل الخبرات التي تساهم في رفع كفاءة الطاقة، والابتكارات والتكنولوجيا في الطاقة النظيفة، والتي بمجملها تسهم في صياغة مستقبل مشرق لأبناء وبنات الإمارات والمقيمين على أرض الوطن، عبر تعزيز المبادئ العشرة للخمسين عاماً المقبلة».

من جهته، أوضح خالد الحريمل، الرئيس التنفيذي لمجموعة بيئة: «يسعدنا توقيع مذكرة التفاهم مع وزارة الطاقة والبنية التحتية ذلك أن توليد الطاقة من مخلّفات غير قابلة لإعادة التدوير من خلال اتفاقيات تعاون كهذه يسهم في تحقيق أهداف استراتيجية دولة الإمارات العربية المتحدة للطاقة 2050 المتمثلة في مضاعفة مساهمة الطاقة النظيفة في المزيج الاجمالي للطاقة فضلاً عن تقليل البصمة الكربونية لعمليات توليد الطاقة بنسبة 70 في المئة.»

وأضاف: «بصفتنا مجموعة رائدة في مجال الاستدامة بالشرق الأوسط، نحن فخورون بمساهمتنا في مستقبل يرتكز على الطاقة النظيفة لدولة الإمارات وسائر دول العالم، وذلك من خلال محطتيْ تحويل النفايات إلى طاقة، وتحويل النفايات إلى هيدروجين التي تدعم رؤية الإمارات في أن تكون مركزاً للهيدروجين الأخضر إضافة إلى إعادة تدوير النفايات بطريقة مسؤولة».

وبموجب مذكرة التفاهم، يتم أيضاً توفير فرص للاستفادة المتبادلة من الخبرات العملية للوزارة والشركة، وبناء القدرات وتأهيل وتدريب الكوادر الوطنية، من خلال وضع سياسات ومبادرات ومشاريع متميزة لجذبهم للعمل في هذه القطاعات الحيوية، فضلاً عن التعاون في إعداد المواصفات القياسية والكودات الوطنية لتحويل النفايات إلى طاقة، لا سيما طاقة الهيدروجين، واستحداث الأفكار المبتكرة التي تستهدف تطويع الذكاء الاصطناعي لخدمة توجهات الجانبين إلى جانب تنظيم برامج التدريب والتطوير المهني وورش العمل والمؤتمرات المتعلقة بمجال عمل الجانبين.

وتهدف المذكرة إلى إشراك شركة «بيئة للطاقة» ضمن اللجنة الوطنية الفنية للهيدروجين والاجتماعات ذات العلاقة، وتنظيم ورش عمل فنية عن أحدث التقنيات المستخدمة في قطاع الطاقة، لتعزيز وتسهيل الوصول إلى منصات الحوار بين الدول الرائدة في مجالات تحويل النفايات للطاقة وتحويل النفايات للهيدروجين.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"