ستوكهولم – الخليج
تصاعد الغضب من جانب الجالية العربية في السويد ضد مؤسسة الخدمة الاجتماعية، المعروفة باسم «السوسيال»، والتي تتعرض لاتهامات بخطف الأطفال من عائلاتهم، إضافة إلى تعرض بعض الأطفال والفتيات لمعاملات بعيدة تماماً عن الإنسانية.
وشهدت السويد، خلال الأسبوع الماضي، وقفات احتجاجية من جانب مهاجرين عرب من سوريا والصومال ولبنان أمام مبنى البرلمان السويدي، للاحتجاج على ممارسات «السوسيال»، ورددوا شعارات «نريد أطفالنا»، «أطفالنا مش للبيع»، «أطفالنا ليسوا عبيداً» و«سلمية».
وتفاعل الكثير من نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي مع المشاركين في الاحتجاجات ضد منظمة «السوسيال»، في حين أكد أحد المشاركين في الاحتجاجات أنه سيقوم بكل ما يستطيع أن يفعله وفقاً لما ينص عليه القانون السويدي، حيث قامت مؤسسة السوسيال بسحب ابنه منه قبل شهور.
واتهم المشاركون في الاحتجاجات الحكومة السويدية بالصمت على ممارسات «السوسيال»، في ظل وجود موظفين عنصريين من يتعاملون مع المهاجرين بعنصرية بغيضة.
وأطلق العديد من النشطاء حملات وهاشتاجات على مواقع التواصل الاجتماعي، خاصة «تويتر»، ومن بينها أوقفوا خطف الأطفال في السويد، مجرمون بصمت، وتفاعل الآلاف مع الحملة التي تطالب بالكفّ عن تلك الممارسات غير الإنسانية ضد أطفال المهاجرين في السويد وعائلاتهم.
