عادي

ما هو «مؤشر مديري المشتريات» PMI ؟ ولماذا يُعتمد في تقييم الاقتصاد؟

15:30 مساء
قراءة دقيقتين
دبي: عبير أبو شمالة
يعتمد مؤشر مديري المشتريات (PMI) واحداً من أهم المؤشرات الاقتصادية ويرتكز عليه بشكل كبير في تقييم تطورات الأداء الاقتصادي لأي دولة. فما هو هذا المؤشر؟ ولماذا يعد من العناصر الأساسية لتقييم درجة النمو والثقة في الاقتصاد؟
بداية مؤشر مديري المشتريات هو مؤشر يصدر بصفة شهرية، ليستعرض أهم تطورات أنشطة التجارة والإنتاج والتصدير للقطاعات غير النفطية لكل دولة، إضافة إلى مستويات التوظيف ونسب المخزون وأداء الموردين.
ويعرض المؤشر التطورات الأخيرة والنتائج الحديثة للمؤشر الكلي، إضافة إلى دراسة نتائج المؤشر في إطار السياق العالمي والإقليمي، والأسباب والانعكاسات الاقتصادية.
ويتضمن المؤشر 5 عناصر أساسية تتمثل في طلبيات الشراء الجديدة ومستوى المخزون وحجم الإنتاج، إضافة إلى عمليات التسليم من قبل الموردين وبيئة التوظيف والعمل.
والغرض الأساسي من مؤشر مديري المشتريات هو توفير معلومات حول ظروف العمل الحالية والمستقبلية لصناع القرار في الشركة والمحللين والمستثمرين.
ولقياس وحساب مؤشر مديري المشتريات يتم إرسال تقرير ومسح شهري لمديري المشتريات في مئات الشركات ضمن الدولة، ويعدّ ويحسب المؤشر وفقاً لتلك البيانات، ويتم المقارنة بين قراءة المؤشر لكل شهر.
ويبدأ المؤشر من تقييم صفر إلى 100. ويمثل مؤشر مديري المشتريات أعلى من 50 توسعاً بالمقارنة مع الشهر السابق. بينما تمثل قراءة مؤشر مديري المشتريات أقل من 50 تقلصاً في أداء القطاع المعني، والقراءة عند 50 تشير إلى عدم حدوث تغيير. وكلما ابتعدنا عن 50، زاد مستوى التغيير.
ويعد مؤشر مديري المشتريات والبيانات ذات الصلة التي يتم إنتاجها شهرياً من استطلاعات الرأي أدوات مهمة لاتخاذ القرارات للمديرين في مجموعة متنوعة من الأدوار.
حيث تقوم شركة التصنيع على سبيل المثال، باتخاذ قرارات الإنتاج بناءً على الطلبات الجديدة التي تتوقعها من العملاء في الأشهر المقبلة.
وتقود هذه الطلبات الجديدة قرارات الشراء الخاصة بالإدارة حول عشرات الأجزاء المكونة والمواد الخام.
كما تعمل أرصدة المخزون الحالية أيضاً على دفع كمية الإنتاج التي يتعين على الشركة المصنعة إكمالها لملء الطلبات الجديدة، وللاحتفاظ ببعض المخزونات في متناول اليد في نهاية الشهر.
التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"